أخبار الزعيم ليوم الاثنين26/9/1428هـ من[الرياضيه-الاقتصاديه] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 08/10/2007, 06:46 AM

اعــداد::
مجنون الزعـيم(9)

"موبايلي" تعايد الهلاليين بمليوني ريال
- نايف الثقيل من الرياض - 27/09/1428هـ

تنعش شركة "موبايلي" خزانة نادي الهلال بعد عيد الفطر المبارك بمبلغ مليوني ريال، وهي الدفعة الثانية التي تستكمل بها الخزانة الزرقاء حصة الـ 20 مليون ريال الأولى من المبالغ المتفق عليها بين الإدارة الهلالية وشركة "موبايلي" في العقد الاستثماري المبرم بينهما.
وينتظر أن تتسلم الخزانة الزرقاء مبلغ المليوني ريال بعد عيد الفطر المبارك ليتبقى للهلاليين حصتهم الثانية والبالغة 20 مليون ريال.
من جهة ثانية، تنتظر إدارة نادي الهلال التقرير الفني من الروماني كوزمين مدرب الفريق بخصوص مستوى مسفر القحطاني لاعب فريق الاتحاد السابق تمهيدا لقيده في الكشوف الهلالية.
وكان اللاعب قد شارك في التدريبات الهلالية خلال الفترة الماضية حيث تمهلت الإدارة لحين تقرير كوزمين ومدى حاجة الفريق له في الفترة الحالية.
يُذكر أن لدى الإدارة الهلالية خيارين في قيد اللاعب في الكشوف, الأول تسجيله كلاعب محترف في فترة الاحتراف الثانية التي تبدأ في الـ23 من الشهر المقبل وإعطاء نادي الاتحاد حصته من الصفقة, والثاني الانتظار حتى الرابع من محرم المقبل ليمضي عاما على تنسيقه من الاتحاد.
على صعيد الفريق الكروي, يلتقي الفريق اليوم مع الرياض في نزال ودي ضمن البرنامج المعد للفريق خلال توقف الدوري على ملعب نادي الرياض في لبَن.
وكان نادي الرياض قد خاض نزالا وديا أمام الفيحاء كسبه 5/1.
وواصل الفريق الكروي تدريباته اللياقية والتكتيكية البارحة حيث شوهد نواف التمياط يؤدي برنامجه اللياقي بعد الإصابة التي لحقت به خلال نزال الوحدة الإماراتي الماضي.

تدريبات خاصة للخماسي: الهلال يواجه الرياض بالأساسيين

الرياض ـ عبدالرحمن أبا عود

يخوض الفريق الكروي الأول بنادي الهلال في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الإثنين مباراة ودية أمام نظيره الرياض (درجة أولى) على أرض ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز بمقر نادي الرياض، وسيستعين المدرب الروماني كوزمين باللاعبين الأساسيين بخلاف ما حدث أثناء الفيحاء أمس الأول حينما فضل إراحتهم.
وخضع الخماسي خالد عزيز وعبدالعزيز الهليل وعبدالعزيز الكلثم وماجد المرشدي والمحترف البرازيلي برونو لتدريبات خاصة في النادي الصحي .

تأهل للخليجية وخسر الآسيوية .. وتعثر في الدوري: هل يدعو وضع الهلال للقلق؟

استطلاع - تركي السالم وحمد الشغرود

واصل الفريق الكروي الأول بنادي الهلال تقديمه لمستويات ضعيفة رسمت أكثر من علامة استفهام على مستقبل الفريق، فبعد الخروج من البطولة الآسيوية ألحق نجران الصاعد حديثاً للدوري الممتاز الخسارة الأولى بالهلال في الدوري (1ـ2) على ملعبه، فخرجت الجماهير الزرقاء وهي غير مصدقة بما يحدث للفريق، ورمت الجماهير اتهاماتها في كل اتجاه لمحاولة معرفة السبب من أجل تصحيح أوضاع الفريق.

