02/10/2007, 02:56 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 25/05/2007
مشاركات: 181
| |
الرياضي .. ومهازل لا تنتهي ونحن في غمرة الاحتفال باليوم الوطني ويوم توحيد الوطن .. وفي اليوم الذي نجتمع فيه جميعا ونتوحد حول كل ما يمثل الوطن .. وفي اليوم الذي يقف فيه كافة أبناء هذا الوطن بمختلف ميولهم وألوانهم حول من يمثل الوطن .. نسينا أن هناك من يعيش بيننا وهو يمني نفسه بهزيمة من يمثل الوطن .. ويشمت بسفير الوطن في يوم الوطن . وقد لا أستعجب عندما أرى هناك فرحا عارما لهزيمة فريق سعودي في مناسبة محليه بحكم الميول والتنافس الجماهيري .. ولكن ما يعتبرا مقززا وغير مقبول على الإطلاق عندما تجد جريدة تدعى الوطنية وتتشدق بها .. تفرح فرحا عارما لهزيمة فريق الهلال السعودي وهو في مهمة وطنيه ويمثل اسم الوطن . بهزيمة فريق الهلال ( السعودي ) خرجت الكلاب المسعورة من جحورها المظلمة .. وخرجت خفافيش الظلام من أوكارها العفنة .. وخرجت أقلام التعصب من مستنقعاتها الكريهة وهو المكان الذي عاشت وتربت فيه ، فهي لا تستطيع أن تعيش إلا فيه .. فهي كائنات قذرة إن خرجت من هذه المستنقعات تموت . لقد تصفحت كافة الصحف الاماراتية فلم أجد فيها شماتة بفريق سعودي يمثل هذا الوطن مثل ما رأيته وقرأته في " نشرة الرياضي الوافدة " .. فلقد أفردت هذه النشرة الوافدة كافة صفحاتها وأركانها وزواياها التي تفوح منها رائحة الكره والحقد والبذاءة والتعصب ضد من يمثل الوطن للشماتة من هزيمة الزعيم السعودي وفرحت فرحا كبيرا لا يوازيه فرح بهزيمة الزعيم السعودي .. ورغم أنها قبل المباراة أشارت إلى خبر مباراة الهلال والوحدة الإماراتي في مربع صغير في أحد صفحاتها الداخلية لا يتجاوز العمودين .. فإنها بعد الهزيمة قد أفردت كافة صفحاتها فرحا وشماتة بهزيمة الزعيم السعودي وفوز الفريق الإماراتي وقامت بتجنيد كافة كتابها من مراسلين وكتاب ورؤساء أقسام ورؤساء تحرير وحتى رسام الكاريكاتير المغلوب على أمره وحتى عمال النظافة بالجريدة الوافدة وسخرت كافة أدواتها الصحفية لتحقيق أغراضها الشيطانية في الشماتة من الفريق السعودي والفرحة بهزيمته مستخدمين بذلك كافة مصطلحات البذاءة والاسفاف والاستهزاء والسب والشتم (والذين يعتبروا الرواد في هذا المجال) مجردين بذلك من كافة مشاعر الوطنية والانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي .. حتى أنني لم أجد لهذا الفرح مثيلا في أي من القنوات الفضائية الكارهة لهذا الوطن وكل ما يمثل هذا الوطن ولا حتى في الصحف الاماراتية .. حيث أن هذه النشرة الوافدة كانت تتمنى هزيمة الزعيم السعودي عيانا جهارا بدون أن يكون لديهم أي حس وطني وأفردت صفحات الجريدة الوافدة على مصراعيها فرحا وابتهاجا بهزيمة الزعيم السعودي والذي يمثل هذا الوطن الغالي .. وأين يكون لهم هذا الحس الوطني وهو لا يربطهم بهذا الوطن الغالي سوى حفنة من الأوراق الحكومية فهم كتاب التأجير المنتهي بالتمليك . في هذه النشرة الوافدة .. المنبر الأول للجهل والظلام بقيادة أبو جهل وزبانيته .. وهي بحق رائدة في التعصب .. وهي المصدر الأول والوحيد لكل البذاءات والحقارات في صحافتنا الرياضية .. فكل من لا يوافقهم الرأي فهو عدو لهم .. وكل من يقف مع الهلال فهو عدو لهم ، وكل من يقف ضد