
17/11/2007, 11:09 AM
|
 | مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه ومنتدى المنتخب السعودي | | تاريخ التسجيل: 11/10/2003 المكان: العاصمة معقل فريق القرن
مشاركات: 15,935
| |
موقفين حدثا لي ::: أتمنى أن تحدث لكل من أحب :: وأولهم أعضاء الشبكة ككل بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله جل جلاله في محكم تنزيله : إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)
تفسير إبن كثير لهذه الآية بإختصار .. قَوْله " إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَات فَنِعِمَّا هِيَ " أَيْ إِنْ أَظْهَرْتُمُوهَا فَنِعْمَ شَيْء هِيَ . وَقَوْله " وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْر لَكُمْ " فِيهِ دَلَالَة عَلَى أَنَّ إِسْرَار الصَّدَقَة أَفْضَل مِنْ إِظْهَارهَا لِأَنَّهُ أَبْعَد عَنْ الرِّيَاء إِلَّا أَنْ يَتَرَتَّب عَلَى الْإِظْهَار مَصْلَحَة رَاجِحَة مِنْ اِقْتِدَاء النَّاس بِهِ فَيَكُون أَفْضَل مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّة
ما دعاني لأكتب هذه الآية الكريمة وتفسيرها من الشيخ العلاّمة إبن كثير إلا لأنني أحبكم في الله وأحب الخير لكم . ((من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )) (( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً))
سأذكر لكم هذين الموقفين مع أنني أريد الأجر لنفسي بعدم ذكرهما ولكن أريد أيضاً الأجر لي ولكم فالدال على الخير كفاعله .
والله أنني لا أذكر هذين الموقفين لا رياءً ولا سمعة ولكن من جمال ما رأيت .
ومن جمال ما عايشت .
فما أجمل أن تكون قريباً من ربك عز وجل فتأكد أن الله سبحانه وتعالى لن يخيب ظنك به . الموقف الأول :
كنت في إجازة من الدوام وسافرت بهذه الإجازة مرتين .
الأولى مع الأهل والأخرى مع الزملاء .
صرفت بالإجازة هذي الكثير حتى أنه عندما إقتربت العودة للدوام لاحظت أن ما في الحساب لا يكفي لمصروف البيت لنهاية الشهر .
خصوصاً وأنه تبقى على الرواتب أكثر من أسبوعين !!
قررت الإقتصاد كثيراً وإن وجب الأمر فسوف أتقدم بطلب سلفة من المرتب .
وهذا ما حصل .
عدت للدوام وبدأت الأمور تسير بإقتصاد لمدة ثلاثة أيام .
في مرة من المرات وبينما أنا في الطريق إلى الدوام لاحظت أن أحد المساجد التي تصادفني في طريقي وضع عليها لوحة .
وكانت اللوحة تقول المسجد بحاجتكم . تبرّعوا يا أهل الخير . وهكذا ...
المهم العبارة هذي علقت في ذهني فقررت أن أجمع للمسجد من الزملاء في العمل . والزملاء خارج العمل والأهل .
والحمد لله جمعت مبلغاً يقارب الستة إلى السبعة آلاف ريال .
ووضعت من جيبي مبلغ 500 ريال مع أنني كنت بحاجة إلى هذا المبلغ . ولكن ما شاهدته من بحث الجميع عن الأجر جعلني أبحث معهم عن الأجر في هذه الدنيا الفانية .
المهم بعدها أقترب المبلغ الموجود في حسابي من الإنتهاء وقررت بالفعل طلب السلفة .
ولكن تصوّروا ماذا حدث ؟؟
مديري في العمل يتصل علي ويطلبني للحضور لديه .
وعندما حضرت لديه شكرني على حسن أدائي وذكر أن رئيس الشركة يثني علي وأنه قرر منحي مكافأة مقدارها أربعة آلاف ريال . أترك لكم التعليق . الموقف الثاني :
في شهر رمضان الفائت الجميع يعلم أنني شاركت بمسابقة الشبكة .
والله أنني في يوم من الأيام أعطيت الوالدة مبلغ 500 ريال وقلت لها أعطيها من يستحقها من الضعفاء خصوصاً وأننا في الشهر الكريم .
مرت الأيام وكنا في المسابقة أنا وأسير وسليمان لم نشارك لغرض الجائزة حتى أننا واثقين تمام الثقة أننا إن تعدينا المرحلة الأولى فهذا إنجاز .
وأخذنا المسابقة على إعتبار أننا نسّلي أنفسنا في ليالي رمضان .
فالمعلومات لدينا 0% وسرعتنا في البحث عن إجابة أيضاً 0% والمواقف التي حصلت لنا خلال هذه المشاركة كانت كافية لإنهاء نفس أي شخص وبإمكان أسير وسليمان شرح هذه المواقف .
ولكن ماذا حصل فزنا بالمسابقة وبمبلغ عشرة آلاف ريال وبتوفيق الله وعوضنا الله خيراً ممن أنفقت لوجهه الكريم . وأترك لكم التعليق أيضاً
إخواني والله أنني أقول هذا الكلام للمصلحة العامة .
وليس رياءً ولا سمعة .
صدقني أخي الكريم جرّب وأنفق شيئاً لله وأنا أضمن لك أن الله سيدفع عنك بلاءً أو يعوضك بخيراً منه .
آخر كلامي . لا إله إلا الله محمد رسول الله . |