30/10/2007, 04:44 PM
|
| ميسو | | تاريخ التسجيل: 22/06/2002 المكان: حيث أنا ..
مشاركات: 7,243
| |
اختي روعه الهلالية بالعكس تطرقتي لموضوع حساس وموجود لدينا  , وإن تعددت طرق إعلان هذه الوظائف النسائية والوهمية ولكن الهدف واحد وهو إستغلال حاجة بعض النساء للوظائف , وبالتالي وقوعهن في شباك تلك العصابة من الذئاب البشرية .
هنالك قصة شبيهة لقصتك , وهي أن احدى الصديقات وصل لها رقم من أخرى عن شخص يوفر الوظائف النسائية , واتصلت لترى ما قصة تلك الوظائف فرد عليها شاب وسألها من أي منطقة وذكر لها بأنه ليس من نفس المنطقة وقال لها بأنه سيتصل بها في القريب العاجل , وبعد أن اتصل لها استفسر منها عن تخصصها وماذا ترغب وقال لها بأنه يستطيع أن يوفر لها الوظيفة التي ترغب بها !! , فسألته عن الطريقة لأن والدها يسأل عنها رغم أنها لم تخبر والدها بعد بالأمر ولكن شعرت بأن في الموضوع شيء ما , فتفاجأ وقال لها لما استعجلتي وأخبرتي والدك !! , كان لا بد لك من التريث قليلاً , فقالت له ولكن كيف سأسلم لك أوراقي إلا عن طريق والدي , فقال لها : لا داعي لوجود والدك أو اخيك أنا استلمها منك حينما نتقابل في مكان عام , ونتبادل بعضاً من الأحاديث , فقالت له: هل تقصد أن هذا هو المقابل للحصول على الوظيفة!! ,, فحاول أن يلف ويدور , ثم ذكر بأنه لا يتعامل مع الذكور فقط الإناث وإن رغبت في الوظيفة فمن الأولى أن لا يعرف والدها !!! , وسألها عن صديقاتها إن كان لها صديقات ويرغبن في الوظيفة بأن ترسل رقمه لهن ؟! ,
المهم أن صديقتي قالت له لا أريد الوظيفة إن كان هذا هو أسلوب الحصول عليها , ولست من ذاك النوع من الفتيات اللاتي يتنازلن من أجل فتات الدنيا .
وبعد أن سألت تلك الفتاة عن كيفية حصولها على الرقم , ذكرت بأن الرقم موجود على جدران غرف القياس في مركز تجاري كبير ومشهور في الرياض .
بصراحة الأمر محزن جداً أن يصل شبابنا لهذه الحالة ؟!! لم يعد يكتفوا بالترقيم في الأماكن العامة أو عن طريق برامج المحادثة , بل وصل بهم الأمر للتخطيط والإبتكار من أجل الترقيم وإقامة العلاقات !! , بل حتى استغلال حاجات النساء ,
وأكثر ما يخيفني أن تقع مثل تلك الأرقام في أيدي بعضاً من النساء ذوات الفقر المدقع والنفس الضعيفة مع قلة الوازع الديني , فيسرنا منقادات لذلك الطريق الموحش والمظلم . 
اختي روعه الهلالية , شكراً لك لتسليط الضوء على هذه المشكلة التي بدأت في الظهور  ,
وننتظر ا لمزيد والأروع منك ,
|
ويوم وصلت 
الوضع العادي
