26/01/2002, 06:46 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
أخبار المجاهدين الأفغان000 الجمعة الإقتتال يزداد حدة بين التحالف الحكومي ، والإستقرار ليس قريبا في أفغانستان ...
أكدت التطورات الأخيرة في أفغانستان أن الإستقرار الموعود لا زال بعيد المنال بعد أكثر من شهر من انحياز الطالبان عن العاصمة كابل والمدن الأفغانية الأخرى. إذ بينما يتواصل القتال في الشمال بين القبائل الطاجيكية و قوات دستم الأوزبكية للسطيرة على المناطق المتاخمة للحدود مع طاجكستان، تشهد كل من مقاطعات هلمند و هرات و خوست حرب عصابات إختلطت فيها الأدوار بين المناهضين لحكومة قرضاي من قبائل البشتون و أنصار طالبان و أعضاء "القاعدة" و القوات الموالية للحكومة الإنتقالية و هو ما دفع حاكم قندهار غل آغا إلى اتهام إيران بإمداد مقاتلي حركة طالبان بالأسلحة و المال! مع أن العداوة الدينية بين الجانبين لا تحتاج إلى تفسير من أحد.
و قد بدأ القلق يدب في أوساط هيئات الأمم المتحدة المكلفة بإحلال الأمن و توزيع المساعدات الغذائية قبل التفكير في إعادة البناء ما دمرته الحرب. و قال مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى أفغانستان فرانتشيسكو فندرال بأن "هناك مئات الآلاف من الأفغان المسلحين ينتمون إلى مجموعات مختلفة ليست مستعدة لتنفيذ أوامر الحكومة المركزية."
وعليه، فقد بدأت أصوات ترتفع للمطالبة بمضاعفة عدد القوات الدولية حتى تصل إلى 30 ألف عضو عوض بضعة آلاف مبرمج وصولها تباعا إلى كابل. لكن حتى و إن تم تجسيد ذلك يجب منح مهلة طويلة لكي تتمكن القوات الدولية من الإنتشار في كامل مناطق البلاد بسبب الظروف الأمنية غير المناسبة خاصة أن الدول التي بعثت بقوات عسكرية ليست مستعدة للتضحية بأرواح مجنديها من أجل أناس حتى و إن كانوا "حلفاء للغرب ضد الإرهاب" يبقى أنهم أفغان.!!!
المجلس الأوروبى يطالب بعدم تسليم المشتبه فيهم إلى أمريكا بسبب انتهاك حقوق الإنسان في السجون الأمريكية ... !
تعليقا على الانتهاكات الامريكية لحقوق الانسان وخاصة فيما يتعلق بالمحتجزين على ذمة أحداث سبتمبر ، طالب المجلس الاوروبى اعضاءه برفض تسليم المشتبه فيهم الى الولايات المتحدة اذا لم تضمن توفير حقوق الانسان لهم.
ونقلت وكالة الانباء اليابانية ان المجلس الاوروبى الذى يتكون من ثلاثة واربعين دولة اوروبية قد تبنى قضية تجاوز الولايات المتحدة لحقوق الانسان اثناء احتجازها المشتبه فيهم ، وانتهى الى اصدار قرار يدعو الدول الاعضاء الى الامتناع عن تسليم المشتبه فيهم الى الولايات المتحدة حتى تضمن لهم حقوقهم الانسانية.
وتعرض القرار ايضا الى عقوبات الاعدام المطبقة فى الولايات المتحدة وحث اعضاءه على عدم تسليم المشتبهين والمطلوبين اليها قبل التعهد بعدم تطبيق عقوبة الاعدام على هؤلاء المتهمين ، حيث ان هذه العقوبة قد ألغيت فى الدول اعضاء المجلس.
يذكر ان الولايات المتحدة سبق وان اعلنت انها قد تحاكم الاسرى من اعضاء تنظيم القاعدة وحكومة طالبان الافغانية فى محاكم عسكرية تملك سلطة اصدار احكام بالاعدام على المتهمين الذين يثبت ارتكابهم أعمالا - ارهابية - .
