26/01/2002, 09:54 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/12/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 239
| |
شاهدوا ... مسرحية طاش ماطاش ... الهزلية . السلام عليكم إخواني الرياضيين
اليكم هذه المسرحيه المرشحه للحصول على جائزه الأوسكار قريبا ونتمنى دعمكم للحصول على أغلب الأصوات شاكرا لكم تجاوبكم مقدما ؟؟؟؟
بطل هذه المسرحية هو مشجع رياضي مغلوب على أمره يشجع منتخب بلاده الوطني بكل ما يملك من مشاعر وأحاسيس ، وتتضارب في مخيلته الآراء ووجهات النظر المتباينة التي يشاهدها في التلفزيون ويسمعها من خلال المشجعين مختلفي الميول الذين يحتك بهم بصفة يوميه .
...............................................................................
المشهد الأول :-
...............................................................................
المشجع المسكين ونرمز له باسم (المشجع الوطني) ، جالسا ومتسمرا أمام جهاز التلفزيون وبيده الريموت يقلب القنوات الفضائية المختلفة التي تتسابق على نقل لقاءات البطولة ، وخلال عملية التنقل يصطدم بالعديد من الآراء المختلفة والتجاوزات التي يبديها (الخبراء الرياضيون) عبر هذه المحطات ، ويتساءل أي نوع من الخبراء هم هؤلاء .
ويقول هذا المشجع لنفسه ( في كل بلاد العالم توجد قناة رياضية واحدة تنقل المنافسات ولكن لدينا ولله الحمد قنوات تتزايد يوما بعد آخر وبعضها مشفره أراحتنا من غثائها ولله الحمد .
أدار الريموت إلى قناة التلفزيون السعودي بعد انتهاء المباراة ليستمع للتحليل الرياضي :-
يدير الحوار الأستاذ أحمد المصيبيح ... وهو أفضل من شاهده يدير التحليل الرياضي في التلفزيون السعودي ... (لو فكه الله من مراسلين الغفلة) ... وأسئلتهم التقليدية والسمجة ... في بعض الأحيان ... (اللي تفشل ... ويستحي اذا سمعها ... من ركاكتها وتفاهتها ... وإنها محسوبة على تلفزيون الوطن ... تشبه أسئلة برامج الأطفال... ليتهم يتعلمون شوي من الآخرين ... ولكن الظاهر ... زي ما يقولون ... الجود من الموجود) .
لفت نظر خوينا ... الأستاذ أحمد وهو يقول ...(تواجد الجمهور قليل ... والصراحة مالهم عذر ... هذا واجب وطني ... ويجب على الجمهور الحضور ... ومؤازرة المنتخب ... ويجب على الجمهور أيضا ... من أجل الوطن ... أن نتحمل البرد ... وندفع 35 ريال ... ومن أراد البطولة ... يجب أن يحضر) .
يحدث (المشجع الوطني) نفسه قائلا ... ( يا أستاذ أحمد ... هل سألت نفسك ... عن هذه المسببات ... إذا كنت لا تعرفها ... فهذه والله مصيبة ... ولكن إليك بعضها ... للتذكير فقط ... أستاذي العزيز )
1- مباراة الإمارات أقيمت في يوم الخميس ... عطلة نهاية الأسبوع ... هل شاهدت قوافل السيارات المتجهة في طريق الثمامه ... والازدحام هناك ... طلبا للراحة والاستجمام ... بعيدا عن الضجيج ... سواء في المنتجعات والاستراحات ... أو المخيمات التي ملأت البراري ... ثم هل ترى أن مثل هذا الوقت مناسب للبطولة أساسا ...؟؟؟
2- يا أخ أحمد أنا جالس أمام التلفزيون ... وبيدي الريموت ... أجد الخيار لدي لمشاهده عدد من القنوات (اللهم زد وبارك) ... مثل ...
