06/10/2007, 10:49 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 13/04/2007 المكان: في قلب سآمي
مشاركات: 1,414
| |
مشروع ( الا صلاتي ) مقترح دعوي لماذا هذا المشروع ؟
- لأن الحثّ على الصلاة ، والاصطبار عليها أمرٌ من الله - تعالى - ، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا .
- لأنّ الصلاة هي عماد الدين ، وأهم أركان الإسلام .
- ولأنها هدي الأنبياء والمرسلين – عليهم الصلاة والسلام - .
- ولأنها شعار المسلم يتميز به عن غيره .
- إبراءٌ للذمة أمام الرب – سبحانه – والخروج من دائرة الإثم .
- ولأنّ الله – تعالى – لا يقبل عمل مَن ضيّع الصلاة ، وإنْ بلغ عنان السماء .
- ولأنها آخر عُرى الإسلام كما ثبت في الحديث .
- ولأنها وصية الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – في آخر لحظات حياته .
- ولأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر لمن أدّاها حق الأداء .
- ولأنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة .
- ولأنّ أولادنا أمانة ، ورعية استرعانا الله – تعالى – إياها الفئة المستهدفة خلال المرحلة الأولى :
يستهدف المشروع في المرحلة الحالية : الأبناء (دون البنات) في المرحلة العمرية (7-17) سنة .
أهداف المشروع :-
(ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة) .
الهدف الرئيس :
ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء . الأهداف الفرعية :
- إحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة .
- تعليق قلوب الأجيال ببيوت الله – عزّ وجلّ - .
- الذبّ عن حياض الأمة ؛ وذلك بربط الأجيال المؤمنة المتسلحة بالعلم القويم بالمساجد .
- تنشئة الأجيال على طاعة الربّ – سبحانه - .
- إبعاد الأجيال عن فتن الشهوات والشبهات .
- حفظ الأجيال من شرور الرفقة السوء ، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع .
- فتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين ؛ من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد .
- إعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء - المساهمة في إعداد قادة الأمة ، وصُنّاع القرار على عقيدة السلف النقيّة ؛ ليرتقوا بأمتهم وأوطانهم إلى علياء المجد والرفعة إننا بحاجة إلى دعوة راشدة تنهض بهذه الأمة، وتستند إلى قواعد صلبة من كتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وهدي السلف الصالح ) ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنها تتخطى كل شيء حتى الطبيعة ، وإنّ الصبر ، والإصرار ، والمثابرة على الهدف هي أمور تفوق في قيمتها ما يوازي المهارة مرتين) .
الافكار :--------- - اختيار أحد المساجد المستهدفة .
2- الاتفاق مع إمام المسجد على تبني المشروع في مسجده ، بعد شرح كل المعلومات عن المشروع .
3- تعريف أهل المسجد والحيّ بالمشروع ، وأهدافه ، وفكرة المسابقة .
4- حثّ الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المشروع .
5- متابعة الأبناء المشاركين في المشروع ، والعمل على ربطهم بالمسجد ، وإشراكهم في الفعاليات المصاحبة (حلقات التحفيظ – الإفطار الجماعيّ – الرحلات الترفيهية) .
6- تبني الموهوبين ، والمبرّزين منهم .
7- دعوة الآباء ، والجمهور ، ووسائل الإعلام لحضور حفل تكريم المواظبين ، والمحافظين على الصلوات في جماعة المسجد .لماذا نكرّم المواظبين ، ولا نزجر المفرّطين ؟
1. لأن الله – تعالى - قال في كتابه الكريم : { اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة } .
2. لأن الرسول الكريم - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا خلا منه شيء إلا شانه ) .
3. لأن الهدف الرئيس لنا هو: أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دمائهم ، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح.
4. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بذلك قائلاً: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ، وأيضاً : (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله – سبحانه - وخشيته في السر والعلن ، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.
6. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم ، ولنتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع .
7. لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم ، وأي علاقة تقوم على البغض و الخوف والنفور- نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال . عناصر المشروع
1- صلاة الفجر
2- صيام يومي الاثنين والخميس او أيام البيض
3- الارتباط بمراكز تحفيظ القران
4- الرحلات والمسابقات
وسائل الانتشار :
القنوات السعودية الاربع قناة المجد وأقرأ والرسالة والناس والفجر الصحف المحلية ( الجزيرة - الرياض - الرياضية - عكاظ الخ المجلات المحلية موقع للمشروع على الشبكة العنكبوتية تبني المشاهير للترويج للمشروع : (العلماء البارزون - اللاعبون الملتزمون – رجال الأعمال – الإعلاميون الملتزمون ) أهم عوامل النجاح : (ما الذي نحتاجه لإنجاح هذا المشروع ؟)
- إخلاص النيّة لله رب العالمين .
