11/10/2007, 11:44 PM
|
| مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 29/03/2006 المكان: نجـــد بنـت المجــد
مشاركات: 2,344
| |
|
(( الخلـــطة الســـرية للقضـــاء علــى خطــر القـــــادسية ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الزعماء ....
لكم أن تتخيلوا بهذه الخلطة السرية نستطيع أن نتخطى القادسية بسهولة
وليست القادسية وحسب .
بل كل الفرق .
أعزائي أنا لن أطالب بالهوساوي .
وان أتى فبه ونعمة .
ولن أطالب بالمحترف الثالث .
وان أتى فبه ونعمة .
لاحظت من الكثير المطالبة باللاعبين بل الكثير يتفنون في الطرح لأجل جلب اللاعبين .
ولكن لو لم يأتي أي لاعب .
ماذا نصنع ؟
هل نستمر في مطالبتنا ؟ أم نتذمر من الادارة لأنها لم تستجيب لمطالبنا ؟
وفي الأخير نعلن المقاطعة مثل ماحصل عند بعض الاندية .
لا يا أخواني الأهم ان نعرف ما مشكلتنا .
ونبحث عن حلول كل مشاكلنا .
فلو أتى اسامة الهوساوي وأتى اللاعب الأجنبي الثالث .
فوالله بدون توفيق الله ثم هذه الخلطة لن نفلح .
عموما ...
قد يتهمني البعض بالعيش في أحلام اليقضة .
ولكن ...
دققوا في كلامي .
المهم ...
فأنا أراهن على الفوز بالصف الثاني للفريق .
هل تخيلتم ؟
ولكن بوجود هذه الخلطة .
فكيف بهذه الخلطة بالفريق الأساسي .
اذن أنا أضمن لكم الفوز .
أخواني ...
تخيلوا أن هناك شخص جائع جوع شديد وأمامه طعام لم يطبخ ( ني ) وملح .
الشخص جائع ولكي يسد جوعه يجب أن يطبخ هذا الطعام الذي أمامه .
ولكن ...
ماذا لو طبخ هذا الطعام ونسي أن يضيف الملح ...
ماذا يفعل ؟
من المؤكد أنه سيأكل ولكن سيعاني في الأكل لعدم وجود الملح .
ومن الطبيعي أن يأكل بسبب جوعه .
ولكن ماذا لو طبخ الطعام بالملح ؟
سيأكل وهو مرتاح .
المهم ...
ماذا لو لم يكن هناك طعام وفي تلك الحالة لم يستطيع الأكل ؟
ماذا سيحدث له ؟
ببساطة سيجوع ومن ثم سيموت .
أخواني ...
جعلت هذه القصة مدخل لموضوعي .
بل هي الأساس الذي أبني عليه كل عباراتي .
أعزائي الخلطة التي أتكلم عنها تعتمد على جملتين فقط .
ولو خلطنا تلك الجملتين .
لأنتجت كلمة الكل يبحث عنها .
وهي ( الفوز ) أو ( الأنتصار ) ولكم ماشأتم في تسمية هذه الكلمة .
بل لو نجومنا خلطوا تلك الجملتين لرأيتم الزعيم الذي تحبونه .
الجملة الأولى : الانضباط التكتيكي .
الجملة الثانية : القتالية في اللعب .
فلو تستذكرون القصة السابقة ( قصة ذاك الشخص والطعام والملح ) .
أخواني هنا النقطة المهمة ...
فالانضباط التكتيكي مثل ذاك الطعام .
والقتالية مثل ذاك الملح .
والشخص هو بالأكيد الهلال .
أخواني لو سألتكم ...
ماذا لو فقدنا الانضباط التكتيكي فقدان تام ؟
ستجاوبونني وبمحاكاة تلك القصة وبمثل ماحدث لذاك الشخص عندما فقد طعامه .
سننهزم ...
ستقولون لي بقي القتالية مالفائدة منها ؟
سأقول القتالية مثلها مثل الملح في الطعام .
الجائع سيأكل طعامه بدون ملح .
ولكن ...
لن يأكل الملح بدون طعام .
اذن ...
الأهمية تعود للأنضباط ثم القتالية .
والقتالية وحدها لاتكفي .
ولكن الأنضباط التكتيكي وحده يكفي .
عموما ...
دعونا نقف قليلا مع تلك الجملتين .
الجملة الأولى : الانضباط التكتيكي .