( أوربت ، دبي الرياضية ، أبو ظبي ، السعودية ، قطر ، البحرين ، الكويت ، عمان ، لبنان ) علاوة على (شلة المركاز المشفره ، اللى أحمد الله أنها مشفره علشان ما نشوفها) ... فهل شاهدت ... على مستوى العالم ... قنوات بهذا العدد ... تنقل مباراة واحدة ... (و بلغة واحدة)
3- درجة الحرارة بلغت 4 درجة مئوية ... وأنت تقول هذا واجب وطني ... يظهر أنك يا أستاذ أحمد لم تعاني ... مثل جماهير الدرجة الثانية ... فمثلك عندما يأتي للملعب ... يدخل بسيارته داخل الأستاذ الرياضي ... ويركن سيارته بأقرب موقف بالملعب ... محفولا مكفولا ... دون أن يعاني من صعوبة إيجاد أقرب موقف على بعد 2 كم خارج الملعب ... ليجبر على المشي ... كل هذه المسافة ... حتى يصل متجمدا ... إلى مقعده بالملعب ... وعلاوة على ذلك ... يدفع تذكرة قيمتها 35 ريالا ... فقط لا غير ... وعند خروجه ... يلقى سيارته مسروقة ... أو مكسر قزازها .
4- أما ما يحدث لهذا العبد المسكين ... الفقير إلى ربه ... عند نهاية المباراة ... فهو موضوع آخر ... عندما يصل هذا المشجع المسكين ... (المغلوب على أمره) ... لسيارته بعد عناء ... يتم حجره مع بقيه الجماهير ... (الغوغائية) ... كالصراصير ... داخل سياراتها ... لمده طويلة من الزمن ... مع إقفال جميع الطرق المؤديه للخروج ... ليتمكن أصحاب المواقف الداخلية ... من إعلاميين وغيرهم ... من أصحاب بطاقات الدعوه ... من الخروج بسهولة من الملعب ... للوصول لأماكنهم ... دون أي إزعاج ... يتبع ذلك ... أخ أحمد ...عند فتح الطريق ... من قبل مرورنا العزيز ... يتم تحويله (إجباريا) ... إلى طريق ... الرياض الدمام السريع ... أو ياخذ اللفة الطويلة ... والمزدحمة ... والتحويلات الإجبارية... إلى طريق (خريص) ... ولو كان مسكنه ... في الحي المقابل للملعب ... ليصل أول مشجع ... من هذه الفئة ... إلى منزله ... بعد الواحدة من منتصف الليل .
5- أتمنى أستاذ أحمد ... أن تقرأ ما تسطره ... أقلام مشجعي أندية ... (النصر والاتحاد والأهلي) ... من خلال منتدياتهم ... لتعرف كيف يفكر هؤلاء ... وما هي نظرتهم لمنتخب الوطن ... وما الذي أوصل هؤلاء لهذه الحال ... وكيف تنادي منتديات ... شبه رسمية لأنديتها ... إلى مؤازرة منتخبات الخليج ... وتشجيعها على حساب منتخب الوطن .
أنظر كيف أصبحت أقلام الأطفال ... والمراهقين ... المتواجدة بكثرة ... في هذه المنتديات ... أرفع صوتا ... وأشد تأثيرا ... على العامة ... من أقلام الخبراء .
وكما تعلم أخي العزيز ... أن السواد الأعظم ... من المشجعين الرياضيين ... المتواجدين في الملعب ... يمثلون هذه الفئة السنية ... التي تتراوح أعمارها ... بين (15-30) سنه ... وهذه الفئة تستقي معلوماتها ... من خلال هذه المنتديات ... التي لا يوجد بها ... حسيب أو رقيب ... والتي يدس من خلالها السم في العسل ... وتنبئ وتنذر عن خطر قادم ... على مستقبل كرتنا السعودية بأسرها ... وكان الله في عون رياضتنا في القادم من الأيام .
أخي العزيز ... نحن نعيش ... عصر (الإنترنت) ... وهو سلاح ذو حدين ... يحتاج منا للكثير ... من البحث والتحري ... والمؤشرات تقول ... أننا مقبلون على كارثة رياضية لا محالة ... إذا لم يتم متابعة ما يحدث في هذه المنتديات ... ودراستها باستفاضة وإسهاب وبالتفصيل ... ومنكم منسوبي الصحافة بالدرجة الأولى ... والبحث عن المسببات ... وإيجاد الحلول ... خوفا من تفاقم شرخ عظيم ... أخذ يسري في جسد رياضة الوطن ... ألا ترى بأن هذا الموضوع من أهم (الواجبات على الإعلام الرياضي) التي لم يقم بها.
أبعد هذا ترى يا أخ أحمد ... أن حضور هذا المسكين ... واجب وطني ... ألا تعتقد ... أن المثل الشعبي القائل ... (الشق أكبر من الرقعة) ... ينطبق علينا تماما .