- احتساب الأجر في العمل على إنجاح ونشر هذا المشروع المبارك .
- الابتعاد عن أيّ وسيلة محرّمة لتحقيق الأهداف ، والوصول إلى الغايات .
- إعداد (دراسة جدوى) ، وخطة عمل واضحة المعالم لتنفيذ المشروع .
- تكوين فريق عمل من المختصين وأهل الشأن ؛ للإشراف على آليات تنفيذ المشروع .
- العمل تحت مظلة رسمية .
- الدعم الماديّ ، والمعنويّ اللازمان .
- استخدام كل الوسائط المعلوماتية الممكنة ، والاستغلال الأمثل للموارد والطاقات المتاحة لنشر المشروع .
- الاستعانة بالمختصين ، والخبراء – كلٌ في مجاله – لإنجاح المشروع .
- حُسن استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر ، وتوضيح أهداف ، وخطوات المشروع بشكل مفصّل للرأي العام . وبعبارة أخرى أكثر توضيحاً :
(إننا بحاجة ماسّة إلى وجود الفهم الشامل لدى القائمين على هذا المشروع ، وبأهدافه ومقاصده ، وإدراكنا التام للوسائل الشرعية التي ينبغي أن نسلكها لتحقيق هذه الأهداف ، والتنبؤ بما قد يعترضها من عوائق ومشكلات ، وهذا الوعي والإدراك لمثل هذه الأمور هو ما يُسمى بلغة الإدارة: "التخطيط" ) . إذن التخطيط : تحديد الأهداف ، ووضع السياسات ، والبرامج ، وتقدير الموازنات ، ورسم الجدول الزمني . ومن هنا : تبرز الحاجة إلى إعداد (دراسة جدوى) ، و(خطة عمل) واضحة المعالم – كما تقدّم – لأنّ :
- التخطيط يحدد أهداف المشروع ، وغايات البرامج والمشروعات الدعوية المصاحبة ، كما يفيد في حسن الأداء أثناء التنفيذ والتقويم الدقيق بعد ذلك .
- يساعد التخطيط في اختيار الطرق المناسبة والملائمة لكل فرد من أفراد الفريق بحسب قدراته وإمكاناته والمتوافقة مع طبيعة البرنامج والأهداف المرسومة له .
- يجعل من السهل التوقع لمعوقات المشروع التي قد نفاجأ بها أثناء أو قبل تنفيذ البرنامج ،وبالتالي محاولة تفاديها ، أو معالجتها .
- يسهم التخطيط في ترتيب الأوليات لدى العاملين والقائمين على المشروع ؛ مما يساعد في اختيار الأهم منها عند حدوث تضارب أو تداخل ، أو عند الحاجة لتقديم برنامج على الآخر، أو إلغاء أحدهما ، أو غير ذلك .
- يُحدث التخطيط كثيرًا من الانسجام والتناسق بين القائمين على المشروع ، مما يمنع الازدواجية والتضارب في الأعمال والبرامج ؛ فلا تضيع بفعل ذلك كثير من الجهود والأوقات التي يمكن استغلالها لتنفيذ برامج أخرى .
- يعمل التخطيط على توفير كثير من النفقات المالية والجهود البشرية التي توضع في غير موضعها بسبب ضعف التخطيط أو انعدامه مما يساعد على استثمار هذه الجهود والنفقات لإقامة برامج أخرى.
- يفيد التخطيط في تحديد مواعيد زمنية تضبط بدء الأنشطة وانتهاءها؛ وهذا يجعل القائمين على المشروع قادرين على تقويم الأعمال ، ومدى الالتزام بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذها، وكذلك في حسن التوقيت لإقامة البرامج ومنع التضارب مع أنشطة أخرى .
- يفيد التخطيط في التجديد في الأساليب والوسائل الدعوية ، وفي البعد عن الرتابة والتمسك بالأساليب التقليدية ؛ مع التمسك بثوابت المنهج الصحيح ؛ لأنّ هذا المشروع هو مشروع دعويّ في المقام الأول .
- يجعل من السهل على فريق العمل حصر الحاجات من البرامج والأنشطة والخطط اللازمة لتوجيه مسار المشروع بالشكل الصحيح.
- يفيد التخطيط في تحديد مهام العاملين في المشروع ، وطريقة أدائهم ؛ مما يساعد على إدارتهم وتوجيههم بالطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف المطلوبة.
- يفيد التخطيط في جعل البرامج والخطط أكثر شمولية وتكاملاً ، ويساعد على استمرار الجهود المبذولة . أتمنى أن يلقى هذا المشروع الذي طرحته النور في قادم السنين أتمنى التثبيت للفائدة وقد يلقى النور منكم أخواني الكرام وأرجوا أن تتفاعلوا مع الموضوع |