08/10/2007, 04:06 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
|
رحـلـتـي إلـى مـكـــة .... ومـقــابـلـتــي لـلـــمـــــافــيـــــــا في جــــــدة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم مساءكم نورٌ وقيام وعبادةٌ وطلبٌ لمرضاة رب العالمين ,, وصباحكم خيرٌ وصيامٌ وقراءة قرآن بداية أشكر لك التفضل بفتح موضوعي أرجو أن تجد فيه المتعة والفائدة متمنياً أن يكون عند حسن ضنك وأن يستحق دخولك وفتحك له 000 هو عبارة عن يومين من حياتي أحببت أن أسولف وأقص عليكم ماجرا علي من أحداث ووقائع فلا أطيل عليكم المقدمة ,, في الطريق : خرجنا من القصيم الساعة الواحدة ظهراً مروراً بالرس ( الرس ماهب بالقصيم ؟! ) ووقوفاً بعفيف للفطور ومابينهما قرى صغيره تشكل خطراً وتهديداً على حياة من لايأخذ الحيطة والحذر من قطاع ذلك الطريق فكثير منهم يساورك الشك أهو أعمى أم يتعامى وأنت في عز التساؤل يلفعك عقلك الباطن بكفٍ يدمي الصابر ويحمر منه الخد  بجواب غريب بأن من يقود سياراتهم ليس من يتشبث بالمقود أو بالطارة (على لغة قوم ما ) إنما هو مسير يسيره منه في صحبته بالحوض من بهيمة الأنعام  ,, الإحرام والعمرة : وصلنا الطائف الساعة الحادية عشر ولكون الحرم في هذا الوقت يئن من المسلمين فضلنا الخلود للراحة فترة من الزمن وبعد التشاور فضلنا السكن وأخذ شقة بالحوية القريبة من الطائف وذلك كون الشقق القريبة من الميقات غير صالح للسكن ولايمكن الجلوس به ولو فزعة 00 بعد أن استقرينا بالسكن وأخذنا قسطاًً من الراحة الغير كافية تخللها عشاء المكرونة على الحمام  الذي تكفل به أمير رحلتنا ثم استمتع الجميع بمتابعة مافاتهم من حلقة طاش وبيني وبينك 00 بعدها أخذ الجميع غفوة ذئب لمدة ساعة لحين أذان الفجر , وبعد الصلاة اكتسى الجميع ملابس الإحرام , منطلقين إلى بيت الله الحرام وعند محاذاة أو موازنة الميقات عقد الجميع النية ملبين سائلين الله من فضله حتى دخولنا بيت الله الحرام في تمام الساعة الثامنة , وتم الطواف على أكمل وجه وعلى أتم حال رغم كثرة الناس , وبعد الشوط السابع اتجهنا للصلاة خلف مقام إبراهيم عليه السلام , ولكن للأسف لم نجد مكاناً نصلي فيه فالصحن يعج بالطائفين ومابقي منه من مكان يفيض بالنائمين الغاطين بسبات عميق  !! ولم نجد بداً من اللجوء إلى استخدام القوة وذلك عندما استقرت عيني على ذلك الرجل النحيل الذي لانخشى من عاقبة انفعاله !! لو انفعل ,, فبادرته : بـ قم قوام تلوى على رقبة العدو  صحبها بوز مع الإلية خشيت أن يصاب من جراءها برباط مقطعي أو وركي لا يعالج منها ولا بالكي الذي هو آخر العلاج ,, ورغم ماجاه لم يعيرنا ولم يتحرك عنده ساكنا , اضطررنا حينها إلى حمله ووضعه فوق زميله ( الذي لم يجيب اخبره ) وبدأنا التناوب على الصلاة في هذا المكان , وعند فراغنا من الصلاة أرجعناه لمكانه امتثالاً لقول الشاعر ( أعط الخباز خبزك لو أكل نصفه ) ماله دخل !! ذهبنا إلى المسعى وإذا به ممتلئ عن بكرة أبيه 000 قررنا الصعود للدور الثاني وإذا هو كسابقه بل والسير متوقف والأنفس براس الخشوم !! وما شابه وأضر به وعطل من حركته كثر العربيات التي تحمل أطفالاً صغاراً فتجد الأم أو الأب يدفع بعربية محملة ابنته ذات 3 أوأربعة أشهر لايصل وزنها 7 كيلو!! فهل أصاب الشباب أو الفتيات ضعف يحرمها من القيام بحمل ابنتهم أم هو الكسل والعجز ؟! دون النظر لعواقب فعلتهم والضرر الناتج عنها ؟ فضلنا الصعود واتمام سعينا مع السطح رغم حرارة الجو ولواهيب الشمس فتمت بسلام عند الساعة التاسعة والنصف ولله الحمد أسأل الله أن يتقبلها 00 إلى جدة والمافيا : خرجنا من مكة قاصدين جدة أم الرخاء والشدة ننشد الراحة ونطمح ونمني النفس بنوم عميق يجدد النشاط ويعيد الحياة , وصلنا الساعة الثانية عشر , اتجهنا فوراً إلى مسكن حجزناه قبل وصولنا بالاتصال وهو ماأذهب عنا جزءاً كبيراً من الهم وأراحنا بعض الشيء . 