سامي ...

شخص أتوقف أمامه

أنظر إليه فأراه هامة

أعشق فنه و بيانه

أحب اسمه و رسمه

فمع سامي يحتار لساني

ومع وعن سامي يقف بناني

ومع سامي يرتعش كياني

ومع سامي تزداد أحلامي

فيصبح كل كأس أمامي

وللفرق المركز الثاني !!

هذا السامي له في قلبي

مكان سامي ...

بنا حبه في سنوات

حتى أصبح كالجبال الراسيات

لا يحركها إلا خالق السموات

ومع هذا يأتي كات النزوات

و بائع القلم بالريالات ؟؟

ليكتب في تلك المقالات

عن سـامي

ما لم يكتب عن خيانة السادات

هل يريد أن نكره سامي

سنقول له هياهات هيهات

لو كتبت مئات الصفحات

في سامي

فلن نراك إلا كما أنت

كاتب النزوات

و الباحث عن الشهرة و الخرفشات

يا طائر الظلام و كاتب الجهالات

يكفي في سامي ..

أنه إذا تحدث ألجم

وعن وسائل الإعلام أحجم

و للجمهور الهلالي أفهم

و يكفي في سامي

أنه إذا لعب أطرب و إذا تحرك أرعب و لأكف الجماهير ألهب




سامي .........

كلما رددنا أسمك

سامي .. سامي.. سامي...

لبيت النداء

و أثخنت الجراح على الأعداء

و أذقتهم مرة بعد مرة مرارة كأس مقابلة الزعماء

سامي ....

لا تحزن حينما ترى عليك الهجوم

فهكذا هم النجوم

لا بد لهم من حاسد مهزوم

فهم أحد عوامل نجاحك

من حيث لا يدرون

و أنت سبب تعاستهم

من حيث يدرون

فهم حين يكتبون

يدخلون جوا مشحون

به يسبون و يهذون

و يختارون ألفاظ ( تكرمون )

بذلك تكون نفسياتهم أشبه بنفسة مجنون

وعلى مر السنين حاولوا

تشويه تاريخك الناصع

و المرصع بالذهب الساطع

فكيف بالذهب يتأثر ؟

فمحاولاتهم تقف عند قدميك

وماعلى منها قدميك

وهو نادر

تدير لها ظهرك

و تسير و تتركها

موكلا مهمة الرد

لإنجازاتك الشامخة

و أخلاقك العالية


سامي .....

كم حاول الشامتون تشويه تاريخك الثمين

و النيل من شخصك الكريم

و قالوا عنك كيت ..كيت..و كيت..

وأنك في الملاعب إنتهيت..

و أنك على تاريخك تجنيت..

قولهم هذا ليس حبا فيك ..

أو خوفا على ما ضيك..

بل هو الحقد الذي أشغلهم فيك..

لكن أتى الرد اللاذع

و المستوى الرادع

لعب سامي فابدع

حضر سامي فامتع

صنع أهداف وتسجيل

و تأهل رابع لكأس عالم مثير

فزادهم ذلك مرارة على ما بهم من مرارة



سـامـي

ستضل شخصية بارزة

و علامة فارقة

وماركة مسجلة

في تاريخ الكرة

لن ننساك سنكررها كثيرا

ستدرس سيرتك للأجيال من بعدك

فأنت في فنك مدرسة

وفي صبرك مدرسة

في أخلاقك مدرسة

وفي إخلاصك مدرسة

وفي صمتك مدرسة

فأنت معجزة في فنك لمن خلفك

و ستحرج من سياتي يعدك



سامي

سننقل لهم سيرتك و بكل أمانة

و سيعرفون لماذا أحببناك

وحينها سيعذروننا على حبك

و سيحبوننا كما أحببناك

سامي

أيام قليلة تبقت على وداعك

إنه شعور لا يوصف و مرحلة

تاريخية في عالم المستديرة

فغيابك عن مبارة واحدة

يشعرنا الوحدة

كيف و الغياب سيكون على الدوام

إن مجرد التفكير في غياب

الحاسم الأول في تاريخ الكرة

لهو أمر يشعرنا بالحزن

و يكدر صفو بطلولاتنا

فالفراق لن يكون كأي فراق .

سامي لن ننساك ..

سرددها حتى الجنون

وحتى تبلغ الروح الحلقوم

سامي

رحم الله من رباك و على الفضيلة أرساك

و من معين الخير أسقاك و الله يعننا على فرقاك


تقبلوا خالص تحياتي ....عمرالهلالي

[email protected]