( فـــــي عــــيـــنـــيــــكِ عـــنـــوانـــي ) .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

محامي المرأة · #1 29/09/2007, 03:14 PM

إحدى روائع ملك الحب كما يُلقب الشاعر المصري الكبير :

( فـــــــــــاروق جـــــــويـــــــــدة )

وهو من الشعراء القلائل الذين يزرعون الجمال ،،

والسحر والعذوبة في ذاكرتنا وربما دماءنا ،،،

أترككم مع هذه الرائعة .

( فــي عــيــنــيــكِ عـــنـــوانـــي )

وقالت : سوف تنساني ،،

وتنسى أنني يوماً ،،

وهبتُك نبضَ وجداني ،،

وتعشق موجةً آخرى ،،

وتهجر دفءَ شطآني ،،

وتجلس مثلما كنّا ،،

لتسمع بعض ألحاني ،،

ولا تعنيك أحزاني ،،

ويسقط كالمُنى أسمي ،،

وسوف يتوه عنواني ،،

تُرى ستقول يا عمري ،،

بأنك كُنت تهواني ؟؟

فقلت : هواكِ إيماني ،،

ومغفرتي وعصياني ،،

أتيتكِ والمُنى عندي ،،

بقايا بين أحضاني ،،

ربيعٌ ماتَ طائرهُ ،،

على أنقاضِ بستانِ ،،

رياحُ الحزنِ تعصرني ،،

وتسخر بين وجداني ،،

أحبكِ واحةً هدأت ،،

عليها كل أحزاني ،،

أحبكِ نسمةً تروي ،،

لصمت الناس ألحاني ،،

أحبكِ نشوةً تسري ،،

وتُشعل نار بركاني ،،

أحبكِ أنتِ يا أملاً ،،

كضوء الصبحِ يلقاني ،،

أمات الحبُُّ عُشاقاً ،،

وحبكِ أنتِ أحياني ،،

ولو خُيرتُ في وطنٍ ،،

لقلتُ هواكِ أوطاني ،،

ولو أنساكِ يا عمري ،،

حنايا القلب تنساني ،،

إذا ما ضعتُ في دربٍ ،،

ففي عينيكِ عنواني ،،

(( فـــــــــاصــــــلـــــة ثــــقـــــافــــــيـــــة ))

فــــاروق جـــويــــدة :

( هو شاعر مصري مُعاصر من الشعراء المُميزين

في الساحة الشعرية العربية والمصرية تحديداً ،،

ولد في العام 1946م في محافظة كفر الشيخ ،،

تخرج من كلية الآداب قسم صحافة عام 1968 م ،،

وبدأ حياته العملية مُحرراً بالقسم الاقتصادي بالأهرام ،،

ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام ،، ثم رئيساً للقسم الثقافي

في صحيفة الأهرام وأعتقد أنهُ لا زال كذلك ،،

قدّم للمكتبة العربية مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية

والمسرحيات الشعرية وكتب نثرية وكتاب واحد في أدب الرحلات ،،

ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها :

الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية ،،

وكانت أعماله الإبداعية موضوعاً لعدد من الرسائل الجامعية

في الجامعات المصرية والعربية )

(( فـــــــاصــــــلـــــة وجــــــدانــــيــــة ))

من أروع مقطوعات فاروق جويدة الشعرية :

(( يا قلبها ،،

يا من عرفت الحبّ يوماً عندها ،،

يا من حملتَ الشوق نبضاً في حنايا صدرها ،،

إني سكنتك ذات يومٍ كنت بيتي كان قلبي بيتها ،،

كل الذي في البيتِ أنكرني وصار العمرُ كهفاً بعدها ،،

لو كنتُ أعرف كيف أنسى حبها ؟؟

لو كنتُ أعرف كيف أطفىء نارها ؟؟

قلبي يُحدثني يقول بأنها ،،

يوماً سترجع بيتها ؟؟

أترى سترجع بيتها ؟؟

ماذا أقول ؟؟ لعلني ولعلها ))

( نــــــفــــق إلـــــــى الـــــــذاكـــــــرة )

من روائع أقوال فاروق جويدة :

(( لا شيء أجمل من أن يُحب الإنسان ،، إنه إحساس جميل ورقيق

ولكن الحب مسئولية ،، إن فيه معاناة وألم ،، وفيه أيضاً سعادة وشقاء

إذا أردنا الحب علينا أن نتحمل الألم ،، كما نبحث عن السعادة ،،

وأقسى ما في الحب الفراق وأجمل ما فيه التسامح ))

(( أنا أكتب من الواقع ،، لكنني أحلق في السماء ،،

لا أقبل أن أغرس أقدامي في الطين ،،

ولست مسئولاً عن غياب الحب عند الآخرين ،،

ولكن مسئوليتي أن أضئ كل يوم شمعة حتى لو أطفأتها الرياح ))

(( ينتهي الحب عندما نفقد القدرة على أن نتسامح مع الأخطاء

الكبيرة أو الصغيرة ،، التسامح هو مقياس الحب ،، والحنان هو أجمل شيء فيه ))

(( إن مجموعة من الإبتسامات تصنع حديقة من السعادة ،،

ومجموعة من القلوب المُحبة تخلق عالماً فسيحاً من الحب ))

كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،

أخوكم المحب :

محامي الحب والمرأة ......... سعود العتيبي