قد يكون طرحي هذا غريباً للبعض ولكني و بمتابعتي المتواضعة لسيناريوهات سابقة لنوادي كبيرة في عالم هذه المجنونة فأنا أتخيل عدة سناريوهات للهلال هذا العام أرى أفضلها أن يخرج الهلال فقط بحفظ ماء الوجه <<<< وحدة وحدة لا تهجمون علي جايكم بالشرح
.
أن يدخل الهلال معترك المنافسة مع المتصدر ويأخذ بطولة سيكون فيه نوع من المفاجأة قياساً على المستوى الفني المتوسط الموجود عليه الهلال الآن وأعتقد أن الهلال كعديد من النوادي الكبيرة بل والعالمية يمر بمرحلة المطلب الملح والملح جداً وهو التجديد في جميع الجوانب الإدارية وداخل الفريق وغالب الحال في مرحلة التجديد هو فقدان الفريق لاستقراره الفني والدخول في مرحلة اللا توازن تتغلب فيها فرق المؤخرة والوسط على فريق كبير كفريق الهلال.
ومرحلة التجديد تتطلب حنكة التجديد المرحلي بالإحلال التدريجي في الفريق وهذا ما لا نراه في الفريق اليوم فهناك تخبط في وضع التشكيل المستقر والذي يفترض أن يتبعه إحلال تدريجي للدماء الجديدة.
الأمر الذي يشكك في كفاءة الإدارة وأرجوا أن لا يصل إلى التشكيك في نوايا الإدارة تجاه فريقها
.
بالعودة للسيناريهات ... لمصلحة الفريق لو الهلال يخرج هذا الموسم خالي الوفاض ( ولو أن قلبي لا يحبذ ذلك) فأرى أن ذلك سيطرق ناقوس الخطر علناً على الجميع إدارو ولاعبين وجمهور ... أما إذا خرجنا ببطولتين أو حتى بطولة فستكون كفيلة لتخدير جمهور وإدارة تبحث عن مهرب وقتي لأزمة أزلية يبدو أنها طويلة الأمد.
ربما كنت قاسياً بعض الشيء في طرح اليوم ولكني قسوت على نفسي أيضاً لمصلحة الهلال ... فالعبد لله كليبي أمنيته الطبيعية أن يتوج لاعبه الليبي المفضل لديه ببطولة أو إثنين مع الهلال ينهي بها مسيرته أو أن يترك طارق الهلال لنادي آخر مستقر فنياً ويأخذ معه البطولات بأقل مجهود ويسطر إسمه في أساطير ذلك النادي ويعتزل وهو على ذلك المجد الذي سيشرفه شخصياً ويشرفنا نحن كليبيين.
ولكن .... ولكن ... ولكن .... هل أصبحت هلالياً أكثر من الهلاليين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أدري فيبدو أن كلمة عشق الهلال ستدك حصوني بعد أن كنت أضحك ممن يقولها
.
تحياتي
إبراهيم