روايتي مع الحسناء المتمردة ليلة البارحة.. صراخ القلب .. طوفان الدموع ..
السلام عليكم ورحمه وبركاته :
لن اقول هادرلك اليكم (( لأنني بحاجة الى من يواسيني ))
ولكنني سأقول خيرها في غيرها
رب ضارة نافعة .
......
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم .
ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا .
سأصرخ بصوت عالي . لأعبر عن صوت مواطن سعودي
سأصرخ لأعبر عن سال من عروق دمي الازرق بعدما جرح البارحة
سأصرخ قائلا :
عليك اللعنه ايتها الحسناء . فقد كنتي املي
من اجلك قطعت 1000 كيلو لمشاهدة حفل الزفاف .
لأن العريس هو الزعيم . والعروس هي العالمية .
يالها من حسناء جميله كان الزعماء بحاجة لكي تقع الحسناء بغرام الزعيم
وحينما اكتمل الحضور . وتزاحمت الصفوف .
حضر العريس بكل هيبة واحترام . بكل سمو ورفعة .
دقت طبول الفرح . سمعت صوتا صاخبا يهز ارجاء المكان .
اذا بي افيق بعد دقائق . وكأن الجميع قد حطت على رؤوسهم الطير .
الهدوء يخيم على الجميع .
فتذكرت حينها بأنها سحابة سواداء غطت ارجاء الملعب
قلت في نفسي لعله الهدوء الذي يسبق العاصفة .
ولكنني .. انا اسبح في غمار الامل البعيد والحلم الكبير
تفأجات بأنني اصمع صوتا يأتي ليهز كياني ..
انها صافرة النهاية .
التفت يمينا ويسارا .. سألت الجميع
من الذي فاز بالحسناء . فقال لي ذلك الشخص انها ذهبت لأصحاب السعادة
فقلت لها ....
ايتها الحسناء .. نعم لقد اضعناك بأيدينا .. لابيد مطر..
نعم نحن لم ندفع المهر كاملا ..
هناك من كان مستعد ليدفع المهر بل زيادة عليه .
لاعليك يازعيمي .لاعليكم يازعماء
لاعليكم يا من عشقتوا تلك الحسناء الماردة ..
سيأتي يوما لكي نخطف تلك الحسناء
من بين اسنان الاسد ...
همسة .... لكل مشجعي الزعيم ...
احبابي هون عليكم .. فهذه البطولة ليست الاخيرة
وامامكم الكثير من البطولات للتعويض ...
اخبركم بأنني قد قطعت 1000 كيلو لحضور هذه المباراة ..
وانا اصل الى مدينتي ولكن هذه المرة بسفينتي التي سرت
بها على بحر من الدموع .
وانا مستعد للحضور دائما وتقديم الكثير من اجل الزعيم .
لكنني دائما سأقول اننا كسبنا شعب الهلال ..
وستتكرر هذه الصورة دائما .. عندما يطلبنا الزعيم
الوضع العادي
