بسم الله ابدأوبه استعين ..

لا أدري من اين ابدأ ..!!


فمـوضوع كهذا .. يحتاج لكتابته جهدا كبيرا في ايصال فكرته !!!
لكننـــي وبثقتي بنفسي .. أيقن أن قاموس كلماتي ستوصل ما اريده !!!

لكنني قبـــل كلـ شيء .. أود أن أنبه الى أن موضوعي هذا في المجلس العام ..
أي انه للعوااااااااااااااام من الناس ولا يخص الهلاليين فقط .. فالقارئ عاااام ..!!!

أبدأ ..
ابدأ بسامي أفضل !!!! .. !!!! " اكثروا التعجبات على الجملة السابقة"
نعم .. قررتـ ان أبدا بسامي ..!!!
فهــــذا النـــجم العظيم .. الذي زرع في قلوب عشاقه حبا لا يناهضه حبـ !!!
وهــــذا الاسطورة الكبيرة .. الذي رسم في مخيلة عشاقه مكانة لا يبارزها جمالا ولا رونقا شكل !!!
وهــــذا المعجزة الرياضية .. الذي حول معنى الرياضة المعروف .. الى حب وود وتسامح !!!!
واجعـــلوا الف خط تحتـ كلمة الـ(تسامح) ..!!!
فمـــن يعرفــ سامي ..
يعرفــ ان الله لا يهبــ لمخلوق حبا مثل هذا الحبـ صدفة !!!!
بلـ انه يعرفـ تماما ان الحبـ لا يأتي بسبب ركض وهرولة وتسديدة لـ(جلدية) !!!

لمــن لا يعــرفـ سامـــي أقول ..
أن البكاء على رحيل سامي ..
لم يكن لأجل وداع اعتزال لاعب !!!!!
او حتى لم يكن لرحيل رياضي كبير !!!!!

البكاء على رحيــل الاسطورة ..
كان بحقـ .. بكاءا .. على رحيل رجل .. جمع المجد بسموه وسمو " أخلاقه " !!
هو لمن لا يعرفـ .. عانى وعانى وعانى .. من هجوم مريض !!!
لكنـــــه في وداع الكل .. قال لهم وللكل .. " أنا أحبكم" !!!
وجعل مابين الاقواس في الجملة الماضية عنوانا لمهرجان اعتزاله !!!
مبديا معنى التسامح والاخوة والمحبة ... !!!

ولمــن لا يعرفـ سامـــي أزيد في القول ..
أن المقربين من هذا الـ(ناجح) .. اتفقوا في حديثهم عنه ..
أنه كان يقابل الاساءة والنقد الجارح من الصحافة والاعلام والمسؤولين ..
بــالابتسامة وصفاء القلبـ والعفو عن المنتقد والمخطئ ..!!!!!
بــل ان اكثر من قصــة اعرفها شخصيا ويعرفها المقربون ..
حدثتــ بنفس السيناريو الجميل ..
"يقابل المسيء بالتسامح والمحبة" !!!!


ولعــل أقربـ القريبيــن لسامــي يعلم تماما .. أن نجاح سامــي في حياته
وكسبـ محبة الملايين من عشاقه .. كان من اهم اسبابها " أخلاقه " ..!!!
فكانتـ اخلاقه هي هي .. مع المنافس والصديق ..!!!!!

رافعا شعارا .. "ساميا" كصاحبه .. " أنا أحبكم" !!!!


وفـــي يوم أصبحت الرياضة .. مجالا للمجد والتفاخر بين الشعوبـ ..
كان سامي بحقـ خير سفير للاخلاق الاسلامية النبيلة والقيم والعادات الوطنية !!!
بــل انني اتذكر تماما ..
حينما سألت المذيعة الالمانية سامي
عنـ حال المرأة في وطننا العزيز مبدية نظرة سوداء ومعبرة عن ان المرأة عندنا مضطهدة ؟؟؟!!!
رد سامي .. أن هذا ليس اضطهاد او اجحافا انما هي تشريعات سماوية لحفظ المرأة وتوازن المجتمع !!!

ومن هذا السؤال .. والجواب الـ(سامي) .. دخلـ كثيرون في الاسلام بعد البحث والمطالعة !!!!

وبلا شكـ ان تحويل سامي للحركات المعروفة الاوروبية بعد تسجيل الاهدافـ "الصلاة المسيحية"
الى حركة الاصبع المتجه للسماء ورفع اليد شكرا لله .. جعلت الكثير من الناس يتساءلون عن ديننا العظيم !!!

ولعل أعمال سامينا الكبيرة في إطار عمله سفيرا للأمم المتحدة لشيء يفخر به السعودي بجد !!!

تلكـ كانتـ بعضا من الذكريات التي تخفى على الكثير ولا تخفى على عشاق سامي ..!!!
الذين بلا شكـ افرغوا دموعهم حزنا على رحيل من احبوه وعشقوه وبادلهم حبهم !!!!
وبكــل صراحة .. دموعي خرجتـ لا شعوريا في يوم وداع حبيبي !!!
لتكن دموعي من المودعين لـ(سامي) في يوم وداعه الكبير !!!!

لعـــل القارئين البعيدين عن الرياضة ومجالها ..
يرددون مقولة في قرارة انفسهم تجاه ما يقرؤونه الآن " حشى خلاه هذا ولي من اولياء الله وهو مجرد لاعب " ..

