المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09/10/2007, 09:13 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بيسبول
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 22/12/2006
المكان: long beach ca
مشاركات: 731
سيرة الصحب الميامين والغر المحجلين رضي الله عنهم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</B>

إخواني وأخواتي في منتدى الزعيم

في هذا الموضوع أطرح عليكم سيرة أعلام الصحابة رضي الله عنهم جميعا

والأحداث التي مروا بها من إسلامهم وحتى وفاتهم

وذلك لتعم الفائدة لجميع أعضاء وزوار منتدى الزعيم بمعرفة من أوصلوا لهم

هذا الدين العظيم ( الإسلام ) وما عانوه من أجل ذلك .

ولنستحضر من قصصهم المواعظ والعبر في الدعوة إلى الله والصبر على الأذى .

أخواني الأكرام سأبدأ بطرح سيرة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم

وأتمنى من كل عضو أن تكون مشاركته بإن يضع لنا أهم ثلاث خصال لفتت إنتباهه في قصة </B>

الصحابي رضي الله عنه .</B>




لا تنسونا من صالح دعائكم ..
اخوكم بيسبول</B>

</B>

اخر تعديل كان بواسطة » بيسبول في يوم » 09/10/2007 عند الساعة » 09:21 AM السبب: اخطأت في كتابة اسم المنتدى
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/10/2007, 09:16 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بيسبول
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 22/12/2006
المكان: long beach ca
مشاركات: 731
الخليفة الأول / الصدًيق </B>



