سيظل هدف سامي الجابر الثالث في منتخب البحرين
مثار جدل طويل لسنين قادمة كما هو الهدف في مباراة
النهائي الشهير على كأس العالم بين منتخبي إنجلترا وألمانيا
في ملعب ويمبلي الشهير عام 1966 م
على العموم من ناحية فنية تخصني لوحدي قد يتفق معي
فيها البعض ويخالفني البعض الآخر
( قايل لكم مثار جدل كما هو صاحب الهدف ماليء الدنيا ومشغل الناس )
الهدف كان من مسافة 32 متراً
وبسرعة وصلت 100 كم / ساعة
والمسار الذي إتخذته الكره من إصدامها بالعارضة
وحتى وصولها خط المرمى كان مساراً لولبياً
أي أن على الجميع أن يحكم على مسار الكرة المنحني
والذي تجاوزت به بكامل محيطها خط المرمى لا أن ننظر إلى
الكره لحظة إستقرارها على الخط وهو ما جعل الكثير يصر
على نفي صحة الهدف مستدلين بوقوعها على الخط
فالكرة تتجاوز في رفعها أحياناً من ضربات ركنية وغيرها
خط المرمى وهي في الهواء ثم نظراً لأنها تتخذ مساراً منحنياً
تعود لداخل الملعب وهذا لا ينفي في الأصل خروجها خارج الملعب