03/11/2007, 04:45 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/04/2005 المكان: الزمان
مشاركات: 2,161
| |
|
المختصر المبين من سيرة الرسول الامين ج 9
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نكمل معكم هذه السيره المباركه ولما ضعف موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في مكه واشتداد عداوة قريش له فكر في الخروج بدعوته من مكه فأخذ يعرض نفسه على القبائل طلباً لنصرته حتى يبلغ دعوة ربه فذهب الى القبائل الذي يأتون للحج فيدعوهم لنصرته فيأتي خلفه ابو لهب ويقول لهم لاتصدقوه انه يدعوكم لترك آلهتكم الى ما جاء به من البدعه والضلاله فلا تطيعوه... وبينما كان الرسول يدعو القبائل لنصرته لقي نفر من الخزرج فسألهم فقالوا انهم من الخزرج فجلس يحدثهم ويدعوهم الى الاسلام ويذكرهم بكلام اليهود فقالوا لبعضهم هذا النبي الذي يتوعدكم به اليهود فلا يسبقوكم اليه فأجابوه وقالوا ان قومنا بينهم عداوه وعسى الله ان يجمع بينهم بدعوتك ثم واعدوا الرسول صلى الله عليه وسلم على العوده في العام القادم ثم رجعوا الى قومهم ودعوهم حتى لم يبقى بيت في المدينه الا وفيه ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وفي العام المقبل وافى الموسم من الأنصار إثناعشر رجلا فلقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في العقبه وبايعوه بيعة العقبه الأولى وسميت بيعة النساء لأنه لم تفرض عليهم القتال في هذه البيعه وقد بايعوه على ان لايشركون بالله شيئاً ولا يسرقون ولا يزنون ولا يقتلون اولادهم ولا يأتون ببهتان يفترونه بين ايديهم وارجلهم ولا يعصونه في معروف فأذا اوفوا فلهم الجنه واذا لم يوفوا فأمرهم الى الله ثم ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير معهم الى المدينه ليعلمهم الدين والقرآن .
|
الوضع العادي