ووضح على الهلال التأثر الكبير بالتغييرات التي أجراها المدرب الروماني كوزمين، فما بين مباراة الوحدة الإماراتي ومباراة نجران استبدل المدرب (6) لاعبين لأسباب متفرقة هم (خالد العنقري، فهد المفرج، سعد الذياب.. بسبب الهجوم الجماهيري عليهم على الرغم من إصرار المدرب (سابقاً) على إشراكهم، إلا أن القرار جاء من إدارة النادي بينما لم يشارك خالد عزيز لإيقافه ونواف التمياط للإصابة وعبدالعزيز الخثران لظروف خاصة.
واستعان المدرب بماجد المرشدي وعبدالعزيز العبدالسلام وعبداللطيف الغنام، وطارق التايب، ومحمد الشلهوب، وأحمد الصويلح، وكان الفريق الهلالي مسيطراً على مجريات مباراته مع نجران ولكن دون فعالية، حيث اتضح أن التركيز لدى اللاعبين على الكرات العرضية فقط ولم يحاول المدرب تغيير هذه الطريقة لعدم قدرة اللاعبين على فك دفاعات نجران.
ورفض مسؤولو نادي الهلال الرسميون التحدث عن مباراة نجران لتأثرهم بالخسارة، وتم منع وسائل الإعلام من دخول غرفة تبديل الملابس، وفضل مدرب الفريق الذي غادر بعد المباراة مباشرة إلى المطار متجهاً إلى رومانيا لقضاء إجازة قصيرة هناك لمدة يومين أن يعطي جميع أفراد الفريق إجازة لمدة يومين على أن يكون انطلاق التمارين الأربعاء (الماضي)، وقرر الجهاز الفني إعادة الظهير الأيمن ياسر الياس والمهاجم محمد العنبر ولاعب خط الوسط أحمد الفريدي إلى تمارين الفريق الأول بعد أن شاركوا في بطولة كلية اليمامة مع الفريق الأولمبي.. كل هذا لمحاولة تصحيح أوضاع الفريق.
يقول اللاعب الدولي بنادي الهلال السابق فيصل أبو اثنين: «خروج الهلال من دوري أبطال آسيا كان أمراً طبيعياً في كرة القدم، ولكن الأمر الغريب في هذا الخروج هو أن يخسر الهلال ويخرج من فريق أقل إمكانيات ومستوى منه، فالمسافة بين الهلال والوحدة الإماراتي شاسعة جداً من حيث اللاعبين والقدرة المهارية التي يمتلكها لاعبوه، فالهلال واجه خروجاً من الموسم الماضي بدون أي بطولة، ولم يحاول الفريق تعديل تلك الأسباب التي أدت إلى خروجه، والأمر الذي لابد من إدارة الهلال أن تعمل عليه الآن هو وضع لجنة محلية تعمل على تقييم الكثير من اللاعبين الحاليين في الفريق ومراجعة الكثير من الأمور الخاطئة في مسيرته، فالهلال يعمل الآن بدون استراتيجية محددة وبدون خطط وهذا أمر قد يضر بالفريق خلال الفترة المقبلة وسيجلب الكثير من المتاعب». وتابع: «بدأت الأخطاء منذ خروج الهلال أمام فريق الشباب في الموسم قبل الماضي عندما خسر بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، بعدها خرج الفريق من الموسم الماضي بدون أي بطولة، تلا ذلك الخروج الابتعاد عن دوري