بسم الله الرحمن الرحيم

للمعذرة فقد تم اقتباس الأبيات من الشاعر أبو نواس مع تعديل طفيف :

لقد ضرني أن الهلال غدية **بدا ممشوق الخيال دقيق
أضرت به الأيام حتى كأنه ** عنان لواه باليدين رفيق
وقفت أعزيه وقد دق عظمه ** وقد حان من شمس النهار شروق
ليهن ولاة اللهو إنك هالك ** فأنت بما يجري عليك حقيق
وإني بشهر الصوم إذ بان شامت ** وإنك يا شوال لي لصديق
فقد عاودت نفسي الصبابة والهوى ** وحان صباح باكر وغبوق

جفت الأقلام ، وبحت الأصوات وتعبت النفس من الأماني ...فإلام ؟؟؟
لست شامتاً ولا متحيزاً ولكني محب لكيان بدأ يهز ثقتنا فيه وبذاتي أيضاً ...
إلام قناعة مدربين ؟ إلام ونحن لا نعرف الصالح من الطالح ؟ إلام والرئيس أعلم والمدرب أدرى؟
إلام ونحن لا نفرق بين السليم والعليل ؟ إلام نحن جاهلون ؟ بالأصح وبدون زعل إلام نحن مهمشون ؟؟؟؟
لنقف برهة ونتحاسب فالكيس من دان نفسه ؛ لنتروى لحظة نرى الدواعي والأسباب ولنطرق على الحلول الأبواب
في البداية علمنا أنه شخص مجتهد ومثابر وعلى التمارين مواظب .. ولكن ليست هذه كرة القدم مواظبة وإخلاص فقط
نحن لا ننكر تاريخه ولا نتجاهل ماضيه ولكن لكل بداية نهاية ولكل أمة أجل فكم من فذ اعتزل وزالت معهم العلل
بمنتهى الصراحة وبكل صدق لا أظن أننا سنحتمل أكثر ولا أخال أننا سنصبر أكثر فلقد بلغنا مبلغنا دعونا نتحدث بالواقع ففي العام الماضي اعتمد السيد بيسيرو على الكابتن ماجد المرشدي طوال الدور الأول بجوار العملاق تفاريس والنتيجة أفضل دفاع بالدوري مع نهاية الدور الأول والأهم أن تفاريس لم ينل سوى كارتاً أصفراً واحداً .. تغيرت الحال وبدأت المعاناة بعد أن عاد القائد فهد وتولى زمام أمور الدفاع مع تفاريس والحاصل أن خرجنا على يد الأهلي بعد أن تلاعب الكابتن مالك معاذ به في كأس ولي العهد وفي الدوري أخذنا نخشى على تفاريس من الإيقاف لكثرة الكروت الصفراء والتي واكبت عودة القائد فهد لأن الكابتن تفاريس بات يقاتل على جبهتين .. تذكروا نهائي الدوري قبل الماضي مع الشباب والأخير مع الاتحاد وهلم جرى ..

بالأمس في مباراة الوحدة وبعد أن انتهى السجال قلتها بصوت عاااااااااااااااااااالي يا فهد لقد لقينا من سفرنا معك هذا نصباً

إلام متى سنبقى هكذا .. أرجوكم لا أريد أحدا يدافع فأنا لم أجرح أحدا ولكن لم اكترث في ابداء رأي ظللنا صامتين كثيرا عنه لأن ((ما في اليد حيلة)) لمن يقول أن المرشدي ليس بمستوى الهلال نقول لنعطه الفرصة بدلاً من أن نسرّح في التشكيلة الأساسية أناساً أقل ما نقول عنهم : (( أن فاقد الشيء لا يعطيه )) ..

.. في النهاية ..

سمو الرئيس : التاريخ وحده لا يجلب الانتصار .. والمنصب لا يرشد القرار .. والارتجالية المركزة تورث الدمار
سمو الرئيس : هي كلمات لا عبارات عفوا هي جمل كثيرات .. أياً كانت هي فأنا سأختصرها بثلاث كلمات :
(((((((((( في فمي مااااااااااااااااااااااااااااء ))))))))))))))

دمتم بود ومحبة
وعلى دوب الخير نلتقي
وكل عام وأنتم زعيمنا بخير وقوة وصحة وعافية