02/11/2007, 09:57 AM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
’’‘‘،، عـــبــاء المسؤولــــيـــــن .. تـــحـــتــــها تـــــحــــاك المؤامـــــــــرات ‘‘‘؛؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي ،،، تتعدد السطور ،، وتختلف العبارات ،، وتتجدد الأساليب . ولكن الهدف واحد .
هدفٌ يحاولون من خلاله الفوز برضا هذا ومدح ذاك . ولكن الوسيلة واحدة كذلك .
لكم أن تتخيلوا ذاك الذي (( يدعي )) المعاملة الوسطية بين كل الأنية . بمختلف ألوانها
وهو يسقط في فخ ٍ نصبه لنفسه دون شعور ومعرفة ودراية ٍ منه ..
يبحث .. يكتب .. يهرول .. يغضب .. يخطط ..
كل هذا ، ليس حباُ في منصب ٍ سيأتي يومٌ ويغادره شاء أم أبى ..
إنما هو نكايةٌ بالبعض .. ورغبة باستغلال الفترة التي ظهر له بها ريشُ ويحاول الطيران على حساب الهدف الأسمى . وعلى حساب الأساس الذي نُصّب فيه ، وهو خدمة الأندية .. أياً كانت ألوانها ..
ولكن ،،،، يؤسفني أنا أقول .. بأنه استغل منصبه دون حسيب و دون رقيب ..
يقرر كيفما يشاء .. قوانينه تتبع أهواءه .. إن رضي عن فلان .. فهو في جنته لايمكن المساس به .. وإن (( تقصد )) فلان .. فهو في الدرك الأسفل من ناره .. أي مسؤول هذا .. منهو الرقيب ؟؟منهو الحسيب ؟؟منهو الذي يوقفه عند حده ؟؟
أسئلة تتعدد وإجابة واحدة : نحن يهمنا الصالح العام . أي صالح يتحدث به ذاك المسؤول .. ومن تحت عباءته تحاك المؤامرات .. وهو يدعي صفاء النية .
هكذا نحن ،،،نتصور بأننا دائما صالحون صادقون منزهون لانخطيء .. بينما واقعنا لايختلف عن واقع ٍ تعيشه رياضات يديرها مسؤول تلك اللعبة الجماعية التي لن تخفى عليكم .. إن قلت بأن رئيسها المطرود (( صفة ً كانت أو اسما ً لفلان .. ولكم الإختيار)) يدير اتحاده تحت شعار : نعم للفضائح .. نعم لعدم المصداقية .. نعم للتميز بين الأندية والمفاضلة فيما بينهم .. نعم للوقوف بجانب الأصفر والأخضر ضد فريق له (( نور )) أضاء سماء اتحاده الذي يديره ..
هذا مثال لشخص (( مطرود )) أراد أن يأكل (( باليد )) نصيبا ً من الوليمة التي وضعها أمامه المسؤول الكبير قبل أن تُحمَل لغيره .. قد يكون مثله أو حتى أحط منه .. وقد يكون هو الأصلح فيما بينهم ..
كما قلت .. هذا مثال .. ولكنه لرئيس إتحاد لعبة من الألعاب الجماعية تقام تحت ظلال الصالات المغلقة .. وفوق أرضٍ خشبية ٍ تدار فيها كل هذه الأمور ..
ولكن لم لا ننزل عن هذا المستوى .. من مسؤول كبير .. إلى مسؤول أقل منه مكانه ..
ولكنه يبقى مسؤولا له كلمته .. خذوا معي .
هو يدعي بأنه (( هادي )) غيرُ منحاز لطرف دون الآخر .. ولكن الواقع يقول ..
بأن كلمته (( الفيصل )) في كل أمر يدخل فيه ذاك اللونان اللذان يمثلان السماء وقت النهار .. والقلوب حينما تكون صافية من الشوائب .. يقف (( متعنترا )) لوضع كل العراقيل في طريق ذاك العريق .. في السابق .. كان يضعها بطريقة غير مباشرة .. ولم يكن عليه سوى أن يؤشر بإصبعه لفلان ، حتى ينفذ الخطة الخبيثة التي رسمها وخطط لها ونفذها غيره .. ولكن ؛؛؛ حينما رأى بأن غيره لن يكون أقوى منه .. بصفته (( الأمين )) في نظر البعض .. بدأ يظهر (( عنتريته )) بنفسه .. وبلا وسيط بينه وبين من (( يستقصده )) .. مبدأ الثواب ممسوح من قائمته تجاه ذاك العريق .. ولكن مبدأ العقاب هو الحل الوحيد أمامه .. قراراته يتخذها تجاه ذاك العريق على طريقة :
(( إن كان في أمك خير تعال كلمني )) ..
إن كان هناك أمر يخص فلانا من النجوم الموجودة تحت ذاك (( الهلال )) .. يقاتل ويقدم روحه في سبيل أن تحل معضلة إحدى (( تلك النجوم )).
ولكن حينما يقترب من الذي هو أهم وأكبر من النجوم .. تظهر له شخصيةُ الذي لايرى (( وهو يرى )) ولا يسمع (( وهو يسمع )) ولا يتكلم (( وهو بالقبح ينطق )) ..
ومع ذلك .. مازال عاجزا عن تناول الغنيمة التي يستحيل على الجميع تناولها ..
فعلى الغنيمة (( الزرقاء )) حرّاس أشاوس .. سيكسرون رأسه ورأس كل من يحاول الوصول إليها بالطرق الملتوية ..
هذا مثال لمسؤول آخر .. ولكن هذا (( الهادي )) هو أصغر مكانةً من ذاك (( المطرود ))
خذوا هذا المثال أيضا ..
هو شخص يدعي بأنه (( منصور )) في كل حالاته .. إن سقط وإن قام .. إن غفى وإن نام
شره لا يقف .. يدعي المثالية .. وواقعه على النقيض
يظهر صدق النوايا .. ولكن النتانة لابد وأن تظهر .. هاهي الآن ،، ظاهرة نتانته أم الملأ
يقول بأنه يملك (( مال قارون )) .. ونحن نقول بأنه ليس ببعيد عن (( مسيلمة الكذاب))
لن أسترسل في حديثي عن هذا (( المنصور )) .. سأكتفي بقول الرب تبارك وتعالى :
{ ومن شر حــــــــــــاسد إذا حســـــــد }
خـــــتـــــــــاما : هذه رسالة للهادي والمطرود والمنصور ..
إن الغنائم في كل مكان .. ولكن ،، من أرادها سيقبض عليه متلبسا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |