24/09/2007, 12:14 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 27/03/2007
مشاركات: 19
| |
|
مدينة الإيدز دعوة للأمة الإسلامية لإنشائها
بسم الله الرحمن الرحيم ffice ffice" /> الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين . اللهم لك الحمد أن جعلتنا في صحة وعافية وبذلك نحظى ان شاء الله بكثرة الأعمال الصالحة يا الله ، اللهم اجعل لنا بدننا شاكرا وثبت أقدامنا الى كل خير ومسلك حسن ، اللهم أبعد عنا الإمراض وعافنا واجعل لأجسادنا الخير يا الله ، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين وابعد دموع أم حزينة أو أب مهموم يا الله ، اللهم قد انتشرت إمراض غريبة ليس له ذكر قبل عدة سنوات فجعل من هذه الأمة ذاك الإنسان الذي يعيد البسمة للمرضى باكتشاف أي علاج لهذه الإمراض يا الله ، وصلى الله على نبينا محمد الصادق الأمين الذي نفتخر بأننا من أتباعه وعلى نهجه مقتدين ولسنته حارسين ان شاء الله يا رب العالمين ، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين وعنا نحن وفيهم إن شاء الله جنة الفردوس هي غدا ملتقانا يا الله . أخواني أخواتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد أيقض نفسه وابعد عنها تلذذها بالنوم ، قام وذهب إلى الحمام لكي يستعد لتأدية صلاة الفجر في جماعة ، أسرع إلى المسجد وهو في ظلمة الليلة وفي شوق إلى منجاة الله عز وجل ، استقبل دخول المسجد بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وسؤاله الرحمة من الله ، بعد ان ركع جلس ينظر إلى وجهه الجالسين في المسجد لكي يتلذذ بصحبة الأخيار ، صلى مع الامام صلاة الفجر وقبل خروج من المسجد لم ينس أن يأتي بذلك الدعاء وهو الصلاة على الحبيب وسؤال الله من فضله ، دكا المكان بحركاته اسمع الجدران صوت تلاوته ، ومن ثم أيقض الأهل لتأدية الصلاة وهو مسرور بذلك ولله الحمد . الله اكبر ما أعظمها من نعمة ان تتلذذ بنعم الله عليك وأنت في قمة فرحك بذلك ، علم ان الذي يؤدي صلاة الفجر في جماعة انه في ذمة الله فلم يتملك نفسه إلا وهو الأول في دخول المسجد لصلاة الفجر والأول الخارج من المسجد والله اعلم ، فرح بتلك النعمة وهي انه في ذمة الله . اخواني اخواتي في الله لماذا أنا كتبت هذه الدعوة وهل سيكون لها رد على مسامع الناس ، أولا : أنا كتبت هذه الدعوة لكي يتلذذ أصحاب القلوب الحزينة التي فرقتهم بعض الإمراض في عزلهم عن الناس ، قد عزلوا من ان يكونوا بين الناس ، لم يتلذذوا بمصافحة إخوانهم في الدين و قد حبسوا في مكان معزل عن الشمس فكيف بهم عن وجهه المحبين ، قد أصيبوا بتلك الإمراض ولم يجدوا لها علاج إلا علاج الانفراد الناس عنهم وتعيشهم في هم وضيق ونحباس للمشاعر القلبية التي يسديها الإنسان للاخيه ، قد أصيب ذاك الإنسان بمرض معروف ، إلى الآن لم يحصل العالم له علاج والله أعلم ، قد استمتع بنفسه بحضن ابنته التي سوف يفارقها لحين من الزمن والله اعلم بسبب ذلك المرض ، دموع نزفت وتنزف لتلك البنت التي لم يتجاوز عمرها إلا عدة سنوات بمرض أقعدها جليسة الفراش ليس لها إلا تلك اللامسات البعيدة التي إذا لمست الذباب فإنها لئن تحركه من مكانه ، وتلك الصحبة التي أفقدت كل واحد مكانه في تلك البقعة التي كانت تصيح بصيحات بعض من الشباب والله اعلم . اخواني اخواتي في الله مرض فيروس الايدز هو مرض قد انتشر انتشار فضيع بين الناس ، ولكنه قد يكون بوجوده قد قلل من انتشار الرذيلة بين بعض الناس والله اعلم ، كلمة إيدز اختصار لعدد من الحروف الإنجليزية وتعني مرض انتقاص المناعة المكتسبة لدى الإنسان ، أي بالفظ العام والله أعلم وهو أنت تبني كل شهر وهو يخرب كل دقيقة فمن سيكون الأسرع في عمله عن الأخر . قد قراءة عن شخص كان يعمل في شركة كبيرة براتب مغري ، وأصيب بمرض الإيدز حفظنا الله وإياكم وجميع الناس منه إن شاء الله ، وبذلك المرض أصيب هو بفقد عمله بل حتى بمصافحة الأصدقاء والله اعلم ، طرد من الشركة بعد ان عرفوا انه حامل لذلك المرض ولعدم مقدرة الناس