نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

رد نجم نادي الشباب السابق واللاعب الدولي المعروف سعيد العويران على حديث سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر، وقال العويران في تعليقه على قول سمو الأمير بأن العويران يصرح من أجل السفر للقاهرة بأنه يعيش في القاهرة خلال العام عشرة أشهر وفي السعودية شهرين لذلك فهو ليس في حاجة بأن يتقرب من أحد من خلال الإساءة للنصر أو لسموه وقال أعتقد أن القاهرة أرخص من باريس يا سمو الأمير
(( قويه وش قصده هع هع ))

ولست في حاجة لأحد رغم أن حبايبي كثر ولله الحمد، وأكد العويران بأنه يحترم الأمير فيصل الذي تربطه به علاقة جيدة مشيرا إلى أن بينهم (عيش وملح) وقال أتمنى من الأمير فيصل أن لا يأخذ من صحفي (سوسة) أي كلمة يقولها، وأشار العويران أنه يستطيع العيش في القاهرة بدون التوسل لأحد لأن لديه مكتب يعمل بشكل مميز ولديه أعمال حرة مع (الشيخ) كما وصفه منصور البلوي ومع (الشيخ) خالد البلطان ومع رجل الأعمال أحمد عبدالخالق، وأشار العويران إلى أن التصريح الذي نقل على لسانه ناقص مشيرا أنه قال بأن النصر يحتاج لـ11 لاعبا منهم

الأساسيون ومنهم الاحتياطيون وقال بأنني قلت خلال ذلك التصريح بأن الأمير فيصل رئيس ممتاز ولكن لا يوجد لديه لاعبون وليس كما نقل بأني قلت بأن النصر يحتاج لـ11 فريقا، وأكد العويران بأنه يريد إضافة لاعبين اثنين على القائمة التي يحتاجها النصر ليكون عدد اللاعبين الذين يحتاجهم النصر 13 لاعبا بإضافة حارسين إليهم(!!).

وأكد سعيد أن علاقته مع النصر والنصراويين قديمة وقال: كان هناك اتصالات كثيرة بيني وبين سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله وكان يسميني (الشيخ سعيد) وكذلك لي علاقة جدا ممتازة مع الأمير فيصل بن تركي بن ناصر ومع اللاعبين الكبار في النصر أمثال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان مؤكدا أن علاقته مع الجميع مميزة ابتداء من علاقته بنادي الاتحاد من خلال منصور البلوي وامتدادا للأهلي من خلال الأمير محمد العبدالله والأمير سعود بن محمد وكذلك الحال للهلال من خلال الأمير فهد بن محمد وقال في ختام حديثه الموجه للأمير فيصل بن عبدالرحمن: (لم أكن أتمنى أن يصل الحال لأرد على أخي الأمير فيصل في الصحافة ولكن من حقي الرد طالما أنه

تحدث عني) متمنيا أن يرفع في النصر الشعار المعروف للنادي منذ أيام الأمير عبدالرحمن وهو (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، وكشف العويران أنه بصدد إقامة حفل اعتزال خلال السنة القادمة.