نقلا عن الأخ ( ديوان المظالم) من الساحة السياسية :

الحمد لله كثيرا على نعمه الأسلام , والصلاه والسلام على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم واله وصحبه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين

صديقي الألماني يملك ثلاثه شهادات علميه عاليه احدها دكتوراه ويعمل هنا بالمملكه بشهاده هندسه الأكترونيات وهو مازال في منتصف عمره

كـــــــــلنا معـــــــــــــجب بالأخــــــــــر علميـــــــــــــــا

صديقي هذا يعشق حتى النخاع شيئين : كره القدم مهما تكن ولو حتى مباره اليمن والصومال

ويعشق الأدهى والأمر بل يتخير للأسف افخرها حسب وجهة نظره : الـــــــد خــــــــــان ( السجاير )

لا تستعجلوني القصه اتركوني اشرحها بكل فوائدها فقصتي معه من اعجب القصص الخاصه بي

يملك صديقي الألماني ماجستير : علم النفس متبحر به ايما ءابحار ويعتبر عاشق له وهو مرجع لزملائه الألمان في نفس التخصص استاذ بعلمه

قصتي بدأت معه من هذا التخصص وعنده قدره عجيبه كأي الماني غربي ومتخصص بأن يملك اعصابه بل استطيع ان اقول انه حليم جدا جدا ويخبر افعال كل عصبه في الأنسان ويتحكم بها , ويملك قدره خاصه بالتنويم المغناطيسي ويتحدث اللغه العربيه بشكل خلاق

تخصصه الأخر الذي جعله صديقي بشكل لا يستطيع ان يذهب الى اي مكان ءالا ويسأل عني ليستزيد من العبد الفقير وهو الرياضيات من الدرجه الأولى فهو دكتور بالرياضيات وانا متخصص بالفيزياء ولكن !!

هو يعتكف على المسأله الرياضيه يومين وءاذا عجز عن حلها سأل عنى ولو على التلفون فأحلها بقوه الله خلال عشره الى ربع ساعه

ءارتباطي به بدأ بالتخصص النفسي ومشكلتي في الذاكره وهي قضيتي المركبه وليست مشكله طبيعيه بل مكتسبه خلال مؤثر يحتاج الى تنويم مغنطيسي والقضيه لها اربعه سنوات معي

وقد تحسنت حالتي الى ابعد حد :: -

صديقي هذا لم يرى في حياته اعجب ولا أغرب من تعبيرات وهدوء وحلم وتأثير ( اسامه بن لادن )

وانا لم ولن ارى اعجب من دقه صديقي هذا الألماني في كل شيء وأن كان علاقتي بدأت معه في بحر كفره ومن ثم عوده الى شركه كأي نصراني حتى وصل الى شاطيء الأمان وأسلم البارحه وتوضأنا وصلينا

صديقي هذا الأماني : سمى نفسه من ... مارك الى اسامه بن محمد

اقول لكم هذا الرجل صديقي لن ترى مثله بالدقه والنظام والعقليه الألمانيه بل انه يدخن بشراهه في مكتبه بيته وصنع مخرجات للهوى لا يمكن لأحد من اصدقائه او زوجته تكاد تشعر بأنه مدخن بل يبقى بدوره المياه يخرج كل تبعات الدخان , لدرجه ان الدكتور الذي يراجعه لم يلحظ اي ءاعتلال صحته او تأثر حويصلات صدره من الدخان , ولم ينم يوما في مكان ءالا وأخرج كل الخان من صدره

ولكنه الدخان ملعون ينسم بعقول الرجال العاديين , وعلى الرغم انني اكره الدخان وأمقته ءالا انني اعجب من علم هذا الرجل ’ بل انني اراه مكتبه متخصصه تمشي على الأرض

هذا الرجل يرى السعوديين من تعبيرات لساني ويسبر اسرارنا اهل الجزيره العربيه خاصه والمسلمين عامه من تفسيرات اللا منطقيه حتى وجدها , بعد احداث 11 سبتمبر واقعا مشاهدا يغني عن الف تفسير

هذا الرجل أسلم لله الواحد القهار بعد أسامه بن لادن والتسعه عشر الذين ضربوا الأبراج وهو فرح بماحدث لأنه يكره الأمريكان وغرورهم ويحقد على اليهود حقد بعير

انا لاافقه بكره القدم على الرغم انني اشاهد معه المباريات برؤيه علميه وهو يراها برؤيه علميه وعشق ابدي للكره