ماذا تعني ؟ وما مقتضاها ؟
أعزائي الانضباطية وبكل بساطة :
لو يدخل الملعب أي فريق ونسبة الانضباطية عنده مئة بالمئة لاستطعنا أن نغمض أعين ذاك الفريق
ولاستطاعوا الفوز
ولكن لا يوجد فريق نسبة الانضباطية فيه مئة بالمئة
هذا معنى كلمة انضباط تكتيكي
الانضباط التكتيكي اعزائي هو عندما يتقدم تفاريس ليساند الهجمة ويحل محله الظهير الايمن والوسط يحل محل الظهير لحين مايرجع تفاريس لخانته لمواجهة خطر الهجوم المضاد .
هذا الانضباط التكتيكي ولكن عندنا عكس ذلك .
الانضباط التكتيكي هو عندما يكون صانع الألعاب في منتصف الملعب وتتاح له فرصة صناعة اللعب يستطيع أن يمرر دون أن يرفع رأسه بتذكره لتلك الرسمة التي رسمها المدرب قبل المباراة ورسم فيها مواقع اللاعبين .
هذا هو الانضباط التكتيكي
الانضباط التكتيكي هو عندما يكون قلب الدفاع في موقعه يعرف أين يقف عند المهاجم ويعرف متى يتقدم ليساند ومتى يرجع بتذكره لنفس الرسمة التي وضعها المدرب ووضّح فيها مهام اللاعبين .
هذا هو الانضباط التكيتيي .
الانضباط التكتيكي هو وبشكل أوضح لقد رأيتموه كلكم في هجمة واحدة .
وهي هجمة هدف المنتخب السعودي الثاني في تونس في كأس العالم بقدم السامي
نقف لحظة عند هذه الهجمة من بدايتها
بداية من ( أمين ) لـ ( مالك ) وهنا ( مالك ) أعطى درس في الانضباط التكتيكي لا يوصف بتلك التمريرة
وفي الختام انتهت الهجمة عند السامي
هنا
فعلا رأينا لن أقول درس بل شيء لا يوصف في الانضباط التكتيكي
فبداية في التمركز ونهاية بالتهديف
الكل رأى ذاك الهدف مئات المرات ولكن أتوقع بأنكم لم تدققوا في أعين ذاك السامي أين كانت ؟
شاهدوا ذاك المقطع مرة أخرى ودققوا في أعين سامي أين كانت ؟
اعزائي أعين سامي كانت على الكرة فقط .
ولم ينظر الى الباب بل تذكر رسمة المدرب للخطة الموضوعة للتهديف في مخيلته وسدد في الزاوية الصعبة دون أن يراها
هل عرفتم معنى كلمة انضباط تكتيكي ؟
فلو أنني مدرب للهلال لجعلت عناصر فريقي يشاهدون ذاك الهدف وأعفاني عن الكلام لساعات .
ولكن ...
ماذا لوفقدنا هذا الانضباط ؟
هنا المشكلة ...
بل الكارثة ...
سيحدث مثل ماحدث لذاك الشخص الذي فقد الطعام .
وتبدأ تظهر كلمة جديدة أسمها الأتكالية .
وتبدأ المشاكل بالظهور شيئا فشيئا .
وحلها مستحيل ...
عموما ....
الجملة الثانية : القتالية في اللعب .
اعزائي القتالية وببساطة :
هي أن يدخل الفريق وشعار الفريق محفور على قلب كل لاعب .
القتالية وللأسف قل مانراها في الأندية .
ولكن ...
نراها في المنتخبات بشكل أوضح .
بدافع الوطنية طبعا .
القتالية اعزائي هي تلك المباراة التي دارت بين المنتخب السعودي والياباني في الاسيوية الاخيرة .
تلك المباراة تقتضي معنى القتالية .
هل فهمتم معنى القتالية ؟
هل رأيتم كيف ياسر يرجع للدفاع ومن ثم يتقدم للهجوم ؟
هل رأيتم مالك كيف يحرث ملعب اليابان ليحصل على الكرة ؟
هل رأيتم عزيز وكريري كيف يلقون درس بأسم ( القتالية ) في اقتطاع الكرات ؟
هنا يتضح معنى القتالية .
ولكن في تلك المباراة .
نسبة الانضباط التكتيكي انخفضت قليلا .
ونسبة القتالية ارتفعت على حساب الانضباطية .
مثل الملح في الطعام في تلك القصة .
ومثل ماذكرت لكم .
عندما ذاك الشخص طبخ الطعام بدون ملح وماذا فعل ؟ هو أكل الطعام ولكن بصعوبة .
وهنا العكس الملح زاد على حساب الطعام وهذا الملح لن يمنع ذاك الشخص الجائع من الأكل .
وفي تلك المباراة فزنا بصعوبة مثل صعوبة تقبل ذاك الشخص لأكله الزائد ملحه .
