05/10/2007, 04:29 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 23/02/2007
مشاركات: 531
| |
ابتعاد الغنام والعبدالسلام ضيع الدفاع.. والمرشدي لا يصلح: رغبات الجماهير (توهت) الهلال أمام نجران ...تحليل-- عبدالرحمن الرومي إثر خروج فريق الهلال من دوري أبطال آسيا الذي أثر سلبياً على الفريق وبدا واضحاً التخبط الكبير الذي عاشه المدرب بتغييراته الكبيرة حيث استسلم لآراء الجماهير التي طالبت بإبعاد عدة لاعبين منهم فهد المفرج وعبدالعزيز الخثران وخالد العنقري مما تسبب في لخبطة كبيرة داخل صفوف الفريق رغم أن الفريق قدم مستوى جيداً ولازمه سوء الطالع بالفرص الكثيرة الضائعة التي كانت السمة المميزة في آخر لقاءين لعبهما الهلال في دوري أبطال آسيا أمام الوحدة الإماراتي وكذلك لقاء نجران ضمن لقاءات الدوري السعودي الممتاز لكن ما يؤخذ على مدرب الفريق أنه لعب بحسب رغبة الجماهير الهلالية ولعب بطريقة 4ـ4ـ2 والتي لم يلعب بها الفريق منذ فترة طويلة خصوصاً عندما لعب برأسي حربة وتنازل عن طريقته السابقه 4ـ5ـ1 فدخل اللقاء بياسر القحطاني وإلى جانبه أحمد الصويلح، وهذا التغير يعطي كل المتابعين إحساساً سلبياً عن هذا المدرب الذي يتأثر بآراء الجماهير وبدا التخبط واضحاً عندما زج باللاعب ماجد المرشدي بديلاً للاعب فهد المفرج ويبقى المرشدي ليس باللاعب البديل المناسب لفريق الهلال وكذلك تواجد اللاعب عبدالعزيز العبدالسلام الذي كان مبتعداً كثيراً عن مشاركة زملائه اللاعبين حيث ارتبط اللاعب بمشاركة المنتخب الأولمبي إضافة إلى اللاعب عبدالله الزوري الذي يعتبر لاعباً عادياً واجتهد مما أثر كثيراً وسلباً على الفريق الهلالي وزاد فريق الهلال متاعبه تواجد اللاعب عبداللطيف الغنام وحاله كحال اللاعب العبدالسلام حيث ابتعادهم لفترة طويلة عن مشاركة فريق الهلال مما أثر على انسجام الفريق، وهذا من الطبيعي أن يؤثر على أي فريق خصوصاً عندما يكون الفريق قد خرج من بطولة كان يأمل بتحقيقها والوصول عن طريقها إلى حلم المشاركة في كأس العالم للأندية التي تظل حلماً لكل الأجهزة الفنية والإدارية والجماهير الهلالية ومما لوحظ على فريق الهلال هو الابتعاد عن المستوى العالي الذي تعودنا أن نشاهد به اللاعب ياسر القحطاني الذي يعتبر خارج الفورمة الطبيعية له خلال اللقاءين السابقين، فالملاحظ على فريق الهلال في اللقاءين السابقين أن الهلال أكثر من الفرص الضائعة التي من الطبيعي في عالم الكرة أن الفريق الذي لا يسجل خلال مجريات اللقاء طبيعي أن يستقبل مرماه هدفا يؤثر عليه وهذا ما حصل لفريق الهلال في لقائه مع فريق نجران، وعلى العكس تماماً دخل فريق نجران لقاء الهلال بحسب إمكاناته التي لديه رغم نقصه لأكثر من لاعب أساسي في الفريق وتحقق للفريق ما كان يطمح إليه من خلال الهدف المبكر الذي أحرزه لاعبوه، وبعد ذلك اعتمد مدرب الفريق التونسي البنزرتي على تكثيف خطي الدفاع والمنتصف بأكبر عدد من اللاعبين مما جعل الفريق الهلالي يهاجم بكل الطرق وحصل فريق نجران على كرة مرتدة تمكن لاعبه الحسن اليامي من ترجمته إلى هدف ثانٍ زاد من صعوبة التعويض لدى الفريق الهلالي، فالشيء اللافت ويحسب على فريق الهلال الانفرادة التي قام بها اللاعب الحسن اليامي والذي يعتبر في آخر عمره الرياضي من منتصف الملعب إلى مواجهة مرمى الدعيع واستطاع أن يحرز هدفاً ثانياً، ففريق نجران أحرز هدفاً وسيطر على منطقة الدفاع ولخبط الكثير من الهجمات الهلالية ولم يسعف الهلال الوقت لكي يدرك التعادل، وخلال الفترة الحالية التي تصاحب فترة توقف من المفترض على الهلال أن يقوم بترتيب أوراقه وخصوصاً أن الوقت مناسب جداً للجهاز الفني أن يقوم بترتيب كل أوراق الفريق والتي من حسن حظهم أنها تصاحب فترة توقف عن المباريات وهذا ما سيساعد على لملمة أوراقه وترتيبها لكي يعود بقوة من جديد. |