كشف مدير فريق التبرع بالدم المتنقل، للحملة التي يقوم بها المستشفى التخصصي بجدة عن وجود مالا يقل عن خمس عينات دم ملوثة من كل 20عينة دم متبرعاً بها أي بنسبة 25في المئة . وقال مدير الحملة إن الدم الملوث غالباً ما يكون صاحبه مصاباً بالكبد الوبائي أو الإيدز، وإنه في حال العثور على عينة مصابة بأحد هذين المرضين تخضع لفحوصات تأكيدية ومن ثم يرفع اسم المتبرع إلى وزارة الصحة ليتم استدعاؤه وإرشاده إلى مايجب فعله بعد ذلك . إن إصابة رُبع من شارك بالحملة بأمراض مستعصية مثل نقص المناعة المكتسب او التهاب الكبد، تعطي موشراً خطيراً ومقلقاً عن الأمراض في مدينة جدة . ومعروف أن مخالفي الأنظمة من الدول الفقيرة هم السبب في ارتفاع هذه النسبة وإن لم يتم اتخاذ الإجراءات الملائمة لوقف هذا التخلف غير النظامي فان الإمراض سوف تستمر وسوف يستمر انتقالها من تجمعات المخالفين الى كل أحياء جدة، وهو ما أثبتته الحملة، وهو مايحتاج منا الى تحرك عاجل قبل أن نقول "ياليت اللي جرى ما كان".