25/10/2007, 07:12 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 21/10/2006 المكان: وطن الزعامه
مشاركات: 3,350
| |
رساله لبن الجابر رحمتا بالأغبياء أعلنها حتى وإن كانو بلهاء رساله لبن الجابر بعميق وعيك وبجداول من حب ووله عشاق فنك نخاطبك يوم إقرار موعد كرنفال إعتزالك لصاحب القلب الكبير ولمن بقي سنوات سامق القامه لم تلهه حوارات الطرشان ومن لاحدود لغبائهم عن السير بثقة ومواصلة الإبداع وحصد الألقاب ولم تهز فيه شعره أفواه أدمنت الصراخ بوجهه بعبارات متشنجه مليئه بالحقد والغضب والكراهيه ولم توقف روعته وتحد من دهائه أبواق وأدوات رضيت لنفسها المهانه ومتهنت مغالطة الواقع وذر الرماد بالعيون والتملق وتزييف تاريخه المطرز باثمن وأغلى الألقاب والإنجازات نأمل منك رحمتا بهم وعطفا على حالهم أن تبقى قريبا من الأزرق لكي لا يزيد عداد العاطلين وتتضاعف معدلات البطاله بعتزالك فما مصير الأف شغلها وشاغلها ومصدر رزقها وقوتها النيل منك ومهاجمتك ورميك بأقذر الألفاظ وأسوئها أبوعبدالله نرجوك أن لا تغادر الساحه الرياضيه فبمن ينشغلون بعدك ومن يستحق أن يكون بديلا لستقصاد عقولهم الخاويه غيرك وختر ماشئت لتبقي علاقتك بهم قائمه مدربا أو محللا أو كاتبا أو إداريا فمثلك طريق نجاحه تدعمه عقليتك المتفرده وروحك السمحه وقبل كل هذا معدنك لطيب واللذي يرفض مغالطة الأخرين ويمقت التخريف والهراء والجعجعه ويتعاطى مع الضد بحديث هاديء لا مجال فيه لجدل يفضي لتقزز وكراهيه وتطاول وصراخ أبو عبدالله بنزاهة القصد ونبل الهدف وبمداد رؤيه تتخطى وتتجاوز الفجوات السوداء اللتي صنعها ضعاف النفوس بكتابات ظاهرها الإنصاف وباطنها مغزى الوصول للشهره بوسيلة التطاول على المبدعين عبرمثاليه جوفاء مفضوحه ومكشوفه إدعوها وعبث رخيص وتهييج للبسطاء والعامه داومه صعاليك الإعلام المأجور وبإنسانيه هي ما ميزك وجعلك متفرد عن أقرانك ترتقي بالمشاعر تنبع من القلب لتخاطب العقل تؤمن بأن الهجوم سهل لمن يهتويه وبحس معتدل بعيد عن الإثاره الممقوته وبعزه وكبرياء لا تقصي الإخرين ولا تهمشهم وبذكرى ستبقى حافله بالعطاء المفوف بالأبداع وبلتزام عميق بأخلاقيات دون تملق هي سمة الأنقياء والشرفاء من أمثالك وبتجليات رائعه ونضج يبدد ظلمة أطروحات ساذجه وعبارات قيلت بحقك وبعمق وعيك تخطيتهم لمواسم وغمرتهم لأعوام بنور عطائك ونجوميتك وتميزك المطلق لذا فمن باب الموانه والعشم ندعوك ياجابر العثرات ونتأمل منك بل ونلح عليك لتعلن البقاء والإستمراريه فهم بأمس الحاجه لأن تمنحهم بكرم منك سنوات أخرى يقتاتو خلالها مزيد من الشهره والمال ولا أظنك وأنت سفير النواياء الحسنه سترفض الإستجابه متى كان الغايه نبيله وإنسانيه ومن شأنها ضمان قوت ومصدر رزق أطفال ونساء وربما عجزه قادها القدر ليرتبط بقائها على ما يقبضه أضدادك الأغبياء النطيحه المرتزقه المترديه سمهم ماشئت فلا شأن لهم ولا مكانه |