وكانت المفوضية الأوروبية قد حذرت من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب من أنه يغامر بخسارة السلام إذا لم يلق سجناء القاعدة وطالبان في كوبا معاملة عادلة، في حين ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قد تسلم هؤلاء الأسرى إلى بلدانهم.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية كريس باتن إن التحالف يغامر بخسارة السلام إذا لم يلق السجناء في غوانتانامو معاملة عادلة، مشيرا خلال مؤتمر صحفي عقده بطوكيو إلى أنه رغم الانتصار في الحملة فإنه سيكون خطأ فادحا أن يخسر التحالف الدولي معركة السلام .!
استمرار نقل الأسرى من المجاهدين العرب والطالبان إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا ...
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن تدفق المعتقلين الذين يشتبه في إنتمائهم لتنظيم القاعدة وحركة طالبان إلي قاعدة المشاة البحرية في جوانتانامو بكوبا سوف يستمر طالما أن سعة القاعدة تسمح باستقبال المزيد من الأسري.
صرحت بذلك توري كلارك المتحدثة باسم البنتاجون أن أحد الأئمة المسلمين التابعين للمشاة البحرية الأمريكية وصل بالفعل إلي القاعدة حاملا أربعين نسخة من المصحف الشريف ،مشيرة إلي أن هذا الامام مكلف بمتابعة الاحتياجات الروحية أوالدينية للمعتقلين من أتباع الدين الإسلامي. !
يذكر أن الإدارة الأمريكية تتعرض لانتقادات متزايدة بسبب أسلوب معاملة المعتقلين خاصة في قاعدة جوانتانامو ورفضها تسميتهم بأسري الحرب طبقا لبنود اتفاقية جنيف الدولية.
وكانت صحيفة الاندبندنت قد أكدت أن الغاء نقل أسرى طالبان والقاعدة من أفغانستان الى قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية جنوبى كوبا تم بسبب الضغوط الأوروبية علي واشنطن حيث احتج المنتقدون على الأوضاع اللاانسانية وظروف الاعتقال فى سجن الأقفاص فى جوانتانامو.
وأوضحت أن خافيير سولانا مسئول السياسة الامنية والخارجية للاتحاد الاوروبي ومارى روبنسون مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان والسياسيين البريطانيين قد طالبوا بتشكيل لجنة دولية تبت فيما اذا كان المعتقلون فى جوانتانامو ممن تنطبق عليهم المواثيق الدولية الخاصة بأسرى الحرب .
الأمم المتحدة تؤكد قلقها من الوضع الأمني في أفغانستان في عهد حكومة قرضاي العميلة ... !
اعترف مسئول في الأمم المتحدة بوجود مخاوف حقيقية بشأن الوضع الأمني في أفغانستان ، وبخاصة بعد أن تصاعدت حدة التوتر بين جماعات قبلية متنافسة .
وصرح نائب مبعوث الأمم المتحدة لأفغانستان فرانسيس فندريل قبيل وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى كابول بأن هناك مئات المسلحين في أفغانستان ، مما يثير القلق من تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من القادة المسلحين الذين يتقاتلون عسكريا على الأرض في عدة مناطق من أفغانستان ، مشيرا بوجه خاص لغموض الوضع جنوبي أفغانستان .
في هذه الأثناء أرسلت السلطات في كابول أحد القادة العسكريين إلى منطقة خوست التي تواترت الأنباء عن وقوع مواجهات فيها بين جماعات قبلية مسلحة من أجل وضع حد للمواجهات، وأشارت الأنباء إلى أن حاجي ميرزا جال سيطلب من الأطراف المتنازعة عقد مجلس للشورى لحل الخلافات.
وكانت أنباء ذكرت أن توترا شديدا يخيم على مدينة خوست شرقي أفغانستان وينذر بوقوع مواجهات بين الفصائل المتنافسة المتمركزة هناك، ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أن خلافا نشب بين القائدين المحليين زكيم خان وباشا خان زرداني اللذين يسعيان إلى السيطرة على المدينة التي تعرضت مؤخرا لغارات جوية أمريكية.
ونسبت الوكالة لزكيم خان قوله إن "قواتنا سيطرت على جميع المباني المهمة في المدينة ورفعنا أعلامنا أمام منزل الحاكم"، ووصف الوضع بأنه متوتر جدا واعتبر أن على الحكومة الانتقالية في كابول أن ترسل وفدا على الفور لخفض حدة التوتر.
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 27/01/2002 عند الساعة » 12:39 AM |