التخاطب معه خوف منه بان يصابوا بذلك المرض ، هم وضيق وندم والله اعلم أصاب ذاك الإنسان ولم اعرف حقيقة كيفية إصابته بذلك المرض ، ومع مرور الأيام تقدم للعمل في شركة أخرى ولكن بعد ان عرف المدير انه مصاب بمرض الإيدز طرده من العمل مع تلك الكلمات التي حصلت بينهم والله اعلم . ولك قصة أخرى عن ذاك الإنسان الذي يرويها وهو باكيا على نفسه العزيزة التي هدر بها في سفوح الزنا والله اعلم ، كان يعمل في السياحة وكانت النساء يأتين إليه من دول أخرى وتعرف على اثنتين منهن ومن ثم مارس تلك الرذيلة معهن ومن ثم أصابه صداع في رأسه فذهب إلى صديقه وهو دكتور واخبره بان مصاب بصداع في رأسه فطلب منه بعض الفحوصات التي بينت ما هو له غير مفرح والله اعلم ، تذكر تلك الضحكات التي كانت يتلذذ بها مع ابنته ، غمض عينه على تلك الحسرات التي سوف يفتقدها مع زوجته العزيزة والله اعلم ونسأل الله أن يفقه الناس ويبعدهم عن الفواحش والله اعلم . أخواني أخواتي في الله الجماع كنز لك مع أهل بيتك ، والزنا إنما هو شوه مدتها دقائق ولكنها دقائق ستفجر هموم وقلق وخوف من المغيب ، التلذذ بحضن امرأة ليس لك حق في ذلك ، حتى بلمسها فقط فكيف بك تحتضنها وتتلذذ بتلك اللحظات ، قلب وسمع وبصر وحركات كلها تسجل عليك آثام ولو فعلتها مع أهل بيتك لكانت كلها لك حسنات وقرب وإخلاص ، وضع ما هو لك شرف في مكان لا يجوز ، تريد اللذة وهناك زوجتك منتظرتك وأعدت لك الزاد لذلك والمفرح أيضا ، ولكن بدأت الحسرات فعلا بعد الانتهاء من تلك الفواحش ولكنها قد يضنها الإنسان رجولة والله اعلم . أخواني أخواتي في الله هي دعوة عامة في لم وشمل إخواننا اللذين قد أصيبوا بمثل هذا المرض ونسأل الله لهم المغفرة والعلاج إن شاء الله ( وليس بعيدا على الله ان يشفي مريضا بذلك المرض ) إنه ليست دعوة لنشر الفساد وحضن المفسد ولكنها رسالة حب وإخلاص مع إخواننا ، انهم قد حبسوا في امكان مظلمة والله اعلم ، فلماذا لا نجمعهم مع بعضهم البعض ونجعل لهم مكان يلتقون ويتكلمون ويفضي كل واحد منهم للأخر ، مدينة ليس كبيرة وليست صغير ولكنها كبيرة بما سوف تلم فيها من الناس اللذين قد أصيبوا بمثل ذلك المرض ، نجعلهم مع بعضهم البعض في تلك المدينة ونزودهم بكل احتجاجات الإنسان ونعيشهم حقا وكأنهم لم يصيبوا بمثل ذلك المرض ، عيب عليك أن تغلق على أخيك الباب بعد ان عرفت انه مصاب بذلك المرض ، وليس عيبا عليك ان تدخل أخيك في تلك المدنية التي سوف تقام بمشيئة الله تعالى وليس بعيد ان شاء الله ، نضعهم في تلك المدنية وهي مزودة بجميع الإمكانيات ، سوف تمكننا للتواصل معهم والحديث والتلذذ بسماع مشاعرهم ، وأنا والله اعلم إنها سوف تزيح عنهم الهم والقلق والضيق وسوف يعيشون حياتهم أمتع من حياتنا والله اعلم لأنهم لا يفكرون في البقاء الا التزود بالحسنات والله اعلم . تلك فكرة في لم أي واحد مصاب بذلك المرض وجمعهم ولئن نخاف وليس عيب بان تضع اخيك في ذلك المكان ولكنه افضل في حبسه عن العالم وعن اعز الناس اليه ، تلك المدينة سوف تحتضنه وتحتضن الغير ، وخمن نفسك انك أرسلت أخيك إلى بلد لكي يدرس او يعمل او غيرهم والله اعلم ، الحرس من ذلك المرض واجب ولكن لا نقدر على وقف نزيف الدموع التي تتساقط من الأمهات والإباء . انا قد كتبت لتلك المشاعر التي نسمع عنها من أخوان لنا وأخوات أصيبوا بذلك المرض ، ومن هذه الدعوة سوف نحصل على الكثير من الأشياء التي سوف تبعد عن إخواننا تلك المخاوف التي قد تدور في عقولهم ، وسوف نقلل من اصابة الناس بذلك المرض ، فلماذا لا نشاركهم همومهم بإقامة لهم ما يسعدهم ويذهب عنه مثل تلك المضايقات ، وأنا وأنت وأنت اعلم والله أعلم أنهم بعيشهم بتلك المدينة لئن يقدر واحد منهم في عمل ما يغضب الله والله اعلم ، انهم سوف يتجهون الى الله بالروح والجسد والمشاعر والله اعلم ، واما عن ما سوف يرد الناس عن هذا الموضوع فلكل واحد أن يبين ويساعدني ويظهر ما سوف يفرح اخواننا المسلمين والمسلمات . هذا وبالله التوفيق . أخوكم / حسن علي |
الوضع العادي
