السلام عليكم اصدقائي.....

سوف اقول لكم اليوم قصة حصلت لي...............................

في احد الايام من عام 1998 وكان عمري وقتها 14 عاما..

ذهبت مع اختي وزوجها وظفلتهما التي لم تبلغ من العمر السنة...ليشترو اغراض

فقررو ان يذهبوا ويشترو كرسي للاطفال لهذه الطفله(بنت اختي) وقالو لي ابقي في السيارة مع الطفله لن نتاخر..

فوافقت وسمعت كلامهما... وكان هذا الكلام في مدينة الرياض في شارع جرير وكانو قد صفوا السيارة قبل حلويات جرير بكم من السيارة اي امام مركز الملز الصحي(المعفن)

ثم ذهبوا وكانت ايام الصيف فترك زوج اختي المفتاح في السيارة كي يبقى المكيف موجود...

وانا جالسه الاعب الطفله الصغيرة وكان وقتها غير زحمة الشارع ولم يكن احد يمر بالرصيف والسيارات كانت قليله

وانا اتفرج من النافذة مع الطفله .....اذ بي ارى شاب يمر من جانب السيارة وينظر اليها بتمعن شديد وانا خفت من نظراته ونسيته لانه راح..

بعدين واذ بعد قليل ياتي عجوز قصير وسمين يلبس ثوب ابيض لونه اسود من كثر الوسخ ويلبس الشماغ الاحمر وله لحيه(يمووووووت خوف)....

ثم جاء وارتكى على السيارة من الامام..!!!! ثم اذ به ينحني ويركز بطنه (يعني نص نايم او متمدد على السيارة) وراكز يده على وجهه وفاتح عيناه @@ بشكل مميت من الخوف

وينظر الينا انا والطفله... وبقي على هاذه الحال وانا اراه هكذا واذ بي اصبحت ابكي واصيح داخل السيارة واغلقت الابواب وانا ابكي بشدة والله اصابني انهيار عصبي من شدة الخوف وياحرام الطفله لاتفهم شيئا ولكن عندما راتني ابكي بهذه الطلريقة واصيح صارت تبكي معي بشدة

وكان وقتها الجوالات جديدة موضتها.. وكان زوج اختي قد نسي جواله بالسيارة...

فانا لااعرف كيف استخدمه اصلا لو كنت اعرف لنسيت

المهم اخذت التليفون وطلبت رقم منزلنا فرد ابي علي وقلت له هناك واحد يريد اختطافنا وانا منهارة من البكاء
فابي اصبح كالمجنون لايدري شيء عني وانا في خطر
فسالني اين انا فقلت له اين بالتحديد
وفجاءه انقطع صوت ابي ولا يوزجد احد على الهاتف والعجوز اصبح يقرب من بابا السائق وانا سوف اجن اصبجت اضغط البوري لكي احد يساعدني ولكن سبحان الله في هذه الحظة لااحد يمر من هنا

ومن ثم سار ينظر الي وانا ابكي بهذه الطريقة وراني اتكلم بالتليفون ...لاادري ماذا حصل له وغير تفكيره وخاف وذهب حاولة ان اراقبه اين يذهب؟؟؟

هل تعلرفون اين ذهب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه ذهب للخلف وركب بسيارة ومن كان ينتظره بالسيارة لكي يهربو(الشاب الذي مر واخذ ينظر على السيارة)

والله ثواني بعد ماراحو اذا ابي واخي ياتون وقالو اينه قلت انه ذهب
واتهموني بالكذب ولو على سبيل المزح ولكن انا انهمرت دموعي من الخوف ومن هذا الموقف الذي لن انساه طيلة حياتي............


ل الله لايذوقه لاحد........(انتبهو من شارع جرير)
سار عندي عقدة من هذا الشارع...

اختكم المرتعبه..