الهلال فهم معه .. فكل كاتب يقول رأيه بكل حياديه وشفافية في صحافتنا الرياضية ولا يتفق ذلك مع آرائهم ومخططاتهم الشيطانية فهو عدو لهم ويتم نعته بأبشع الألقاب .. والسخرية منه بأبشع الأوصاف .. فهذه النشرة وبكل وقاحة وحقارة هي من ابتكرت مصطلحات البذاءة والإسفاف والابتذال في الصحافة الرياضيه .. هذه النشرة هي من شككت في أمانة القيادة الرياضية ونزاهتها .. هذه النشرة هي من شككت في أمانة ونزاهة الحكم السعودي وذبحته من الوريد الى الوريد .. وأهانت الحكم السعودي وإنسانيته واتهمته عيانا جهارا بتهم بغيضة أخف ما فيها هي الرشاوى .. هذه النشرة هي من ابتكرت نظرية ( أكذب أكثر تعش أطول ) وغيرها الكثير والكثير .. حتى أن اللاعب الاتحادي محمد نور وهو أحد أبنائهم لم يسلم من بذاءتهم مما حدا به أن يقوم بفضحهم في تصريحه الشهير وأوضح بأنهم جريدة تافهة عاشت على البذاءات وتقديم الأخبار المغلوطة والمفبركة . بهزيمة الزعيم تجمع كل الكتاب بهذه النشرة كالكلاب المسعورة لتكتب مقالات دنيئة في الطرح والمغزى كلها فرح بهزيمة الزعيم السعودي و لتحاول أن تنهش في الزعيم السعودي والذي يمثل هذا الوطن دون وجود أي رقيب أو حسيب .. ودون وضع أي اعتبار أو تقدير لليوم الوطني الذي نعيش فيه .. وفعلا اللي استحوا ماتوا . ان هذه الأصوات النشاز الوافدة إلينا بأفكارها المريضة وعقليتها العفنة وطرحها العنصري والتي تعالت فرحا بهزيمة الزعيم السعودي لا يجب أن تأخذ لها مكانا في إعلامنا الرياضي فالهلال يبقى زعيما سعوديا أبى من أبى وشاء من شاء ويقينا بأن هذه الأصوات لم تأتي من فراغ بل تم زرعها من قبل إعلام اصفر مريض ما زال يعيش في غياهب الجهل والظلمات وحقيقة كم نحن في حاجة ماسة إلى قيادة رياضية حكيمة تقود الإعلام الرياضي وتعمل علىتوعية وتنوير الجماهير والتخفيف من حدة التعصب والوصول إلى اجتثاث جذور الإعلام الرياضي المتعصب ( والتي تقودها كتيبة نشرة الرياضي العفن ) من جذورها وحماية الوسط الرياضي من البذاءات و الاسفافات التي تقوم بنشرها نشرة الرياضي الوافدة والترويج لها داخل الوسط الرياضي والتي تعمل على إثارة الجماهير وإشعال فتيل الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد . فنشرة الرياضي العفن تقودنا إلى طريق التعصب وتريد إعادتنا إلى زمن الجهل والظلام وذلك بعد أن استطاعت بكل كفاءة واقتدار الحصول على جائزة المنبر الأول في التعصب وتبوأت الريادة في الجهل والظلام وهي النشرة المصدرة لكافة أنواع البذاءة ومستخدمة في ذلك أحقر مصطلحات السب والذم والشتم والردح .. وهي النشرة التي أساءت لسمعة الصحافة الرياضية السعودية . ورغم كل محاولاتهم اليائسة لهز الزعيم والتشكيك في قدراته .. يبقى الهلال زعيما ويبقى هلالا ساطعا يلمع في سماء البطولات ويبقى جبلا شامخا لا تهزه ريح .. وتبقى نشرة الرياضي عبارة عن مجموعة من شرذمة صعاليك الصحافه الرياضية ممن طغى الكره والحقد والتعصب على قلوبهم .. وكما قال الشاعر دع الكلاب تنبح فالقافلة تسير .. فخروج الهلال ليس نهاية الأحلام الهلالية وليس نهاية لطموحات جماهيره .. فطموحات الزعيم تبقى بلا حدود .. فما زالت كعكة البطولات تنتظره لالتهامها ولكنها تحتاج فقط للتنظيم الإداري والفني وتماسك الجماهير مع إدارتهم ودعم أعضاء الشرف . |