أبطال آسيا ولم يكتفِ الفريق بذلك بل خسر أمام نجران في منافسات الدوري الممتاز، وما لوحظ ويعتبر أمراً جديداً على الهلال هو الخسارة في دوري أبطال آسيا، فالجميع كان يتحمل الخسارة، لكن ما فوجئنا به هو تحميل لاعب الفريق فهد المفرج وحده نتائج هذا الخروج، فالموقف هذا لم نتعوده أبداً في نادي الهلال. وبين أبو اثنين أن الأمور خلال هذه الفترة تدار بطريقة ارتجالية بعيدة عن التخطيط، فالهلال وصل لمرحلة زعامة آسيا خلال هذه الفترة وفترة ماضية فلابد للفريق أن يخطط لكي يحافظ على هذه الزعامة والاحتفاظ بها، فوجود خبير أجنبي ضروري للفريق إذا كان وجود الخبراء المحليين صعباً تواجده، فالهلال يعاني من عدم النظر إلى المشكلة بحد ذاتها ولابد من النظر إلى المشكلة بعينها لكي يتم حلها والقضاء عليها، خســــارة الفريق من نجران خير دليل على ذلك، فالهلال خلال هذه الفترة يعاني كثيراً من عدم وجود البديل الجاهز الذي يستطيع حل مكان اللاعب الأساسي، عكس فترة مضت في الفريــق كان الفريق فيها متخماً باللاعبين المميزين، خصوصاً الفترة التي كان فيها فهد الغشيان وخالد التيماوي ويوسف الثنيان لاعبين على دكة الاحتياط، فالهلال يدخل مرحلة كارثية يعاني منها لعدم وجود البديل، وغياب أي نجم في الفريق حالياً يبقى مكانه فارغاً، فلو غاب الشلهوب أو عزيز أو عمر الغامدي عن مكانه ستجد البديل غير مؤهل لملء فراغه وهذه من المشاكل التي لابد أن ينظر لها الهلاليون بعين الاعتبار، والأمر الأكثر غرابة وشاهدناه خلال هذه الفترة هو الفريق الأولمبي الذي تصرف عليه مبالغ كبيرة، ولكن ما فاجأنا به هو أن أغلب اللاعبين الذين كانوا ركيزة أساسية في الفريق مثل اللاعب محمد العنبر واللاعب الصاعد أحمد الفريدي تجدهم وضعوا للمشاركة بدورات رمضانية، وبصراحة الفريق حالياً يعاني من التعامل مع المشكلة كحالة فردية كما حدث عند الخروج من دوري أبطال آسيا بتحميل المدافع فهد المفرج كامل المسؤولية وليس كحالة عامة في الفريق، فالرؤية في الفريق حالياً غير واضحة. وحول المدرب الحالي للفريق أورلايو أكد أبواثنين أن الفريق حالياً أبعد ما يكون من فريق يلعب كرة قدم، فالفريق فيه فوضى كبيرة، وعندما تجد مدافعي الفريق هم من يسعون لتعديل النتيجــــة، فخروج الدعيـع من مرماه ومشاركته لزملائه والصعود الدائم من المدافع تفاريس يؤكد لك أن الفريق يوجد فيه خلل كبير، أما ما يخص اللاعبين فأشار فيصل بأن الكثير من اللاعبين حالياً يعانون من عدم الثبات في مراكزهم، فنجد اللاعب نواف التمياط ينتقل من مكان إلى آخر في اللقاء الواحد، وهذا الأمر سلبي جداً على الفريق وعلى اللاعب نفسه.

