1) ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعة متاخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود -رضي الله عنه- " جدب - أي عابه وذمه - إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء " . [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .
2) أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .
3) يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " لا يغتسل رجل يوم الجمعه ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ، ثم ينصت إلى تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " [ رواه البخاري ] .
4) أن يبكر لحضور الجمعة ماشياً لا راكباً لينال الأجر العظيم في تبكيره ؛ لما جاء جاء في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون للذكر " .
5) يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، مثل كثرة الصلاة ، وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال : " كنت أبيت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : سل ، قلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : أوَ غير ذلك ؟ قلت : هو ذاك ، قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود السجود " . وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة ، وهذه الأمنية لا تتحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب ، كثرة الصلاة . يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه . ومن ذلك أيضا : قراءة سورة الكهف ، فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه ، عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " وإسناده صحيح وله حكم الرفع كما قال الألباني . ثم يحاول أن يحفظ شيئا من القرآن الكريم ليملأ قلبه وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى .
6) إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة ، أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .

منقول من الايميل للفائدة

جزاك الله الف خير