أَكَّدَهَا محمد الدعيع ( الـمُـشْـكِـلـَة ٌ دَاخِـلِـيَّـة ٌٌ.. دَاخِـلِـيَّـة ٌ ) !!
بسم الله الرحمن الرحيم
ورغم مافيني من الألم الذي يعتصر القلب ،، ويزجي ضيقة قاتلة
يلملم ذكريات ليال ماضية ،، وسنين خالية ،، بانيا صروحا من الذكرى
سابقا كل معطيات العصر و ( محدثاته ) !!
واضعا نصب عيني
معاني الشعار ،،
معاني الولاء ،،
معاني البكـاء ،،
معاني تقشعر منها جماهير حاسدة !!
معاني الأنفة الزرقـاء
معانى لم تشمل ( الشتات الأزرق ) !!
وبين ساعات وثوانيها انقلب الحال محالا ،، فانهالت اللحظات الكئيبة
وانهمرت الدموع قهرا ،، قصرا لم أردها لكن المحب لمن يحب ... ( دامع ) !!
لحظات الخذلان الهلالي ،،
بل أقول لحظات خذلان رجال الهلال ،،
لحظات ( تطبيل ) للهارب !!
( تقليم ) لمنجز المجتهد
( استنفار ) للمهمل !!
ولك الله كم أثقلوك ياهلال !!
تجابه الدمعة .. فتسبقها أختها ،، ويح الدمع المبكي على الأزرق
منذ متى والدمع يستبيح هلالنــا !!
أليس الهلال رغم الأسمــاء !!
ألستم زرقــا كـزرقة السمـاء !!
طـُلِبنَــا .. فقلنا لبيــك !!
ملأنــا مدرجا غص بنــا .. لنعيد المنجز ( المختلس ) لبيته الأزرق
لكنها الفجاعة التي قلبت الطاولة حتى هزمنا من ( محدثات ) اندية !!
ماحدث بالأمس .. ورغم موت الألم في داخلي .. لم يكن ( حمامة ) عابرة
ولم يكن ( حارسا ) فقد الطبيعة !!
بل كان نتاج فرقة شمل وتعددية قرار وانتفاء مسؤول !!
وليس حل المشكلة الهروب منها .. فالهروب إلى متى ؟؟
واجه وبرر
دون ( صراحة ) مدعــاة ..
دون ( فخـر ) بالذات ..
واعتزاز ( بالخطأ ) ..
خرجت من الدرة والألم الباقي من دنيـاي يحيط قلبي ..
بل أيقنت بأن الألم هو قـلـبي !!
لم أهنئ بأرض ولم تغطني سمــاء ،، فـ ( ـالإباء ) الأزرق بلغ ما بلغ !!
والمخطئ لن يفلت من ( لسـاني ) قبل ( قلمــي ) !!
هرب المتسبب ولم يبق سوى بضعة ( متخاذلين ) محاطون بنجوم يلعبون لأجل الشعـار !!
واجهت التـائب وبكل روح توقف وتحدث وكأني ( صديق مقرب )
((أين المنطق .. الكرة لم تردني .. والخشبات ست مرات واجهتنا .. ورأسي قرب انفجاره ))
والدمعة في عينيه .. لو ( رمش ) لسقطت !!
شاهدت الدعيع فتوقف في منتصف ( الطريق )
يخفي عني ( غصته )
(( المشكلة داخلـية ،، المشكلة داخلـية ،، المشكلة داخلـية
وهذا درس لنــا ))
وهنا تأكدت من تاكدي !!
بينما هرب أشنع المخطئين وأحدهما بــاكرا !!
أيها ( المشكل ) الداخلي !!
مالذي يدار في الخفــاء ،، أحذرك
حتى الكبير أولاريو ( طفش ) من لعب الأطفال
يوما أخرج هذا وهذا ،، وأشرك هذا وهذا !!
فأين الاحترافية .. وغدا ينعت المدرب كما نعت سابقه !!
أثبت على سابقه ماقلت لأصدقك
فبعد اليوم لست سوى ( سراب ) أزرق !!
أين رجالات الهلال عن ناديهم !!
أين العشق المتشرب بين الأجيال !!
أم أن الدنيا ذهبت وغدا العشق بعيدا !!
ليتكم شاهدتم مقر ( ناديكم ) في الأمس والجماهير تحيطه ( قهرا )
لادوام ولا أعمال ولا أشغال !!
يوم الاثنين مأتم رسمي يحمل شعار أزرق يلفه ( السواد ) !!
حرر من قبل عــاشق ،، ( ثمل ) الأزرق هياما !!
حتى تفجرت معطيات الحرف والكلمة ..
/
\
مع خالص ألمي
و ( دمعي ) !!
/
\
{النمر15}
الوضع العادي
