31/01/2002, 05:15 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 13/10/2001 المكان: الرياض دي سي
مشاركات: 119
| |
ايمن جادة..ذلك المتملق الجاحد الجاهل
شباب..انا ما أنكر اني انغريت كثير بالمدعو ايمن جادة..المذيع في قناة (الجزيرة) القطرية..
لكن بكل ما يملك من حقد (دفين) على السعوديين..كتب المقالة التالية في صحيفة الراية الصادرة اليوم.. كل ما ارجوة منكم هو قراءة المقال فقط..لتعرفوا مدى الحقارة والاتهام بالرشوة والتقليل من قيمة البطل (البطل غصب على متملق وجاهل وحاقد) في الكون... وياليت يالاخضر دايم نشوفك فوق روسهم..
-----
من هو البطل؟!!
من هو البطل الحقيقي..؟!
هل هو العنابي الذي ظل قابضاً علي الصدارة بالفوز حتي قبل النهاية بربع ساعة، وبالتعادل حتي قبل النهاية بعشر دقائق؟
العنابي الذي فرض نفسه كأفضل فريق في الدورة دون منازع، والذي تفوق علي أرض الاخضر طيلة 80 دقيقة.. قبل ان تسرق منه الكأس علي نحو أو آخر!!
الفريق الذي جاء دون أن يكون مرشحا لما هو أفضل من المركز الأخير إلا بصعوبة، فإذا به يقترب من المركز الاول.. بل يسيطر عليه طيلة الدورة إلا في دقائقها الاخيرة.. قبل أن تطير الكأس من احضانه لتستقر في احضان شقيقه الاخضر بقدرة قادر ؟!
الفريق الذي لعب وأبدع وأمتع.. ولمع.. وكان الوسام الفضي ظلماً مجحفاً بحقه..
أليس هو البطل الذي فرض احترامه طيلة الدورة وحتي طيلة المباراة الأخيرة إلا بضع دقائق؟!
أليس هو الفريق الذي قدم شباباً قليلي الخبرة الدولية.. قليلي الاعداد لهذه المنافسة الصعبة، وإذا به يتعملق ويتفوق علي نفسه وعلي الآخرين.
أليس هو الفريق الذي رسم ملامح مستقبل مشرق للكرة القطرية، وأعطي الجميع درساً في كيفية لعب الكرة الحديثة، بأناقة وهدوء ودون تعقيد؟!
من هو البطل الحقيقي؟!
هل هو الأخضر الذي تعثر في الافتتاح، ثم تجاوز البحرين باشارتي استفهام، وتغلب علي الامارات بصعوبة وعلي عمان بعد هدية البداية، ثم تجاوز المعجزة القطرية .. بمعجزة!
من هو البطل الحقيقي؟!
هل هو بيير لوشانتر المدرب الفرنسي الذي حير بقية أقرانه بخططه وتكتيكاته، ونجح خلال فترة قياسية في بناء منتخب عنابي شاب وجديد، وتمكن رغم فترة الاعداد ومحدوديتها، من تقديم الفريق الافضل، وأثبت انه المدرب الافضل في الخليج حالياً، وأنه رجل المستقبل للكرة القطرية التي وجدت فيه من يعينها علي استخراج طاقات شبابها ويوظف قدراتهم التوظيف الصحيح.
وإذا كنا قد اتفقنا علي أن المركز الثاني يعتبر انجازاً ممتازاً، فإنني أضيف هنا علي ان قائد الفريق جفال راشد الذي حاز علي كأس أفضل لاعب، وهي كأس ذهبية تشبه كأس الدورة، فلعله يرفعها عالياً لدي الوصول الي الدوحة، كرمز للقب الذي كان العنابي هو الأحق به.
أعود لأسأل.. من هو البطل الحقيقي؟
هل هو الحكم الايطالي جيان كارلو بولونينو .. الذي صادف أنه هو الذي أدار مباراة الاخضر أمام البحرين وانتهت كمباراة العنابي والاخضر.. بثلاثة اهداف لهدف.
والذي ألغي هدفاً صحيحاً للبحرين، واحتسب هدفاً خاطئاً للسعودية، وبدل اقصائه عن الدورة.. عاد الايطالي ليقود مباراة الختام، و صادف أنه كان قريباً من أول حالة سقوط داخل منطقة الجزاء القطرية، ولم يتردد في احتساب ضربة الجزاء التي غيرت وجه البطولة.. وغيرت وجه البطل!!
ثم صادف أنه كان بعيداً عن الهدفين الآخرين اللذين يحتاجان للكثير من أجندة و خبراء التحليل.. و القنوات المحايدة للتأكد من أنهما نجما عن كسر مصيدة التسلل.. وليس عن تسلل بالفعل!!
ولعل هناك مصادفة أخري اكتشفها مدير العنابي أحمد السليطي، وهي أن الكأس - كما الحكم - صناعة ايطالية!! من هو البطل الحقيقي؟!
أعتقد أنه ليس سؤالاً مهماً.. هل تعرفون لماذا؟!
لأن خسارة كأس الخليج وكل الكؤوس الأخري، لا تعدل في اهميتها الوصول لكأس العالم.. وهو الهدف الذي يجب أن يبقي نصب أعيننا علي مدي السنوات الأربع القادمة التي يجب أن تكون سنوات عمل وأمل، دون نظر إلي الوراء.
فلو نظرنا قليلاً إلي الوراء، لوجدنا ان العنابي حقق في مباريات كأس الخليج الخمس نقاطاً أكثر مما حقق من النقاط في المباريات الثماني لتصفيات كأس العالم.
كما كان معدل الاهداف التي سجلها أو التي قبلها أفضل من معدله في تصفيات كأس العالم.
وربما لو كان لوشانتر علي رأس العنابي في التصفيات لكنا نحتفل الآن بالتأهل إلي كأس العالم.
هل بقيت ثمة حاجة للسؤال عن البطل الحقيقي؟!
نه سؤال لا داعٍ له.. فأنتم تعرفون الجواب.
ايمن جادة اضغط هنا لرؤية موقع صحيفة الراية القطرية , وهذا الموضوع الهزلي
اخر تعديل كان بواسطة » هبوب^الشمال في يوم » 31/01/2002 عند الساعة » 07:32 PM |
الوضع الشجري
