أعزائي،،،
الجميع لا يريد أن يتولى مسئولية نادي عريق كالهلال تقديرا لشعبيته الجارفة و تاريخه و جمهوره الكبيير
و خوفا من تبعات هذا المنصب المهم فالمجتمع الرياضي السعودي
و ذلك يتجلى بوضوح فيما حدث بعد انتهاء رئاسة الرئيس السابق الأمير بندر بن محمد
من تهرب رجال الهلال من رئاسته اكبارا له و طمعا في أن يقوده ربان ماهر و رجل مناسب يحافظ على سمعته و يديره بعقلية الكبار كما فعل الأمير بندر و من قبله عبد الله بن سعد رحمه الله...
و بعد طول مخاض تولى الامير الشاب المؤدب سعود بن تركي الرئاسة مستندا على دعم مادي ضخم من الشخصية غير الرياضية التي تدعمه و هلل به من هلل و فرح به من فرح اعتمادا على حيويته و طموحه و شبابه و رغبته الداخلية في النجاح
و بعد فترة من مسيرة النادي في رئاسته ظهرت مشاكل عويصة و صعبة لم نعهدها من قبل تطلب مواقف شجاعة و صرامة في اتخاذ القرار و هذا مالم يحدث للأسف إلى أن صار الهلال عرضة للإساءات و المشاكل من كل حدب و صوب و أصبح اسمه علكة يمضغها الجهلة و المرضى و الحاقدون و يزجون بها في الأحاديث النتنة التي تلوكها ألسنتهم الغبية و ضعفت هيبة النادي و انتهكت حرمته من القاصي قبل الداني
و إن الوضع المزري الآن يتطلب حلا عاجلا و التفافا من الجميع لإظهار الحقيقة و معاقبة المسئ و وضع الهلال في منزلته اللائقة و مكانته الكبيرة و غني عن القول أن هذا طبعا في رئاسة رجل آخر غير سعود بن تركي ((الطيب الحبوب الي يدش القلوب))