إنه الصديق أبو بكر -رضي الله عنه فهو عبد الله بن أبي قحافة، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر.
ولد في مكة بعد ميلاد النبي ( بسنتين ونصف، وكان رجلاً شريفًا عالمًا بأنساب قريش، وكان تاجرًا يتعامل مع الناس بالحسنى.
وكان أبو بكر صديقًا حميمًا لرسول الله وبمجرد أن دعاه الرسول للإسلام أسرع بالدخول فيه، واعتنقه لأنه يعلم مدى صدق النبي وأمانته يقول النبي ما دعوت أحدًا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر
وجاهد أبو بكر مع النبي فاستحق بذلك ثناء الرسول عليه إذ يقول : لو كنت متخذًا خليلا لاتخذت أبا بكر ولكن أخي وصاحبي .
ومنذ أعلن أبو بكر الصديق إسلامه وهو يجاهد في سبيل نشر الدعوة فأسلم على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم : عثمان بن عفان ، والزبير بن العوام ، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهم جميعا.
وكانت الدعوة إلى الإسلام في بدايتها سرية فأحب أبو بكر أن تمتلئ الدنيا كلها بالنور الجديد وأن يعلن الرسول ذلك على الملأ من قريش فألح أبو بكر على النبي في أن يذهب إلى الكعبة ويخاطب جموع المشركين فكان النبي يأمره بالصبر وبعد إلحاح من أبي بكر وافق النبي فذهب أبو بكر عند الكعبة وقام في الناس خطيبًا ليدعو المشركين إلى أن يستمعوا إلى رسول الله فكان أول خطيب يدعو إلى الله وما إن قام ليتكلم حتى هجم عليه المشركون من كل مكان وأوجعوه ضربًا حتى كادوا أن يقتلوه ولما أفاق رضي الله عنه أخذ يسأل عن رسول الله كي يطمئن عليه فأخبروه أن رسول الله بخير والحمد لله ففرح فرحًا شديدًا .
وكان أبو بكر يدافع عن رسول الله بما يستطيع فذات يوم بينما كان أبو بكر يجلس في بيته إذ أسرع إليه رجل يقول له أدرك صاحبك فأسرع رضي الله عنه ليدرك رسول الله فوجده يصلي في الكعبة وقد أقبل عليه عقبة بن أبي معيط، ولف حول عنقه ثوبًا وظل يخنقه فأسرع رضي الله عنه ودفع عقبة عن رسول الله وهو يقول : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟! فالتفت المشركون حوله وظلوا يضربونه حتى فقد وعيه وبعد أن عاد إليه وعيه كانت أول جملة يقولها : ما فعل رسول الله؟
وظل أبو بكررضي الله عنه يجاهد مع النبي ويتحمل الإيذاء في سبيل نشر الإسلام حتى أذن الرسول لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة حتى إذا بلغ مكانًا يبعد عن مكة مسيرة خمس ليال لقيه ابن الدغنة أحد سادات مكة، فقال له : أين تريد يا أبا بكر ؟
فقال أبو بكر: أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي فقال ابن الدغنة : فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يُخرج أنا لك جار (أي أحميك) ارجع واعبد ربك ببلدك، فرجع أبو بكررضي الله عنه مع ابن الدغنة فقال ابن الدغنة لقريش : إن أبا بكر لا يخرج مثله، ولا يخرج فقالوا له : إذن مره أن يعبد ربه في داره ولا يؤذينا بذلك ولا يعلنه فإنا نخاف أن يفتن نساءنا وأبناءنا ولبث أبو بكر يعبد ربه في داره.
وفكر أبو بكر في أن يبني مسجدًا في فناء داره يصلي فيه ويقرأ القرآن فلما فعل ذلك أخذت نساء المشركين وأبناؤهم يقبلون عليه ويسمعونه وهم معجبون بما يقرأ وكان أبو بكر رقيق القلب كثير البكاء عندما يقرأ القرآن ففزع أهل مكة وخافوا وأرسلوا إلى ابن الدغنة، فلما جاءهم قالوا : إنا كنا تركنا أبا بكر بجوارك على أن يعبد ربه في داره وقد جاوز ذلك فابتنى مسجدًا بفناء داره فأعلن بالصلاة والقراءة فيه وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا فإنهه فليسمع كلامك أو يردَّ إليك جوارك .
فذهب ابن الدغنة إلى أبي بكر وقال له : إما أن تعمل ما طلبت قريش أو أن تردَّ إليَّ جواري، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت رجلاً عقدت له (نقضت عهده)، فقال أبو بكر في ثقة ويقين : فإني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله عز وجل.
وتعرض أبو بكر مرات كثيرة للاضطهاد والإيذاء من المشركين، لكنه بقي على إيمانه وثباته، وظل مؤيدًا للدين بماله وبكل ما يملك، فأنفق معظم ماله حتى قيل: إنه كان يملك أربعين ألف درهم أنفقها كلها في سبيل الله، وكان -رضي الله عنه- يشتري العبيد المستضعفين من المسلمين ثم يعتقهم ويحررهم.
وفي غزوة تبوك، حثَّ النبي على الصدقة والإنفاق، فحمل أبو بكر ماله كله وأعطاه للنبي فقال رسول الله له : هل أبقيت لأهلك شيئًا ؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله ، ثم جاء عمر -رضي الله عنه- بنصف ماله فقال له الرسول: "هل أبقيت لأهلك شيئًا؟" فقال نعم نصف مالي، وبلغ عمر ما صنع أبو بكر فقال "والله لا أسبقه إلى شيء أبدًا"
فقد كان رضي الله عنه يحب رسول الله حبًّا شديدًا، وكان الرسول يبادله الحب، وقد سئل النبي ذات يوم: أي الناس أحب إليك؟ فقال: "عائشة" فقيل له: من الرجال، قال: "أبوها".

