12/10/2007, 10:10 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
هل ستصل السلحفاة .. أم يستمر الوضع ..!! هل ستصل السلحفاة .. أم يستمر الوضع ..!!
لاشك أن العنوان يشير الى المضمون الذي أعنيــه ( الخصخصــة ) والتي أصبحت كالسلحفاة حيث زف خبرهـــا منذ خمس سنوات إلا انها لم ترى النور بعد فلازال واقعهــا يقبع في أحدى الملفات التي أكتظت بها الأدراج .. ولا أدري هل تم فرملة أنطلاقتها أم أن الدراســة التي شكل لأجلهــا مكاتب خاصــة لدراسة الجدوى لازالت تقلب أوراقها .. وهل تحتاج الرياضة السعودية الى صفعة أخرى لتخرج مافي مكنون تلك الأدراج ..!!
فالخصخصــة أصبحت مطلب ملح في كل القطاعات ذات العلاقــة بالمواطن فالعالم اليوم يسير وفق أليـــة واضحــة ( الخدمة وضمان الجودة خلفها قطاع خاص ورقابة حكوميــة ) .. ولو قلبنــا النظر قليلا لوجدنــا أن الخصخصــة أصبحت من السلمات في قطاع الخدمات في كل الدول التي تطمح أن تقدم خدمــة مميزة .. بل لا نبالغ إذا قلنــا أنها أصبحت من المسلمات التي لا يناقش في ثمارها و وجودة عوائدها التي ستوفرها للدولة والمواطن على حدٍ سواء ..!!
إلا أن تلك السلحفات لازالت تدب على البسيطــة منذ أمد ولم تصل بعد رغم أن المركب تسير ولن تتوقف فإما أن نلحق بالركب .. او نقف كعادتنــا موقف المتفرج الذي أتقناه بكل إجادة .. ولم يعد معنــا في هذا المركب إلا بضع دول لا زال الروتين يقتل كل أبواب تقدمهـــا ورقيهــا ..!!
لا ننكر أن الخصخصــة لها عوائق وعقبات وهذه من البدهيات التي تواجه أي عمل في طور التنفيذ ولكنها لم تكن سبب مقنعــا لتأخير أعلان تنفيذه .. وخصوصــا مع تلك الطفرة الاستثمارية في عالم الرياضة المحلية .. والرغبــة المعلنــة من قبل أعلا سلطة في الدولـــة ..!!
فالدولة رعاه الله تتحمل أعباء إضافية لدعم الرياضة في بلد العطاء .. في حين يقف المستثمر على طابور الأنتظار ليقوم بدوره الذي لازال مغيبــا .. رغم أن المصلحــة تقتضي أن تتخلص الدولة من هذا العبء وترميه على عاتق الاستثمار ليقوم بدوره المنشود فهــو بكل تأكيد شريك لا مناص من دوره .. فالأعباء تتزايد والخدمة تقل وهذا واقع ملموس وخصخصــة تلك الخدمات بكل أنواعــها أصبح ضرورة لا مفر منها ..!!
فاللجنــة التي شكلت لدراسة ( الخصخصــة ) برئاسة الأمير نواف بن فيصل تعني أن النية موجودة .. وأن الدولة عاقدت العزم على رقي كل ما يفيد المواطن في كافة المجالات الحياتيه .. فلمــا نجعل ذلك الروتين السلحفاوي عائقــا يؤخر مستقبلا ننتظره بفارغ الصبر .. رغم أن الخصخصـــة أصبحت من البدائيات في مجال الرياضـــة .. ويكفي أن الرئاســة أستفادت منها في مناسبات عديدة ..!!
ولا شك أن أكثر ما يقلق الرئاسة ان تصبح الرياضــة هرما يتسيد فيــه القوي ذو الجماهيرة الكبيرة .. لتبق أندية الظل في مأزق الراعي الذي لن يدخل أبوابهــا .. وهذا مالمسته من خلال العديد من الاستبانات والتصاريح التي نشرت في هذا الشأن .. ولكن الاندماج سيكون الحل لكل تلك الأندية مهما حاولت الرئاسة أن تخرج من هذا المنزلق لأن تواجد اربعة أندية في مدينة واحده لن يجدي نفعــا في ظل انحسار بريق بعضها .. بل إن المنطق يقول قوي يقدم عدد من الخدمات الجيدة أفضل من عشرة لا تعني سوى عبء ولا شئ سواه .. وما عليك إلا تتبع خطوات عقد موبايلي مع الهلال لتدرك الفائدة المغيبــة من القطاع الخاص ..!!