وضع صعب
وبين المدرب الوطني عبدالعزيز العودة بأن الوضع الحالي للهلال يحتاج للعقلاء لكي يقفوا إلى جانب ناديهم إذا كان هذا الأمر يهمهم، فالفريق الهلالي يمر بفترة حرجة تكالبت عليه الأمور من جميع النواحي، وبالأخص خروج الفريق من دوري أبطال آسيا الذي أخذ من الفريق والجماهير والإعلام الكثير من الآمال والطموحات الكبيرة بتحقيقه لكي يصل الفريق عن طريقه إلى العالمية التي تعتبر حلم كل الجماهير الهلالية والإدارة مما أثر كثيرا على جميع الأجهزة، خصوصا أن الهلال استعد منذ وقت مبكر لهذه البطولة وقدم فيها الفريق لقاءين لعبهما أمام الوحدة الإماراتي وقدم خلالها مستوى جيداً لولا سوء الطالع وعدم التوفيق الذي لازم مهاجمي الفريق ولاعبي الوسط، خصوصا لاعب بحجم وخبرة اللاعب عمر الغامدي الذي أهدر فرصة لا تهدر ولا تضيع من لاعب بمكانة عمر ومستواه الفني.. ومما زاد الضغط لدى الفريق الوعود الكبيرة من حيث المكافآت الكبيرة التي رصدت لإنجازهم فيما لو تحقق، فدخل الهلال اللقاء فاقدا الكثير من تركيزه مما انعكس عليه سلبا في مجريات اللقاءين، فالهلال يضم أفضل اللاعبين من ناحية المستوى الفني والمهاري لعناصر الهلال من منافسه الوحدة الإماراتي، لكن ما تميز به الوحدة الإماراتي الهدوء في أغلب مجريات اللقاء وأقل اندفاعاً من الهلال، وبالتالي انعكس على الفريق من خلال الهجمات الكثيرة الضائعة التي بدأت من أصحاب الخبرة والمهارة بالفريق، فشاهدنا المهاجم ياسر القحطاني أضاع ضربة جزاء، وعمر الغامدي أضاع فرصة مواتية للتسجيل وهذا يعطي مؤشراً كبيراً بأن الفريق دخل اللقاء بشحن نفسي كبير وتراكمت الأخطاء الواحد تلو الآخر، وما زاد الهلال ارتباكا انضباطية فريق الوحدة الإماراتي داخل ملعب اللقاء، فالشحن أمر طبيعي لحساسية البطولة وأهميتها قابلها تركيز من الجميع لأجل تحقيقها إدارة ولاعبين، وبالتالي الجميع يتحمل مسؤولية الخروج من هذه البطولة».
وحول المسؤولية أكد العودة بأن المفترض على الأجهزة المحيطة بالفريق أن تهيئ للفريق أمر الخروج من البطولة.. لأن هذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم، فالجميع كان يترقب تحقيقها وحصلت هذه البطولة على تركيز الجميع، ويشارك بهذا التركيز الكبير الإعلام الذي ضخم موضوع البطولة والجمهور الذي ظل يحث الجميع على تقديم كل ما لديهم لتحقيقها، هذا الأمر قابله سوء الحظ والشحن الزائد الذي رافق البطولة واللاعبين».
وحول الوضع الحالي للفريق أشار العودة إلى أن الوضع طبيعي جدا فهناك بطولات مقبلة ومهمة للفريق خلال هذا الموسم ويوجد بالفريق لاعبون أكفاء على مستوى كبير من القدرة والمهارة فالمفترض من الجميع أن لا تكون الخسائر مضاعفة للأمور أسوأ مما هي عليه فالأمور تعود بهدوء وليس كما يحصل على الفريق الآن فاتبعه سوء الإعداد إلى الخسارة أمام فريق نجران ويجب أن يدرك الجميع أنه من المتعة أن تكون هناك أخطاء في كرة القدم وهذا الأمر من المتعة في كرة القدم.
واضاف سوء الحظ لازم الفريق خلال الفترة الماضية ولكن من حسن الحظ أن منافسات الدوري ستتوقف خلال هذه الفترة ويجب أن تعاد الأمور بهدوء كبير وعقلانية من داخل البيت الهلالي فإعادة الثقة لجميع اللاعبين مطلوبة خصوصا الوقت الراهن.. الهلال من الفرق التي ستتمكن من إعادة الثقة خلال هذه الفترة لأن الفريق يمتلك عناصـر مؤثرة فالأجهـــزة الفنية على مستوى كبير والأجهزة الإدارية كذلك ويجب على الجميع عدم إعطاء الفرصة للتدخل من خارج البيت الهلالي في الأوضاع الحالية بالفريق».
وأشــــــار أن المدرب الهلالي على مستوى كبير وبانت له بصمات جيدة خلال اللقاء الأول في الدوري أمام فريق الوطني وكذلك البطولة الخليجية التي تصدر فيها الهلال مجموعته بمستوى جيد فالمدرب ينتهج الأسلوب الذي تلعب به أفضل الفرق العالمية وهي 4ـ5ـ1 وأحيانا تحويلها إلى طريقة 4ـ3ـ3 فالهلال يمتلك بين صفوفه أفضل العناصر الموجودة في الكرة السعودية مؤكدا بأن هذه الفترة حرجة جدا وتحتاج للعقلاء من الهلاليين».