وكان -رضي الله عنه- يقف على جبل أُحُد مع رسول الله ( ومعهما عمر، وعثمان-رضي الله عنهما-، فارتجف الجبل، فقال له الرسول اسكن أحد، فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان
ولما وقعت حادثة الإسراء والمعراج، وأصبح النبي يحدث الناس بأنه قد أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء السابعة، قال المشركون: كيف هذا، ونحن نسير شهرًا حتى نصل إلى بيت المقدس؟! وأسرعوا إلى أبي بكر وقالوا له: إن صاحبك يزعم أنه أسري به إلى بيت المقدس! فقال أبو بكر: إن كان قال ذلك فقد صدق، إني أصدقه في خبر السماء يأتيه .
فسماه الرسول منذ تلك اللحظة الصِّدِّيق كذلك كان أبو بكر مناصرًا للرسول ومؤيدًا له حينما اعترض بعض المسلمين على صلح الحديبية.
وحينما أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة، اختاره الرسول ليكون رفيقه في هجرته، وظلا ثلاثة أيام في غار ثور، وحينما وقف المشركون أمام الغار، حزن أبو بكر وخاف على رسول الله وقال: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلي قدميه، لأبصرنا، فقال له الرسول "ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما"
وشهد أبو بكر مع رسول الله جميع الغزوات، ولم يتخلف عن واحدة منها، وعرف الرسول فضله، فبشره بالجنة وكان يقول: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة"
وكان أبو بكر شديد الحرص على تنفيذ أوامر الله، فقد سمع النبي ذات يوم يقول: من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"، فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال له النبي "إنك لست تصنع ذلك خيلاء" وكان دائم الخوف من الله، فكان يقول: لو إن إحدى قدميّ في الجنة والأخرى خارجها ما آمنت مكر ربي
ولما انتقل الرسول ( إلى الرفيق الأعلى، اجتمع الناس حول منزله بالمدينة لا يصدقون أن رسول الله ( قد مات، ووقف عمر يهدد من يقول بذلك ويتوعد، وهو لا يصدق أن رسول الله قد مات، فقدم أبو بكر، ودخل على رسول الله وكشف الغطاء عن وجهه الشريف، وهو يقول: طبت حيًّا وميتًا يا رسول الله وخرج -رضي الله عنه- إلى الناس المجتمعين، وقال لهم: أيها الناس، من كان منكم يعبد محمدًا ( فإن محمدًا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، فإن الله تعالى قال: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) الأية

ويسرع كبار المسلمين إلى السقيفة، ينظرون فيمن يتولى أمرهم بعد رسول الله وبايع المسلمون أبا بكر بالخلافة بعد أن اقتنع كل المهاجرين والأنصار بأن أبا بكر هو أجدر الناس بالخلافة بعد رسول الله ، ولم لا ؟ وقد ولاه الرسول أمر المسلمين في دينهم عندما مرض وثقل عليه المرض، فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس"
وبعد أن تولى أبو بكر الخلافة، وقف خطيبًا في الناس، فقال:
"أيها الناس إن قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف منكم قوي عندي حتى أريح (أزيل) علته إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء الله، ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا يشيع قوم قط الفاحشة؛ إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله؛ فلا طاعة لي عليكم.
وقد قاتل أبو بكر -رضي الله عنه- المرتدين ومانعي الزكاة، وقال فيهم: والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله ( لقاتلتهم عليه. وكان يوصي الجيوش ألا يقتلوا الشيخ الكبير، ولا الطفل الصغير، ولا النساء، ولا العابد في صومعة، ولا يحرقوا زرعًا ولا يقلعوا شجرًا.
وأنفذ أبو بكر جيش أسامة بن زيد؛ ليقاتل الروم، وكان الرسول قد اختار أسامة قائدًا على الجيش رغم صغر سنه، وحينما لقى النبي ( ربه صمم أبو بكر على أن يسير الجيش كما أمر الرسول وخرج بنفسه يودع الجيش، وكان يسير على الأرض وبجواره أسامة يركب الفرس، فقال له أسامة : يا خليفة رسول الله ، إما أن تركب أو أنزل. فقال : والله لا أركبن ولا تنزلن، ومالي لا أغبِّر قدمي في سبيل الله. وأرسل -رضي الله عنه- الجيوش لفتح بلاد الشام والعراق حتى يدخل الناس في دين الله.
ومن أبرز أعماله-رضي الله عنه-أنه أمر بجمع القرآن الكريم وكتابته بعد استشهاد كثير من حفظته.
وتوفي أبو بكر ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة من الهجرة، وعمره (63) سنة وغسلته زوجته أسماء بنت عميس حسب وصيته، ودفن إلى جوار الرسول
وترك من الأولاد: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة وأسماء، وأم كلثوم
-رضي الله عنهم وروى عن رسول الله أكثر من مائة حديث.
</B>
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09/10/2007, 09:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بيسبول
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 22/12/2006
المكان: long beach ca
مشاركات: 731
غدا ان شاء الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/10/2007, 08:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـذهـبـي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/03/2005
المكان: طـــيــــبــة الطيبة
مشاركات: 3,673
جزاك الله خير
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:24 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube