بـعـد صـلاة الـعشـاء ....... مـن يـوم الـثـلاثـاء مـع الـريـاح الـعليلة ....... والسماء الصافية برز من بينها تلألؤ الهلال في السماء قبل أن ينعكس في الأرض فيحاصر الزعيم فريسته .....و يرسم التايب بريشته الساحرة لوحته و بقذيفة من الخثران..... جعل النصر حيران وفي غفلة من شريفي ..... تأتي لدغت الزوري ولياتي المفرج بعهد الوفاق.... والجمهور يردد حان وقت الفراق .... فيرد بمقصيه خلفيه مع صرخه خرجة من الأعماق وليعلم الجميع أن وقت الجد .... يقف رجال الزعيم وقفة الرجل الواحد فتأتي الثقة فوق الحدود ...... ويـصـبـح الأعبـيـن كالأســود فهذه باختصار مسيرت الهلـال .... في ليلة ملية بالجمـال كوزمين على خطى كاندنيو
قبل 18 عام بالتمام والكمال قام كاندنيو بخطة غريبة أمام النصر
على نهائي كاس الملك سنة 1409هـ وهي جعل فيلسوف الزمان
يوسف الثنيان بتوكيلة عملية اشغال دفاع النصر ومن ثم تقدم
المدافعين وتسجيل الأهداف فسجل حسين البيشي والحبشي
و عبدالرحمن التخيفي أهداف المباراة الثلاثة فها هو السيناريو
يعاد ولكن مع كوزمين واشغال المدافعين جاء على يد التايب
العجيب وأتت الأهداف كما نعلم من المدافعين .
خواطر على الطائر
ــ جماهير ( النثر ) أقصد النصر ..كانت تريد التشويش على الدعيع بالليزر ....
لو كانت جماهير الزعيم .... لأقاموا الدنيا و لم يجلسوها .... فأين الحساب و العقاب !!!
ــ أبو نادين ..... كان شاعرا في الميدان... و متنبي هذا الزمان
وهو ينشر أبياته في الملعب بين الأقدام .
ــ كوزمين عرف طريقة الصغار ( النصر ) وهواستغلال اندفاع الهلال كما كان في الماضي
فلعب بتوازن ...... فنتصر فصفق له الجميع و قالوا عقلك ( رزين)
في الختام لم يعد لي ما أقول سوى ما ردده الجمهور
(( هذا خلصنا منه ياويلك يا الي بعده ))
الموضوع لـblood is blue
الذي ينتظر التفعيل وهو الذي طلب مني نقل الموضوع لكم
ملحمة زرقـاء ........... في يوم الثلاثـاء 
الوضع العادي
