بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخـــــوة ....

تضاربت الأخبار

تناثرت الأحبار

واستغل الموقف الأطفال (( الشطّـــار ))

في الحقيقة كلّي أسف

عندما أقلّب الصـحف

وأتجرّع السموم الورقية

من قبل صحافتنا (( البهّية ))

مع هذا وذاك

كل يوم تتغير مواضيعهم

ويبقى (( الزعيم )) بطل مسلسلاتهم (( المكسيكية ))

لمـــــــاذا ؟؟؟؟؟

الجواب وببساطة

لأنه الزعيم

أيها الزعيم ....

في الحقيقة إستغلّوا إسمك

وهذه ضريبة (( الزعامة ))

ماذا فعلت بهم ؟

أصبحت الشغل الشاغل لهم

والسم الحارق لدمّهم

لذلك أنا أقترح على الإدارة الهلالية أن تضع مراكزاً لهم في النادي لمتابعة الأخبار الزرقاء

وسط تجاهل واضح من قبلهم لبقية (( الأندية ))

أيها الزعيم ....

هل لاحظت ماذا يكتب عنك يومياً ؟

والأمر لا يحتاج قوة ملاحظة

هل رأيت كيف يتسابقون (( للفبركة )) في حقّك

هل سألت نفسك لماذا يفعلون مافعلوا ؟

ببساطة لتسويق صحفهم

دعنا نضرب مثال بسيط

الكل قد شاهد رجال يتسلقون قمم الجبال

وفي قرارة أنفسهم أن مايفعلونه يعتبر تحدي للغير

وفي نفس الوقت يعتبرونه (( إنجاز )) عندما يتسلقون أعلى قمة

ولكن ما أول مخطط يخططون له

أي جبل سـ يتسلقونه

في هذه الحالة من المؤكد أنهم سيبحثون عن أعلى قمة

هنا يتضح وجه الشبه بين هؤلاء المتسلقين للجبال

وهؤلاء المتسلقين على أكتــــاف الأبطال

أيها الزعيم .....

أسمك يقهر التفكير السقيم

أسمك يداوي (( الشخص )) العقيم

فبعض الصحف تدرس إضافة ملحق خاص للزعيم

فتارة نقرأ بأن كوزمين يهدد الإدارة بالذهاب

وتارة نجد تضارب بأخبار تجديد عقد (( العزيز ))

وغيرها من الإثارات

والأغرب من هذا كلّه

أن كل عنوان نقرأه

يُجلب من (( المصدر المتفق عليه من قبلهم ))

وهو :

المصدر المجهول

بشكل أوضح

ليس هناك مصدر

بل أصبحت مصادرهم بالأحساس

وهذا ليس غريباً

فـــ (( الخبير التحكيمي )) الحكم الدولي السابق : محمد فودة

(( حلل )) هدف بإحساسه

إذن المسألة سهلة

والكل يستطيع بإ ستخدام ( إحساسه ) جلب الأخبار

ولكن هنا يتضح تفاوت الإحساس لدى هؤلاء

عموماً لا يهمني أمرهم

بل يهمني أمر زعيمهم

أيها الزعيم .....

في الحقيقة كل يوم يزداد يقيني بسموّك

كل يوم يزداد إعجابي بك

كل يوم يزداد عشقي لك

والسبب هؤلاء

شكراً لكم

فأنتم بفعلكم تثبتون أحقية لقب الزعيم له

ولكن على حساب إثبات ماتوصلتم له من (( سخف ))

فالأمر راجع لكم أولاً و أخيراً

أيها الزعيم

ليس لدي الكثير من العبارات

ولكن إسمحلي أن أوصل شكري لهؤلاء

لأنهم أثبتوا للكل أن الزعيم هو زعيمهم

ومن هنا أستطيع أن أختم عباراتي

وتقبلوا خالص تحياتي















نيوتــــــــن