هو يؤمن بأن ماحدث 11 سبتمبر صناعه سعوديه , وانا مازلت ’ا ؤمن بأن الذي حدث لم يكن بفعل هؤلاء التسعه عشر والقضيه عندي محسومه , وارى شخصيا ان اسامه بن لادن اكبر بكبير من مخططات اليهود والأمريكان ومازلنا مختلفين وهو يثبت لي يوما بعد يوم ان السعوديين اهلها واهلها واقدر الناس على ءانهاء امريكا ومن ورائها

هو يرى السعوديين من اهل الجزيره العربيه ذو عقليه جباره يختزلون العقاب بلحظات بسيطه

ويعلل كلامه بأن ضربه 11 سبتمبر صناعه سعوديه وعقاب اليم لأمريكا ومن ورائها

ومن ضمن تعليلالته الغريبه بأن السعوديين في تخصصاتهم غيري دقيقين ومهملين ويتسببوا في عدم الجوده مقدرين النتيجه مسبقا ,ولكنهم في لحظات أن ارادوا الأجاده ضربوا افضل المثل بقلب المفاهيم ويخرجوا بنتائج جباره جباره فقط عندما تتحداهم تجد انهم انقلبوا الى سحره وعلماء

ويعلل بأن السعوديين كرماء واهل شفقه وعاطفيين وذوي رحمه لدرجه انك تعتقد انهم شفافيين وعندما يقع حادث ما ونتائجه ماسويه ملطخه بالدماء وقطع الحم البشريه تجد ان السعوديين انقلبوا الى جباريين يحملون كل هذه التراجيديا السوداء الى اقل الخسائر ان قدر لهم ذلك

وهناقصه اسلام صديقي الألماني : اسامه بن محمد ( مارك سابقا )

عزمني على عشاء مكرونه خاصه يعملها بنفسه ويجيدها والموعد متوافقا مع مباراه السعوديه والبرازيل

قفلنا على الشوط الأول وهو يشرح لي كيف يفعل الأنهزام النفسي بالسعوديين وكيف يدافعون وليسوا أي السعوديين بذلك الفن الذي يتدفق من تحت ارجل البرازيليين ولكنهم مهزوميين من سمعه ورهبه البرازيليين الى اخره وهم يحاولون ان يطبقوا خطه مدربهم الوطني ( الجوهر )

ولأن مدربهم وطني وليس برازيلي او اجنبي وهو يعرف نفسيات السعوديين وهو اي المدرب الوطني ليس بذلك المدرب التكتيكي الدقيق او المتفوق على اقرناه من الأجانب ولكنه يحمل العصى السحريه في صنع الأنهزام النفسي والرهبه الى نصر نفسي قلب احداث المباراه الى ان اصبح السعوديين برازيليين والبرازيليين الى سعوديين ......كيف ؟

يقول صديقي الألماني بأنه متابع للكره السعوديه منذ 94 حتى الأن ويشجع الأتحاد السعودي لسبب ان السعوديين يعتبرون الأول في نظره ( ملوك الهجمه المرتده ) يعني ارهابيين لأي فريق ومن الطراز الأول ولا يجاريهم حسب نظره اي فريق في العالم .... طيب اين وجه المقارنه ياسيدي الألماني اسامه بن محمد

اين المقارنه ووجه الشبه بين اسامه بن لادن والتسعه عشر الذين فجروا الأبراج في 11 سبتمبر

وكره القدم والسعوديه هزمت بواحد صفر في المباراه يعني مقارنه غير منطقيه ياصديقي الألماني ؟

يقول ان الذين فجروا هم سعوديين وأن الذين لعبوا الشوط الثاني من المباره مع البرازيليين سعوديين

ولكن ! ولأنه مازال السعوديين في المباراه يعتبرونها مباراه فقد خالجهم بعض الأنهزام النفسي لذلك هزموا , ولو اعتبروا ان المباراه حرب وتحدي لفازوا بكل مباريات كأس العالم وامام جهابذه افضل لاعبي العالم وعادوا بكأس العالم الى الرياض , فقط عليك بأن تتحداهم بطريقه انهم لا شيء وسوف ترى العجب العجاب .........

اذا السر هو النصر النفسي الذي تحدث عنه اسامه بن لادن في خطابه الأول عام 98 م

وبعد يوم اي ليله الجمعه الماضيه بين المغرب والعشاء اسلم الألماني العنيد العلامه وترك الدخان صادقا من اجل اسامه بن لادن ومباره كره قدم ...........

الحمد لله الحمد لله الحمد لله

الحياه عبر فهل من معتبر ....... انتهى

قصة رائعة وممتعة
ولساني عاجز عن وصفها