وأنا على يقين أن الخصخصــة ستوئد عدد من الاندية ولكنها ستتمخض عن عدد من المناشط والاكاديميات والمقار ذات الفائدة التي نبحث عنها .. فالمهم من وجهة نظر كل مدرك نوعية الخدمة وعدد المستفيدن منها .. لا عدد الأندية ومسمياتها .. لأن الهدف الحقيقي للرياضة ليس بطولة يفرح به من ظفر .. بل أيجاد خدمة تحت رقابة محكمة تكون ملاذا لتلك الفئــة التي تصرخ حتى بح صوتها أين نذهب ..!!
مرت خمس سنوات وأظنها تزيد وعجلة الخصخصــة متوقفــة لأن الرئاسة جعلت نصب عينيهــا خصخصــة ما يزيد على 153 ناديــا منتشرة في شتى مدن المملكة وهذا بكل تأكيد ضربا من الخيال بل قد يكون مسمار جحــا الذي تصتدم به الخصخصــة لأن المطلب ان نبدأ الميل بخطوة واحدة .. وأعني أندية الممتاز كمرحلة أول ثم تأتي بقية المراحل تباعــا .. وأظن الدمج أهم أركانها ..!!
ويكفي أن تدرك أخي الكريم أن أول مشاركة فعلية للقطاع الخاص كان عام 1991 في بطولة القارات .. وبعد شهور من تصريح الرئيس العام لرعاية الشباب هل حقــا ستصل السلحفاة أم تستمر الدراســة من درج الى درج .. واليك التصريح المقصود : | إقتباس | | | | | | | | | في القريبا العاجل الاعلان عن لائحة انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بأنه سيتم الاعلان قريبا عن اللائحة الخاصة والشاملة بالانتخابات في الاتحادات الرياضية السعودية بعد أن تم الانتهاء من إعدادها واعتمادها..
متطلعا سموه أن يشكل صدور هذه اللائحة بإذن الله نقلة نوعية في تأصيل مفهوم الانتخابات التي سيكون لها أثر في تطوير العمل الرياضي.وألمح سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز في حديث صحفي تنشره يوم غد مجلة ( الشباب ) التي تصدر عن نادي الشباب من الرياض الى أن المرحلة القادمة للرياضة السعودية ستشهد جملة من المتغيرات في أنظمتها ولوائحها لكي تتمكن من مواكبة التطورات التي تشهدها حاليا الرياضة العالمية..
مؤكدا سموه حرص الرئاسة على تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه تنمية وبناء الشباب السعودي البناء السليم المتوازن فكريا وجسديا وبالشكل الذي يجعل منه عضوا فاعلا في بناء وطنه وخدمة أمته وحمايته من المخاطر التي تهدده من خلال سياسة متوازنة تركز على الجوانب المختلفة التي من شأنها بناء الشباب رياضيا وفكريا واجتماعيا من خلال برامجها التي تنفذها طوال العام. وحول مشروع الخصخصة أوضح سموه أن هذا الموضوع يعد من أهم الموضوعات التي توليها الرئاسة جل اهتمامها انطلاقا من توجه القيادة واستراتيجيتها من خلال ما أقره المقام السامي الكريم وما أوصى به مجلس الشورى والمجلس الاقتصادي الاعلى بخصخصة الكثير من القطاعات الحكومية مشيرا الى أن لجنة الاستثمار والخصخصة بالرئاسة والتي تم تشكيلها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قطعت شوطا كبيرا في وضع الاطر والاسس التي تقوم عليها الدراسات المتعلقة بالخصخصة وذلك لاهمية هذه المرحلة التي تشهد فيها مفاهيم العمل الرياضي تطوراً كبيراً وأصبحت ساحاته ميدانا للتنافس | | | | | |
ونحن هنا لا نشك أبدا في توجهات الرئاســة ورغبتها الملحــة في تطوير قطاع الرياضــة والشباب في وطننا الغالي .. ولكن قلقهــا وتخوفها المستمر وخطواتهــا المتعثرة جعلتنــا نثر تلك التساؤلات علنـــا نجد أجابة شافيــة في المستقبل القريب
وليس لنـــا إلا الانتظار .. وإن غدا لناظره لقريب ..!! وكل عــام وانتم بخــير
‘‘
‘‘
وغدا لنــا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
اخر تعديل كان بواسطة » الظــاهـرة في يوم » 12/10/2007 عند الساعة » 11:40 PM |