هل توصلتم لمعنى كلمة القتالية ؟
ولكن ماذا لو فقدنا القتالية ؟
ماذا سيحصل ؟
ستنتج لنا كلمة جديدة أسمها التهاون
وتبدأ تظهر المشاكل شيئا فشيئا
ولكن من الممكن حلها وليست بصعوبة فقدان الانضباطية
مثل الملح اذا فقد من الممكن أن ذاك الشخص الجائع أن يأكل أكله .
وحلها يكون بتبديل اللاعبين .
أذن اعزائي ...
فالانضباط التكتيكي والقتالية أهم لاعبين في المباراة .
بل لو عملوا نجومنا تلك الخلطة فوالله لن أطلب أسامة ولا محترف جديد ولا أي شخص جديد على النادي
اعزائي ...
اعلموا دوما أن المطالبة باللاعبين ليس الحل ..
فوالله لو يأتي نجوم العالم يلعبون مع الهلال بدون انضباط تكتيكي وقتالية لن يفلحوا .
والدليل على كلامي .
ماذا يحصل الان لنادي الأرسنال الانجليزي ؟
هذا النادي فقد ابرز نجم لديه .
بل اسطورته .
وكلكم تعرفون ذاك اللاعب المسمى بـ تيري هنري
ولكن المهم هو :
ماذا فعل جماهير هذا النادي ؟
هل بقو يطالبون بلاعبين جدد والخسائر تتوالى عليهم ؟
لا
بل تناسوا رحيل أسطورتهم واتفقوا على الألتفات للنادي .
بل انظروا لأرسن فنجر وماذا فعل فريقه في الدوري ؟
بل أصبح مستواهم أفضل من قبل عندما كان هنري معهم .
هذا هو أملي في الهلال .
وأتمنى من نجومنا أن يتابعون لاعبين الارسنال كيف يخلطون هذه الخلطة السرية أمام الجميع .
هل صدقتم أن الانضباط التكتيكي والقتالية هي الأساس ؟
دعونا نتذكر بعض من الأمثلة ...
أعزائي الكل منكم يتذكر مباراة الهلال والشباب التاريخية التي انتهت بالفوز للهلال بالأربعة .
دعونا نقف قليلا عند تلك المباراة .
استرجعوا قصتي ( قصة الرجل والطعام والملح )
في تلك المباراة كان الانضباط التكتيكي بنسبة 80 بالمئة تقريبا .
ولكن ...
القتالية كان الهلال يفقد جزء منها .
مثل الملح لو فقدنا جزء منه في الطعام .
ولكن ....
الزعيم في تلك المبارة كان جائع كثيرا ولم يفكر في نكهة طعامه .
وخصوصا لأثبات الذات بعد الكلام الذي ظهر بخصوص الحكام السعوديون .
عموما ..
في تلك المباراة الطعام كان كثير ( والانضباط مثل الطعام )
والشخص جائع كثيرا ( والشخص هو الهلال )
ولكن ...
ماذا لو كانت أسهم القتالية مرتفعة ؟
ماذا سيحصل ؟
كانت ستحصل كارثة للشباب .
عموما ...
كلكم تتذكرون مباراة أندونيسيا والمنتخب السعودي في الأسيوية .
أتركوا منتخبنا قليلا وانظروا للمنتخب الاندونيسي
أتوقع كانت نسبة القتالية 200 بالمئة .
ولكن ...
كان ينقصهم الانضباط وحصلت الأخطاء وظهرت تلك الكلمة المسماة بـ ( الأتكالية )
وحصل ماحصل ..
عموما ....
اعزائي يطول الكلام .
ولكن المهم هو المضمون .
فأنا أراهن على هذه الخلطة السرية بالفوز على القادسية .
بل أبصم ...
وبعد توفيق الله ...
وأضمن لكم الفوز اذا لعب الهلال بتلك الخلطة .
بل أضمن لكم .
أنكم سوف تقرأون في اليوم التالي في الصحف وبالبنط العريض .
(( مهـــزلة تـــاريخية فـي المنطقــة الشــرقية ))
ولكن الأهم تطبيق تلك الخلطة وكل شيء بيد الله وبتوفيقه
وفي الختام أهمس في أذن كل من يعشق نادي أسمه الهلال :
(( أخي لاتلعب على نفسك وتقول أن مباراة نجران الحظ وحده خالف الهلال فيها بل فرص زعيمك المهدرة عبارة عن اجتهادات شخصية فقط بل كان زعيمك يفتقد بنسبة كبيرة كلمة الأنضباط التكتيكي ))
تقبلو خالص تحياتي
وكل عام وأنتم بألف خير
أخوكم : نيوتن |
الوضع العادي