نسخة مكررة
يشير مدير الاستثمار بنادي الهلال وليد الحكير إلى أن خروج الهلال من دوري أبطال آسيا يعتبر نسخة مكررة من خروج المنتخب السعودي من المنتخب الإماراتي في كأس الخليج السابقة والتي أقيمت في أبو ظبي وقال: «دخل الفريق اللقاء بشحن كبير وضغط إعلامي وجماهيري كبير جداً وكأن الهلال من الفرق الصغيرة التي لأول مرة تتأهل لتصفيات بطولة خارجية وكانت النتيجة عكسية تماماً على الفريق بالإضافة إلى وضع المدرب حيث كان المدرب جديد على النادي ودخل تحت ضغط كبير بتحقيق هذه البطولة، وحمل المدرب فوق طاقته من الجميع سواء المتواجدون بالنادي أو المطالبون من خارج النادي من إعلام وجماهير فالمفترض من الجميع الذين يحبون الفريق الهلالي أن يقتنعوا بأن المدرب جديد ويحتاج لبعض الوقت قبل الحكم عليه وهو بنفسه يحتاج الوقت لكي يحاول التوفيق بين جميع اللاعبين ويفرض أسلوبه وطريقته التي سيحاول أن يطبقها خلال الموسم الرياضي الحالي ويجب أن يتحمل الإعلام جزءا كبيرا من المسؤولية والذي صور الهلال بالفريق الذي لا يقهر وهذا كلام محسوب على من ذكـــره»، وتابع: «يعتبر هذا المفهوم صحيا للإعلام فقط فالهلال يعتبر مادة دسمة وكبيرة لكل الإعلامـــيين وفي نفس الوقت يعتبر سيئا جداً لنادي الهلال وسيدمر النادي إذا ما استمر هذا الطرح غير المجدي لنادي الهلال فالجميع يعلم بأن أي شخص سواء كان لاعبا أو مهندسا أو طبيبا وحتى المدرب عندما يكون تحت المجهر فهو سيعاني كثيراً وسيقل عطاؤه وسيبتعد عن الانتاج الإيجابي وعلى العكس سيتحول هذا الانتاج إلى إنتاج سلبي على الجميع وسيستفيد منه فقط البعيدون عن حب الكيان الهلالي، ما يلاحظ الآن بأن الجميع أصبح يتدخل ويفرض رأيه وبدا ذلك واضحاً عندما استمع المدرب لمطالبهم وأبعد المدافع فهد المفرج الذي يعتبر من أبرز اللاعبين المدافعين في الدوري السعودي وأكثرهم انضباطية وكذلك الظهير الأيمن خالد العنقري، مما تسبب على الفريق بخسارة كبيرة وغير متوقعة من فريق قادم من الدرجة الأولى»، واعتبر الحكير أن ما حدث للاعب فهد المفرج خطأ ولا يستحق ما جرى له من الكثير من الجماهير الهلالية التي صبت جام غضبها على فهد فقط وزاد ذلك الهجوم هجوم آخر من الإعلام الهلالي الذي تدخل بحسن نية لكن سينعكس ذلك على جميع اللاعبين فالملاحظ عندما حاول اللاعب حسن العتيبي الدفاع عن زميله المفرج وجد العتيبي هجوما كبيرا من الإعلاميين وبذلك سنخسر لاعبين بدلا من أن نخسر لاعبا واحدا وليت الأمر وقف عند ذلك بل امتد إلى اللاعب الخلوق نواف التمياط فهذا الهجوم والذي يعتبر من الحب الزائد للهلال سيدمر اللاعبين ولن يفيد النادي أبداً فهناك مقولة تقول: «ومن الحب ما قتل» وهذا بالضبط ينطبق على الكثير من الإعلاميين الذين حاولوا أن يجعلوا المفرج هو السبب الوحيد في خروج الفريق في دوري أبطال آسيا، فالمدرب ظهر بصورة مهزوزة وغير جيدة عندما استمع لمطالب الجماهير الهلالية وأجرى بعض التغييرات مما تسبب على الفريق بالخلخلة ولخبطة الخطوط الخلفية التي لم تتأقلم مع بعضها بوقت كاف قبل خوض لقاء فريق نجران مما تسبب على الفريق بخسارته، وما لوحظ خلال الفترة السابقة على الإعلام، والإعلام الآخر والذي كتب كثيراً عن الهلال وله مآرب أخرى يريدون من خلالها اطفاء شمعة الهلال المتوهجة والتي سيعجز الجميع عن إطفائها». وأضاف الحكير: «الغياب الذي حصل للاعب سامي الجابر عن هذه البطولة كان من الأسباب الرئيسية التي أضرت بالفريق الهلالي فوجود سامي ولو بقدم واحدة سيعمل فارقا كبيرا في فريق الهلال»، وأشار الحكير: «إن ما يحتاجه الهلال خلال الفترة الحالية هو الابتعاد فقط عن الإعلام والذي يجب عليه هو الآخر أن يبتعد قليلاً عن الهلال لكي يستطيع الجميع العمل بتركيز والدليل الذي يثبت هذا الكلام أن هناك فرقا استطاعت أن تخطو خطوات كبيرة في الدوري والكثير من البطولات والتي لم تواجه ضغطا إعلاميا مثل ما يحدث للهلال حالياً»، وحول وضع الفريق حالياً أكد الحكير: «أن أغلب العناصر الموجودة في فريق الهلال تعتبر من العناصر الجيدة التي تلعب بمستوى عال جداً لكن يلزمهم القليل من الوقت والصبر وابتعادهم عن الشحن الإعلامي الكبير لكي يستطيع الجميع العمل ويجب أن يعلم كل محب للهلال بأن ما يجري حالياً لا يخدم الهلال ولا يصب في مصلحة لاعبيه»، مشيراً «أن العناصر الموجودة حالياً جيدة مع المدرب الحالي لفريق الهلال والذي لابد من الصبر عليه وليس من المعقول أن يتم استبدال أكثر من مدرب خلال موسم فمن الطبيعي أن يواجه الهلال الخروج خالي الوفاض أسوة بالموسم الماضي والذي خرج فيه الهلال بخفي حنين».

دمـتم بوٍد ,,