لكنني ارد على كل من ردد هذا في نفسه ..
سببـ حبنا لسامــي أنه ليس مجرد لاعب وما سبقـ يكفي للرد عليكـ !!!!
وبإختصار هو نموذج لنجاح الانسان في مجاله العملي
وبه مثال لمعرفة مسببات النجاح الحقيقي وهي القربـ من الله واعظمها الـ(العفو عن الناس) !!!!!!
ولكــل من يريد ان ازيد .. وهو عن سامـي بعيد ..
أدعوه لمشاهدة ما قدم سامي في حياته وخلال مسيرته من خلال المواقع المتخصصة !!!!

ثم اني اعود لكــل من ردد هذا في نفسه او زاد وجعله ردا على الموضوع الـ(سبب) في كتابتي لهذا الموضوع !!!!
واقول له ..
سؤال واريد منه جوابا ..

ماذا قدمتـ انتـ لدينكـ في نشره ؟؟ ولوطنكـ لعلو كعبه ؟؟ ولعائلتكـ لسرورها ولبهجتها ؟؟
ولمواطنيكـ لفخرهم وفرحهم ؟؟ ولليتامى والاطفال والمعاقين لمساعدتهم ؟؟
ثم اقوووول .. منـ انتـ ؟؟
وجاوبــ في نفسكـ !!!!



أعــود لموضوعي الطويل الممل !!!!
وأقــول ..
أنني بدأت بسامي اولا قبل غزة .. خشية من الوقوفـ وعدم اتمام الموضوع !!!
لأن الموضوع بالعربي " يبكي " !!!!

آآآآآآآآآآآآآه بـــس !!!
صرخة أم اسمعها من هنا تصيح !!!
ثم أنين شايب مريض أسمعه !!!
وبين هذا وهذا اسمع بكاءا مريرا لأطفال كثر كثر كثر !!!

فالصرخة الاولى كانت لأم تصيح وتطلبـ النجدة ..
فلا كفنـ لابنها وجدتـ .. ولا دواء لأبيها عرفتـ ..!!!
وبين توهان الام .. بكاء الاطفال الجوعى !!!!

وأما الأبـ فهو رحل في مغامرة "عبر الحدود" !!!!!
أملا في ان يجد كفن ابنه .. ودواء عمه .. وغذاءا لأطفاله ..!!!

هذا هو حــــــــــــــال عوائل غـــــــــــــــزة !!!!!

ووســــط ظلامها الدامس !!!!

يشـــع نـــــــــــور الايمان في القلوبـ ..!!!
لتبقى المقاومة والمقاومة والمقاومة رغم تخلي كل الشعوبـ ..!!!

تـــخلوا كــل الشعوبـ عن غزة !!!!
وجعلوهـــا امام حصار اليهود ..

ظلما وجورا وعدوانا وفسادا في الارض !!!!
هكذا هم اليهــــــــــــــــــود ..

بكيتـ وبكينا .. تألمت وتألمنا ..
في كل حين وفي كل حزة .. نبكي ونقول آآآآه ياغزة !!!!

نعم بكيتـ .. ولم أخرج الدموع !!!!!

لأن بكائي على غــــــــــــــزة كان دما" !!!!!!

دما" كدم الشيخ الشهيدأحمد ياسين .. ودما" كدم الطفل الشهيد الدرة !!!
لكــنه كان مثلهما في اللون فقــــــــــــــط !!!!!

سؤالي هنـــــــــــا ..

مالفائــــــــــدة من البكاء والعواء على حال امتنا المجيـــدة ؟؟!!
ومالفائــــــــــدة من زيادة همومنا وكربنا وهي كثيرة ككثر مصائبنا في اراضينا المحتلة ؟؟!!

الجوابـ عمليا .. لافـــــــــــــائدة !!!!!!

ماذا نريد اذن من حزننا وبكاءنا ؟؟!!!

الجوابـ نريد ان ينصر الله احبتنا ويهزم اعداءنا !!!

والسؤال هل يأتي ذلكـ بالدمـــــــــوع ؟؟!!!!

حتما لااااااااااااا !!!
اذن لماذا ندعو انفسنا للبكاء !!!!

باختصار وبلا تعقيد ..!!
قاعدتـــي وقاعدة اهل تفكيري ..

أن مايجبـ علينا فعله تجاه اخواننا المحاصرين في غزة وفي كل ارض مضطهدة :
* إصلاح النفس .. *الدعاء ..

ولا جرم ان يأتي معهم الدموع !!!!

اما الدموع بلاهما .. فهو امر تافه لا يعبر عن الارادة شيئا !!!!!


شفتم كيــــــــــــــفـ الفرقـ بين دموع سامي ودموع غزة !!!!
لا يوجد مثيل او رابط بين الامرين .. لــكنني اقـــول ..
سامحهم اللــــــــــــــــــه !!! وعــــــــــلهم يفهمــــون مقصـــدي !!!

جمع موضوعي نثرا .. وشعرا .. ورداءة تعبير .. واختمه بالدعاء

اللهم انصر اخواننا في فلسطين ..
اللهم عجل بفرج اخواننا المحاصرين في قطاع غزة ..
اللهم ياقوي ياعزيز اهزم اليهود ومن هاودهم ..!!!

برحمتك يا ارحم الراحمين ..




وداااااااام الســـــــمو في كل شيء !!!!





عذرا على الاطالة

الزعيم السامي