أيهما أهم نعت المشجع الرياضي بأنه لم يقم بواجبه بالحضور للملعب ... أم دراسة أسباب عدم الحضور ومناقشتها .
..................................................................................
المشهد الثاني :-
..................................................................................
انتبه المشجع إلى نفسه ... وأنه كان شارد الذهن ... وعلى الفور قام بإدارة الريموت ... إلى قناة ... (دبي الرياضية) ... حيث الأستاذ الرائع ...(يعقوب السعدى) ... الذي فرض إحترامه على الجميع ..فهو مدرسة قائمة بذاته ... يجب أن يتعلم منها الآخرون ...
يقول المحلل الرياضي الإماراتي .
منتخب الإمارات قدم مباراة طيبة هي الأفضل له حتى الآن وتحسن الأداء ولعب مباراة كبيرة أمام سفير آسيا لكأس العالم ... ولكن أسلوب المنتخب السعودي الشقيق ... بإعطاء مساحات في الملعب ... يعطي الفرصة للفرق الأخرى ... أن تقدم أداء أفضل داخل الملعب ... (دون خطورة) ... حيث يقوم المنتخب السعودي ... بفرض إيقاعه ... وبكل جدارة ... بإجبار الفرق الأخرى ... على اللعب كما يريد... لا كما تريد ... هذه الفرق ... وهذه نقطه ... تحسب للمنتخب السعودي ... المتمرس ... بلاعبيه الدوليين ... ومدربه الخبير الناجح . (إنتهى)
قام المشجع المسكين بإدارة الريموت إلى محطة قطر ويقول في نفسه
هذي المحطة فيها إثارة ... (وفيها واحد ... ما هوب راضي عن أحد) ... خل نشوف وش يقول ... اللى ما يعجبه العجب ... الأستاذ هلال الطويرقي ... اللي يعرف إن عنوان الصراحه هو (خالف تعرف) ... الظاهر أنه منغش في نفسه ... ونسى يوم كان حارس الإتفاق ... والكور تدخل من بين رجليه ... أهداف ... (تراي أمزح) ... وأكيد فيه مداخلات جماهيرية ... زي العادة ... خل نضحك شوي .
وكان ظنه في محله
الأستاذ هلال منفعلا ... وش تبوني أقول ... (أنا ما أعرف أكذب) ... ماذا نشاهد ... مباراة مملة ... ومستوى هزيل ... باصات خطأ ... لعب عشوائي ... لا نستطيع أن نقنع المشاهد ... أننا شاهدنا مباراة ... أنا لا أستطيع أن أضحك على الناس ... هذا المستوى غير مقنع ... إطلاقا ... الكابتن ناصر الجوهر ... غير جدير ... بالاشراف على المنتخب ...
(المشجع الوطني يقول لنفسه ) ... الحمد لله إن المنتخب ... ماهوب في يدك ... استاذ هلال ... ولا كان علوم ... وما أظن الجوهر ... والمنتخب ... بحاجه لشهادتك ... فالانجازات خير شاهد ... مهما قال الخبراء (المزيفون) .
فيصل الدخيل :- المباراة بعيدة عن الإثارة ... إستلام وتسليم الكرة ... بدون هدف ... مستوى عادي ... ماذا نحلل
(المشجع الوطني يتسائل مع نفسه) : - الجوهر استلم المنتخب في كأس آسيا بعد إقالة ماتشالا وإنتشله من حالة الضياع بمؤازرة اللاعبين له ، ووصل للمبارة النهائيه ، وخسرها بعد أن قدم المنتخب مستوى عال وأضاع العديد من الفرص المحققة .
ثم إستلم المنتخب في تصفيات كأس العالم بعد خسارته (5 نقاط في مباراتين) وفاز معه المنتخب في 5 مباريات وتعادل في واحدة ووصل للنهائيات .
منتخب إفتقد خلال مشواره للعديد من اللاعبين المميزين ، ومع ذلك إستطاع الثبات والحضور والمنافسة ،
(فقد الدعيع والتمياط والمشعل في بداية المشوار ) ثم أحضر الشيحان والدوسري والواكد ليفقدهم أيضا بالإضافة للتمياط والشلهوب ، ويطرد عبيد والخليوي ونور لأسباب نجهلها ، ومع ذلك يستمر هذا المنتخب يمشي واثق الخطوة .
أظن والله أعلم أن زامر الحي لا يطرب .
(ويستمر المشجع الوطني بخياله) :- الظاهر أن الجماعة ملوا من الجلوس في الأستوديو وما عطوهم فلوسهم ، ياليت يحاسبون الطويرقي ويفكونا من فلسفته ، أما فيصل الدخيل فهو والله ما يحتاج مبدع في الأستوديو مثل ماهو مبدع في الملعب ، ونعرفه من أيام الأوربت ... لكن الظاهر إن اللي جنبه ... أصابه بالعدوى.
قطع تفكيره مداخلة من ... (وليد الفراج على الهاتف قائلا) ... درجة الحرارة 4 درجات ... أكيد اللاعب بردان ... والمباراة ليست بذلك السوء ... ولكنها تعبر عن مستوى المنتخبات ... والكابتن ناصر الجوهر صرح ... أنا أريد النقاط والبطولة ... ولا أريد مستوى .
(المشجع الوطني يقول لنفسه : أوووووه وليد الفراج ، ... خالف تعرف ... منغش في نفسه ... والله أنه ما يدري وش يبي ... لكن خل نستانس شوي ... هالآدمي ملسون ومتلون ... يمشي حسب المصلحه ... ما تعرف له طرف ... يوم معك ويوم ضدك ... أن قلت أسود قال أبيض ... هذا (عكوز بكوز الأصلي).
قاطع شرود المشجع الذهني الكابتن فيصل الدخيل قائلا :- الناس تريد المنتخب يفوز بالمباراة مع تقديم المستوى .
وفجأه إتصل المشجع (النصراوي) خالد الزعلان ،
(المشجع الوطني يقول لنفسه ... ما شاء الله هذا المشجع ما ييأس ... ما خلا قناة ... أو محطة إذاعية ... أو تلفزيونيه ... إلا وكلمها ... أكيد بيتكلم عن سامي ) ... ورفع خوينا الصوت شوي ... يبي يضحك ... لا يفوته شيء.
(خالد الزعلان) غاضبا : ... أستاذ هلال ... أنت ما كنت صريح في المرة اللى فاتت ... يوم اتصلت عليك ... وقلت لك أن سامي ... رفض الخروج ... من الملعب ... منهو سامي هذا ... هو الآمر الناهي بالمنتخب ... والله قهر المنتخب كله من الهلال ... ولا فيه أحد من النصر ... وشلون يعني ... غصب نشجع الهلال ) .
(المشجع الوطني يتسائل ) :- الله يعين نصرك عليك وأمثالك ... يا خوي الهلال ناقص ... (10 لاعبين) ... ومتصدر الدوري ... وفريقك ما نقص إلا واحد ... وما شم ريحة بطوله ... من 7 سنوات ... ولا هوب كفو بطولات ... إلا كان بالدف والواسطه ... والله يكون في عونكم ... زعلكم بيستمر ... إنشاء الله .
هلال الطويرقي :- يا أخ خالد أنا قلت إن سامي ماله حق لازم يطلع ... إذا قاله المدرب إطلع لازم يطلع ... منهو سامي هذا ... ما له حق .
(خالد الزعلان) وأنت يا فيصل وش تقول ... أبي رأيك ولا تجامل .
(الدخيل) : وش أقول أنا أعرف كابتن سامي ... وأعرف أخلاقه العالية ... والمميزة ... وسبق أن تقابلت معه كذا مره ... سامي لا يمكن يرفض الخروج ... أكيد عندك لبس في الموضوع ... وحنا ما نقدر نحكم ... من الأستوديو.
(خالد الزعلان) :- إسمحلي أنت تجامل المنتخب ... ما دام كابتن المنتخب عاجبك ... فأنت تجامل ... أبيك تسبه وتسب ناديه ... وكل لعيبتهم ... وتقول أنه ما يعرف كوره ... وأنه عاله على المنتخب ... آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ماجد وأيامه... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ؟؟؟؟؟.
