لتسليتهم في الاجازة الصيفية غير أنه تبين له أن الببغاء سيفسد اخلاق اولاده بترديد أقذع أنواع

الشتائم..وقد اهتدى الشاب الى حيلة اعتقد انها الامثل لتهذيب اخلاق الببغاء بترديد دروس دينية على

مسامع الببغاء الذي كان يتلقى هذه الدروس بتوجيه أقذع الشتائم لصاحبه لاسيما اتهامه بالشذوذ

الجنسي.

وحاول مواصلة الدروس الدينية لتهذيب الببغاء غير أنه تبين له ان الببغاء قد فسدت اخلاقه بسبب حياة

الفسق التي كان يعيشها صاحب الببغاء الأصلي الذي كان يدمن الخمور والمخدرات ولا يتوقف على

ترديد السباب والشتائم لكل من يقترب منه. وعندما فشلت الدروس الدينية في تهذيب اخلاق الببغاء لم

يجد المتشدد الديني طريقا اخر سوى اللجوء للحاخام الذي نصحه (بعد أن تلقى الحاخام هو الآخر نصيبه

من الشتائم) اما قطع لسان الببغاء أما ذبحه بشرط عدم أكل لحمه لانه ببغاء قليل الادب ولكنه توصل