02/10/2007, 03:52 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 22/01/2007 المكان: طرابلس ليبيا
مشاركات: 609
| |
آآآهات ليبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! طبعاً منذ قدوم طارق للهلال وأصبحت متابعتي لهذا الفريق مستمرة إلى أن وصلت مرحلة الإدمان مع العلم أني كنت متابع للفرق الكبرى الأربع قبل ذلك بصفة متذبذبة (الهلال الإتحاد الأهلي والشباب) مع متابعة قليلة للنصر أيام توهج البيشي ومحيسن الجمعان ومرزوق العتيبي.
الحال تغير وأصبح الهلال شغلنا الشاغل بطارق أو بدونه ... والله ليست مجاملة فالفريق يشدك يشدك ما في مجال.
كما يحلو للخواجات ... يبدو أننا كليبيين في الوقت الخطأ والمكان الخطأ إلى حين إشعار آخر<<< وآسف على هذه البداية الساخنة للموضوع ولكن .....
قبيل أن نأتي بقليل كان في حوزة الهلال أربع بطولات لم تنطفئ بعد حرارتها.
فما الذي حدث............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأسرد خواطري الهلالية الليبية الحزينة لعلها تجد صدى لديكم وقبل ذلك عند الله لعله يفرج ما بالهلال من أزمة ( إدارية و نفسية).
1- المنحدر كان قد بدأ مع بدايات بيسيرو رغم (الطفرات) أمام النصر والشباب والإتحاد.
2- كان لدي إحساس أن الهلال سيسقط كثيراً في وجود الضعف الدفاعي والأظهرة وغياب التخطيط السليم عند الإدارة وعدم القدرة على إختيار أجانب مناسبين مع تفاريس و طارق. وكنت جازماً أن هذا السقوط سيكون أمام فرق الوسط والأخير.
3-مع و بعد سيريزو دخل الفريق في حالة غريبة من تقبل الهزائم ومجاراة اللعب مع الفرق المذكورة.
4- إنكشاف أمام الفرق الكبيرة مثل الأهلي في كأس الأمير فيصل (ذهاباً وإياباً) ثم النهائي مع الإتحاد.
5- بداية موسم جديد أشرق من قطر في الخليجية مع كوزمان الذي أرهص بالجدية ودمج الدم المتجدد للشباب بجانب الخبرة.
6- عودة للإنتكاسات مع الآسيوية أمام الوحدة في الإياب علماً بأن مباراة الذهاب والإياب كانت هلالية النكهة ولكن الهلال لعب بسذاجة مع الخصم في الإياب وزاد قلة التوفيق الطين بله.
7- ثبت بعد كل هذا أن الأخطاء المتأصلة والمعروفة للجميع لم تعالج ولكن تم تخديرها فقط.
8- إعتزال سامي ترك فراغ في نفسي أنا شخصياً فما بالك بالكيان الهلالي.
9- مع كل هذه الظروف ولكن الأمل موجود في:
الإدارة بأن تستدرك قبل فوات الأوان.
الجماهير : بوعيها وعدم تحكيم العطفة في كل شيء والإسراع بإطلاق الأحكام على اللاعبين و المدرب.
اللاعبين: نقص في الروح المعنوية واضح يدعمه جمهور ساخط ولا يعرف كيف يوظف غضبه.
وحتى أوقد شمعة في هذا الظلام أقول : كثير من الأندية الكبيرة مرت بظروف مشابهة لسنين عدة ثم قامت مرة أخرى ورجعت لنغمة البطولات.
وهنا يتحدد الهدف : تقليل فترة الفراغ التي يعيشها فريقنا ( ويجب الإعتراف بذلك) بأقل فترة ممكنة للعودة لحماس هلال سامي ويوسف.
الوسيلة : - توجيه الإدارة واللاعبين لأخطائهم في حدود ضبط النفس وبالمنهج العلمي والشواهد.
- رفع الروح المعنوية للاعبين كل ما أمكن ذلك.
نحن يا إخوان نملك خامة لاعبين رائعة جداً وقادرة على جلب البطولات مع بعض التعديل في خانتي الدفاع والأظهرة .
أكتب وكلي أمل أن يعود الهلال للبطولات فنحن الليبيين نريد أن نتذوق معكم معنى بطولات الهلال.
تحياتي.
إبراهيم. |