0000 في تمام الساعة الحادية عشر كان جميع أفراد الرحلة على موعد بجولة سياحية تجوب الشوارع وتشمل النزول للأسواق للتبضع والتفرج وهو الأغلب  نصينا سوق البلد وهو من الأسواق القديمة الذي تشتهر هناك دخلنا السوق وإذا هو مزدحم بالمتسوقين والباعة والمتسولين , كانت أشكالنا حينها توحي إلى أننا غرب لا نجيد مابين سطور مثل هذا السوق إلى أن اعترضنا شاب صغير الجسم مقبول في طلته وهيئته فبادرنا بسؤال : تشترون طراطيع ؟ فدخلت الفكرة برؤوسنا وقررنا أن نستغل وجودنا ونشتري للصغار هدية العيد تفرحهم وتؤنسهم ( افلقن إذا عطيناهم شي منها غير الثوم ) المهم قررنا الشراء , فقال : المكان بعيد ويلزم الذهاب بالسيارة بشرط أروح معكم وترجعوني , ذهبنا إلى السيارة وصحبناه معنا إلى الطراطيع , من شارع إلى شارع ومن حارة إلى حارة حتى طلب منا الوقوف ليصحبنا راجلين على الأقدام (لاه حسبته على الأذان ) إلى المبيع ذهبنا معه وكان الطريق محفوف بالمخاطر ويمر بخراب وأماكن مهجورة من كل شيء إلى من الأشكال الموحشة التي توحي بالدواهي والمخاطر , دخل صاحبنا ذلك البيت بعد تردد وتلفتٍ هل يراه من أحد ؟ وأمرنا بالدخول دخلنا وأنا أتظاهر بالشجاعة وعدم الخوف , صعدنا الدرج والدرج طويلة جداً وبعد عنا الرقي وصلنا إلى غرفة بالسطح يشع منها نور ويتسلل من نوافذها الدخان ويخرج من ورائها صوت الضحكات  فدخلنا وإذا بأشكالٍ توحي بالخطر وعيون يتطاير منها الشرر , سلمنا على الجالسين وكلنا حذر , في مجلسهم يخالطهم شباباً صغاراً حياتهم ومستقبلهم في خطر , في غرفتهم هذه وضع من كل نوع شيء بسيط وعدد محدود , فطلبنا منه كمية أكبر وذلك لكوننا خمسة والطلب أكبر من المعروض , فأخرج الجوال وبدأ بالإتصال , وطلب منا الانتظار قليلاً , بعد ذلك دخل شاب صغير وصحبنا معه لمكان أبعد ولبيت أكثر وحشة وكان أكثر حرص من سابقه عند الدخول سبقنا إلى البيت وصعد بنا حتى وصلنا إلى الغرفة فطرق الباب وفتح لنا واحد ماشاف الماء من شهر وأدخلنا وإذا البيت كله ممتلئ عن بكرة أبيه من الطراطيع أشك أنه يتوسد صاروخ عند النوم , وبدأ يعرض علينا ويشرح لنا فهذا كمثرى وهذا شارون وذاك ابن لادن وأيضاً عابر القارات وحزب الله , فتدخل أحد الشباب يريد أن يلطف الجو قال ولا عندكم نانسي ؟!!! فنظر نظرة تعجب حيث أن أشكالنا لاتوحي بأننا من أصحاب الطلب ولكن صدمنا برده الغريب : أي شيء برأسك عندي وكرر أي شيء !!! تبي مصري تبي مغربي تبي صومالي اللي برأسك قللي !!! نعوذ بالله من شره وكل من به شر , المهم أحس بالأمان وبدأ يتفاخر ويظهر علاقاته وأنه مدعوم من قبل ضباط بالمباحث وبالشرطة وكل دائرة له بها علاقات وصداقات وتبادل للمصالح !! وأنه لو قبض عليه سيخرج بمجرد اتصال , ومحبة الاستطلاع بدأنا بسؤاله بعض الأسئلة وكان يجيب بكل وضوح وصراحة . _ أشار إلى أن عملهم وطفرة السوق عندهم في النهار وخاصة عند ارتفاع الشمس , حيث الجميع صائم ويخلد للنوم والراحة . _ قال أنه مستعد ليشحن لنا دينا أو شاحنة ويوصلها للقصيم إذا طلبناه وكل شيء بقيمته ! _ باع في ذلك اليوم ماقيمته سبعين إلى ثمانين ألف ؟!! _ أوضح أن هناك مستودع أكبر من هذا ولايمكننا الوصول إليه بل هو خاص بكبار التجار . _ رفض بشدة التقاط أي صورة للمكان أو للألعاب النارية ! _ هاتفه الجوال لم ينقطع من كثرة وتعدد الاتصالات فهذا يريد الشراء وذاك يحذر من مداهمة قريبة من مقره وآخر يريد واسطة لكونه قبض على صديقه !!! اشترينا منه مانريد وودعناه , وقبل أن نخرج أصر علينا أن نأخذ رقم جواله إن نحن لزمنا أمر أو إحتجنا لواسطة !! على حد زعمه 00 عصابة أشبه ماتكون بالمافيا كل كبير يرجع إلى أكبر فهم مراتب ومراحل أسأل الله أن يستر علينا وأن يكفينا شرهم وشر شرورهم .. فأشكالهم وبعض تلميحاتهم توحي إلى أن تجارتهم لا تقف عند هذه الطراطيع ,, بل تتجاوزها إلى ماهو أدهى وأمر ,, رغم ماتشكله هذه الطراطيع من خطر على حياة الصغار وأيضاً على حياة الكبار عند إساءة إستخدامها , إضافة لمنعها ومنع التجارة بها 000 هذا ماجدت به فإن كان صواباً فمن الله تعالى وإن كان من خطأً فمن نفسي والشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000000
اخر تعديل كان بواسطة » هـــ الشماسيةـــلالي في يوم » 08/10/2007 عند الساعة » 04:47 AM |
الوضع المتطور
