مبروك والله للصقور الخضر
بيضتوا وجوهنا ياأصحاب الأرض والجمهور . بيضتوا وجوهنا يا أبطال كأس الخلبج الخامس عشرة . رغم تشكيك الاخوة الخليجيين والذين أعطاهم الأخضر درساً لن ينسوه في التفاني والإخلاص للوطن وخاصة في الشوط الثاني والذي أبدع فيه لاعبوا منتخبنا الوطني وسطروا أجمل السيمفونيات فيه.
كان الشوط الأول محل علامة استفهام للكثير من عشاق الأخضر.حيث ظهر بمستوى باهت ومستغرب من فريق ينافس على الكأس الغالية .
لكن الشوط الثاني كان شوطاًمسكتاً لكل من شكك في قدرات هذا الفريق العظيم . والذي انتزع البطولة من انياب الفريق القطري الذي لا نستطيع أن نقول له إلا هارد لك ومبروك استحقاقك المركز الثاني بكل جدارة .
مبروك لكل عشاق الأخضر هذه البطولة الغالية والتي قال البعض عنها أنها عقدة الأخضر . لا والله ماهي عقدة ولا شئ . هاهو سامي قد رفع الكاس عاليا في السماء ليثبت لنا أن بفضل الله سبحانه وتعالى فأن ما من شئ يقف أمام هذا البطل حاصد الكؤوس
بقيت لك مهمتان يالاخضر . واحدة أمام البرازيل وواحدة في كأس العالم التي سأحضر فعالياتها ان شاء الله .
إلى الأمام دائماً يالأخضر .