(المشجع الوطني يقول في نفسه ) الظاهر الرجال لابسه جني ... ولا هوب فاكه ... والله العالم ... إن دواه عند ... الكابتن سامي الجابر ... لو يجيبونه له ... يقرأ عليه ... وياخذ أجر فيه ... الظاهر أنه يحلم ... ليل ونهار ... في سامي ... الله يرحم حال ... أم جابته ... مسكين الله يكون في عونه ... ؟؟؟
(إتصال من مشجع عربي (أعتقد أردني ) من قطر ) :
المنتخب السعودي ... يتعامل ويلعب مع المنتخبات الأخرى ... كما يلعب الرجل مع الأطفال ... وسنشاهد منتخبا آخر في كأس العالم ... فمنتخبات الخليج ليست بمستواه .
هلال الطويرقي :- لا ما يصير ... أنا أعتذر للإخوان ... من هذا المشجع ... وهذا الكلام غير صحيح .
المشجع الوطني يقول لنفسه ... ( الله أكبر استاذ هلال ... هالحين عرفت تعتذر ... وهاللي تقوله عن المنتخب ... تسميه نقد ... أقول ياشين السرج على ..... (تعرف الباقي) .
( مشجع سعودي آخر غاضب ) ... ياخي هذا ما هو مستوى فريق ... يبي يلعب في كأس العالم ... ما نراه لا يرتقي ... الى كرة الحواري ... هذا المنتخب ما يستاهل ... كأس الخليج .
الدخيل يعقب : إبن آدم طماع يبي كل شيء
(أتصال من مشجع آخر)
يا أخي أستطيع وبكل صراحة ...أن أقول ... إن محطتكم ... هي محطة الناقمين ... يستطيع كل شخص ناقم ... الإتصال على هذه المحطة ... وإفراغ ما في جعبته من خلالها ... لقد تحولت محطتكم الى مرتع خصب لهؤلاء ... ويجب أن تحدوا من هذا الأمر ... كان الله في عونكم ....؟؟؟ .
(المشجع الوطني مع نفسه ) صح لسانك أخوي .
...........................................................................
المشهد الثالث والأخير
...........................................................................
قام أخونا بإدارة جهاز الريموت على أوربت قائلا لنفسه (أوووووه نسيت كابتن شتالي وش بيقول) خل نلحق عليه هذولا هم المحللين أما .... الطويرقي وشلة المركاز فهم (مخـــــللللللين) .
ياخساره ضاع عليه تحليل الشتالي ... ولكنه لحق على كلمه يقول فيها ،
السعودية تلعب شوط واحد ... وتسجل أهدافا ثم تنسى المباراة وتفوز .
ورد محمد حمادة ... (داسا السم في العسل قائلا)
أعتقد أن المهاجمين في المنتخب السعودي ... يقولون في قرارة أنفسهم ... إذا لم يكن هناك احتياطي ... فالعب كما تشاء ... هناك قناعة لدى المهاجمين ... اننا مهما لعبنا ... فلن يتم تغييرنا ... أخبروني ... لماذا لعب الواكد ... قبل نهاية المباراة بـ 3 دقائق .
( وقال المشجع الوطني لنفسه ) :- ... الله يكون في عونك ... يا ناصر الجوهر ... واللاعبين ... ترى عندنا ملايين المدربين ... كل واحد قام يمون ... ويتكلم ... ولو كان آخر من يفقه ويعلم بعلم كرة القدم ... الله يوفقكم ... والله إن فيه ناس واجد ... سانين سكاكينهم ... وينتظرونكم ... على أحر من الجمر ... وإن جبتوا البطوله ... ترى مالكم منه ...ما كن المنتخب خسرها ... 13 مره ... وكأننا ما نلعب مع منتخبات ... مستعده مثلنا ... وعندها لاعبين مميزين بعد ... )
ولكن زامر الحي لا يطرب يا كابتن ناصر .
الحل الوحيد للكابتن ناصر إذا سأله أحد يقوله وش تشجع ووش تنيني أقول علشان يرضون ، والا يعطيهم بلاي شتيشن يحطون فيها اللاعبين اللى يبون علشان يرضون
وإسترخى المشجع وسأل نفسه ، لو رحت للملعب وحضرت المباراة كان فاتتني هالمهازل وهالضحك ، ودنا ننبسط شوي على ذولا والظاهر أني أبحضر المباراة النهائية ، وأبغى أتفق مع زملائي كل واحد يسجل من قناة علشان ما يفوتني شيء من هالمسرحيات الهزلية
وسلامتكم .
أخوكم أزرق هلالي |