10/01/2008, 12:30 AM
|
| عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
|
مـــلــحمة ،..، و إحــنـــا نــــــحـــــــبــــك ،,، (( الجزء الأول ))
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أنـــا أحــــبـــــكــــم بهذه أراد سامي أن يودعنا ..
بهذه أراد سامي أن يكتب آخر سطر من سطور ملحمته ..
و إحـــنــا نــــحــــبــــك
وبهذه سنبقى نتغنى ما كُتِب لنا من مكوث ..
بهذه سنردد صوتاً واحداً ،،، نـــحـــبك يــا ســـامـــي
أردت من الشعر طريقاً للوصف .. فخانني عاجزاً عن الكلام ،، يبكي هناااك في ذلك الركن البعيد الذي لم يجد سواه ملجأً للهروب من حديث الوداع .
بحثت عن النثر علّه يطيع ،، هو الآخر أراه ملتفاً بأوراق قد كتب عليها وفي كل سطر منها كلمة سامي .. لعلّه يتخيل بأنه باقٍ لم يرحل .
بقيت وحيداً ،،،، أُغالِب الذكرى وتغلبني ، أُدافع الدمع وعلى الصراخ يجبرني ، أضرب برأسي والدماء تُغرقني . بكيت ،،، والله بكيت . ليس خوفاً من دمي .. ولكنني أشفقت على [ الشباك ] من مدميها ،، أشفقت عليها وعلى من [ يحميها ] .. وقلت لهم : رحل سامي .
أخذت أُقلِّب كتب الأساطير ،، بل لم أترك مجلداً يحكي سيرة بطل أوقف التاريخ وكان له معه حكاياتٌ وملاحم بطولية .. كل ما كان يدور فيها ،، (( أبطال حروب )) ، (( رجال معارك ))
(( مخترعون ومكتشفون )) ، (( علماء ومثقفون )) ، (( ملوكٌ وقوّادٌ بالجبروت متصفون) .. لم أجد سيرةً يجتمع فيها صفات القوة والدهاء والثقافة والحنكة سوى في سيرة البطل سامي ..
لم لا تعودون إلى الوراء قليلاً .. وأقصد طبعاً .. فيما سبق من أسطر !!
كل ماكنت أقوله يتعلق بي .. لم لايكون لـــ (( نون )) الجمع نصيبٌ في المشاركة .
إن أردنا أن نثبت بأن سامي أسطورة ،، لن نقول سوى : إنّه الأسطورة . والجاهل خصيم نفسه ..
هم بألسنتهم يقولون وينكرون .. ولكن بقلوبهم يجزمون بأنه الأسطورة .
إن بحثنا عن اسمٍ قد ( كان ) له مع الكرة أمجاد .. فإننا سنجد وبالمئات .
و إن بحثنا عن اسم قد ( كان ) له مع الكرة إنجازات .. فإننا سنجد وبالمئات .
و إن بحثنا عن اسم قد ( كان ) له مع الكرة بصمات .. فإننا سنجد وبالمئات .
و إن بحثنا عن اسم قد ( كان ) في زمانه نجمٌ تكتمل له العلامات .. فإننا سنجد وبالمئات .
لكن ،، إن بحثنا عن اسم ( كان ) و ( سيبقى ) مجتمعةُ فيه كل الصفات .. حتماً إنه سامي .
قلنا بأننا سنبقى نعيش في جلباب سامي ،، ليس لشيءٍ سوى لأنه ملكٌ وجدنا تحت رايته الأمن والأمان .. وخلال عهده تسطّرت أمجادٌ وأمجادٌ وأمجاد .. لن تتوقف بشرط أننا لا نخرج من جلباب سامي ..
سامي .. سامي .. سامي .. سامي .. سامي ،، (( رددّوا )) .. سامي .. سامي .. (( لا تتوقفوا )) .. سامي .. سامي .. سامي .. آااااااااااااااااه ياسامي .
فعلاً ... من هو هذا السامي ؟!؟
كل ما حولي أراه سامي ،، النوافذ .. المرايا .. حتى الأوراق أراها تصطف أمامي مُشكِّلةً كلمة سامي .. أسمع ذاك الصوت ينادي من داخل أحشائي !!!! إنّـــــه أنــــا
أصابتني دقيقة صمت .. أُتمتمُ فيها قائلاً : قلبي يتحدث ؟؟
حتماً حتماً ... إن قلبي هو سامي .
9 : لأنني أحبك أيّها الرقم العزيز .. فإنني أعدُّ كل ماحولي تسعة ..
البشر كلهم تسعة ،، ساعات اليوم تسعة ،، أصابع يدي تسعة ،،حواسي تسعة ،، فصول السنة تسعة ،،، قولوا بأنني مجنووون ... فما أجمل أن أكون مجنون تسعة .
الإختراعات ... كثيرةٌ وجلّها مجهول أصحابها .. ومن المخترعين :
* العالم الألماني كرشر .. هو من اخترع الفانوس السحري عام 1646م
* العالم الفرنسي لربلون .. وهو من اخترع الطباعة بالألوان عام1740م
ولكن ،، مارأيكم بمن اخترع في كرة القدم شيءاً اسمه (( الفن )) .. ألا يستحق على ذلك براءة إختراع ،،، إنّه الفنان سامي
عذراً .. فأنا دخلت في مجالٍ أبعد مايكون من المشرق عن المغرب ، ولكن سامي له في كل المجالات بصمات .. وإلا فإنه ليس بمكانته سامي ..
أنــــا أحــــبــــكم
آاااااه يا سيّد الوفاء .. بالحب احتضناك ، وها أنت بالحب تودعنا ... لن ننساك كما أنك لن تنسانا ..
غيرنا يسأل ...وكثيرةٌ هي الأسئلة ،، ماسرُّ حب سامي بالهلال وجماهيره ؟؟، وماسر حب الكيان الأزرق وجماهيره بسامي ؟؟؟ أنا ســأجيبكم :
أحبتي ..من طبعنا نحن البشر أن قلوبنا تميل إلى البعض دون غيره .. ولكن حينما يكون هؤلاء البشر (( هلاليّون )) ،، فهم يحبون كل من يلبس الأزرق .. ولكن من بين كل هؤلاء
فإننا نحب من (( يُجاهر بحبنا ))
إننا نحب من (( يخفق بقلبه تعبيراً عن حبه لنا ))
إننا نحب من (( يبكي إخلاصاً وحباًّ لنا ))
إننا نحب من (( يقف صامداً أمام كل شيء لأجلنا ))
لذا .. (( فإننا نـــــــــــــحـــــــــب ذئـــبـــــنـــــا ))
60 ريالاً ،،، 100 ريال ،، 500 ريال ،، 2000 ريال ،،
ماذا تزن هذه في ميزان حبّنا لسامي ... والله والله والله لن يعيقنا إلا الموت !!!!!
سامي ... أعرف بأنك مللت من كلامنا .. ومن ترديدنا للشعارات ..
لكن .. أنت على موعد مع ملحمة سيسطرها ملايين عشقوك . أحبوك . أجلُّوك وقدّروك .. إنها ملحمة و إحنا نحبك ..
قلناها سابقاً .. وسنبقى نقولها .. سنردد حتى أخر نفس من حياتنا: و إحـــــنـــــا نـــــحـــــبـــــك |
الوضع العادي
