فتاة فلسطينية تتبرع بولدها 0000 صدقة جارية 0000 لمعبد يهودي
 

أدعوكم للقرأة بضمايركم لااعينكم ........ أنظروا الى قصتها بقلوبكم ....... ومشاعركم واحاسيسكم ...... تلك إمرأة ....... وتلك قصتها ......
=====================


** ماذنب هذا الليل يبقى وحيداً ....... في هذا الشارع البارد وهذا الرصيف المهجور يلتحف الصمت وصوت سعال ذلك العجوز ..... ( الجواب هناك عند تلك الجرافة وذلك الحائط المتهدم ) ....
=====================


** ماذنب هذا البرد يلفح هذا الخنزير المدد أشلاءاً ........ يسكب جام برودته عليه ........ ماذنبه ان بقي وحيداً كل هذا الليل ينخر في عظامه واوصاله ...... ( الجواب هناك عند ذلك الشهيد وتلك القنبلة ) .....
=====================


** ماذنب هذا العيد ان يكون كئيباً بارد الأوصال لايستطيع أن يحتسي فنجاناً من القهوة ..... ولايستطيع أن يحتمي خلف ستار الدفء وأغنية السلام ....... ( الجواب هناك عند تلك العجوز أم ذلك الشهيد ) .....
=====================


** ماذنب الحب أن يموت في رحم الزمان ...... لايستطيع أن يشق طريقه نحو ذلك العالم وتلك الطيور وذلك النور البعيد وتلك الأرجوحة ....... ( الجواب هناك عند ذلك الحقير وتلك الدبابة ) .....


=====================


** ماذنب الشمس انها لاتستطيع أن تسطع ...... لاتستطيع أن تحكي لهذا الليل الطويل قصتها ودءفأها ونورها ....... ( الجواب هناك عند ذلك السائل الحار الأحمر المسكوب فوق ذلك الرصيف البارد ) .....


=====================


** ماذنب دموع تلك المرأة وحنينها تتبرع بوليدها ....... تزرع خصره قنبلة ...... ليضيء بها طريقاً لنا وخارطة الى قدسنا .. ( الجواب هناك عند ذلك المعبد وتلك الطقوس البالية ) ......
=====================


** ماذنب ملابس ذلك الطفل البرئية لاتجد عيداً يلبسها ........ لاتجد خيطاً للأمل تزين به عيني ذلك الطفل وقلبه وارجوحته ...... ( الجواب هناك فوق ذلك الكتف عند تلك البندقية ) ......


=====================


** ماذنب جناح ذلك الطائر الأبيض لايرفرف هناك فوق منزلهم ....... لايستمتع بسماءهم وغيومهم الحزينة ...... ( الجواب هناك في عيونهم ودموعهم وآلامهم ) .....


=====================


** ماذنب تلك الأنشودة لاتطرب لغناءهم ولاترقص لمواويلهم الشجية واغانيهم ....... ( الجواب هناك عند تلك الأرجوحة التي هجرها صاحبها الصغير منذ زمان ) .....
=====================


** ماذنبي أنا اني اكتب هنا في هذا الليل البارد قصة ذلك العجوز وتلك الدبابة وذلك السعال المخنوق ...null ( الجواب هناك مدفون في صدري وضميري ........ ضميري الذي قد يكون رحل ولن يعود ) .....


=====================


** ماذنبكم انتم هنا في هذا البرد القارس تقرؤن ماكتبت ....... وتنظرون بعينيى الى ذلك العجوز ... وتلك الدبابة ...... وارجوحة الطفل الراحل ..... ( الجواب هناك حيث ضمايركم وهمومكم وإهتماماتكم )


=====================

الى اللقاء ....... الى حلقة آخرى من سلسلة العذاب والبؤس والحرمان .....


جوهرتكم النادرة