آخر الأخبار لهذا اليوم ...
الأحد 7 من ذو القعدة 1422 هـ ، الموافق 20 يناير2002 م
مقتل وإصابة العشرات في معارك عنيفة اليوم الأحد بين قوات رباني المعزول والشيوعي دوستم للسيطرة على مدينة قندز ...
ذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية ومقرها إسلام أباد قولها إن القوات الأوزبكية بقيادة الشيوعي عبد الرشيد دوستم نائب وزير الدفاع فى الحكومة الأفغانية المؤقتة والجنود الطاجيك بقيادة الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني يتبادلون منذ أمس نيران الأسلحة الثقيلة بالقرب من قلعة زعل غرب مدينة قندوز .
وأشارت الوكالة إلى أن كلا الجانبين - وهما شريكان فى الحكومة المؤقتة فى كابول - قد لجأ إلى الأسلحة الثقيلة للسيطرة على منطقة قلعة زعل الواقعة على بعد ستين كيلومترا شمال غرب مدينة قندوز القريبة من الحدود مع طاجيكستان ،ويهدف كل من الفصيلين المتحاربين إلى السيطرة على إقليم زعل بالقرب من الحدود مع طاجيكستان لأهميته الاستراتيجية بالنسبة لكل منهما .
وأضافت الوكالة أن هذه المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في كلا الجانبين .
وتخضع مدينة قندوز لسيطرة رباني بينما يسيطر دوستم على منطقة تمتد من مدينة مزارالشريف الشمالية باتجاه الغرب.
وكان الفصيلان اللذان يعتبران أبرز القوى داخل تحالف الشمال الأفغاني قد تحالفا على مضض عام 1996 لمحاربة الإمارة الإسلامية ، ووحدا قواتهما خصوصا للسيطرة على مزار الشريف وقندوز بمساعدة القوات الجوية الأميركية ولكن العلاقات فيما بين الفصيلين سرعان ما تدهورت بعد ذلك .
ويدور الخلاف بين دوستم وربانى دائما على من يسيطر على قندوز .. كما أن دوستم لا يبدو مرتاحا لاستبعاده من حكومة قرضاي حتى بعد حصوله على منصب نائب وزير الدفاع .
انفجار يهز السفارة الأمريكية في كابل يوم الخميس الماضي ...
انفجرت قنبلة أمام السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية كابول التى اعيد افتتاحها مؤخرا فى أول هجوم على الوجود الأجنبي الصليبي المتزايد في المدينة.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن القنبلة وهي لغم من النوع المضاد للافراد انفجرت أمام السفارة الامريكية مساء الخميس الماضي ولم يؤكد إلى الآن إصابة أحد من هذا الإنفجار .
وأوضحت أن حراس الامن عندما ذهبوا لتفقد حجم الاضرار المادية أمام السفارة في صباح اليوم التالي اكتشفوا تفخيخ المنطقة بعدة قنابل أخرى حيث تم زرع مزيد من الالغام المضادة للافراد حول السفارة الامريكية ومقر قوة حفظ الامن الدولية "ايساف " التى تتزعمها بريطانيا والذى يقع على مسافة قريبة مشيرة إلي أنه تم ابطال مفعول هذه القنابل .
وأضافت أن موظفى الامم المتحدة والدبلوماسيين وموظفى الاغاثة تلقوا فى وقت سابق تحذيراً من احتمال وقوع هجوم على منشأة كبيرة فى العاصمة الافغانية فى الايام المقبلة وتم اعداد خطة للقيام بعملية اجلاء طارئة لجميع موظفى الامم المتحدة من أفغانستان .
تزايد الانتقادات للولايات المتحدة الأمريكية بسبب سوء معاملة الأسرى من المجاهدين العرب والطالبان الذين تعتقلهم في قاعدتها العسكرية في كوبا ...
أثارت الصور التي أفرجت عنها وزارة الدفاع الأمريكية لمجموعة من أسري المجاهدين العرب والطالبان المحتجزين حاليا في قاعدة جوانتانامو بكوبا موجة من الجدل وعاصفة من الاتهامات للولايات المتحدة فضلا عن ظهور أول خلاف علني بين واشنطن ولندن الحليفة الرئيسية في حربها الصليبية على المسلمين في أفغانستان .
وذكرت وكالة الانباء الشرق الاوسط أن الصور تظهر لقطة جماعية في قاعدة جوانتانامو لمجموعة من الأسري الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة وصف المقاتلون خارج القانون وهم معصوبو الأعين ومكبلو الأيدي داخل قفازات ثقيلة يرتدون زيا أحمر اللون شديد الكثافة وحليقو الرؤوس واللحى جالسون في وضع الركوع أمام جنود مشاة البحرية الامريكية .
وقد تسببت تلك الصور في اندلاع حرب كلامية بين بريطانيا والولايات المتحدة قد تمثل بذور أول خلاف بين لندن وواشنطن .
وأضافت الوكالة أن تزايد الانتقادات لاتتوقف علي بريطانيا وحدها حيث تزايدت الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من داخل وخارج الولايات المتحدة لطريقة تعاملها مع هؤلاء الأسرى المحتجزين في القاعدة البحرية الأمريكية في جوانتانامو مؤكدة أن جماعات حقوق الإنسان الأمريكية والدولية تصر علي ضرورة معاملتهم طبقا لبنود معاهدة جنيف الدولية كأسري حرب في الوقت الذي تحرص واشنطن علي تجنب تلك التسمية.
وجاءت آخر الانتقادات في افتتاحية صحيفة واشنطن بوست إحدى أوسع الصحف الأمريكية انتشارا التي وجهت هجوما ضد رامسفيلد لوصفه هؤلاء الأسرى بأنهم مقاتلون خارج القانون لا يحق لهم التعامل علي أساس اتفاقية جنيف.
وقالت الصحيفة إن ما يقوله رامسفيلد لا يعكس الحقيقة حيث تنص اتفاقية جنيف والمعاهدات الدولية الأخرى التي صادقت عليها الولايات المتحدة على أنه يوجد حقوق معينة يتعين ضمانها للمعتقلين وهو ما يجب علي إدارة بوش احترامه .
وأشارت الصحيفة إلي أنه حتى بالنسبة لمن يمكن وصفهم بالمقاتلين خارج القانون فهناك حقوق معينة حيث تنص المعاهدة الدولية لحظر التعذيب على أنه يجب عدم نقلهم لدول يعتقد أنه سوف تسئ معاملتهم ويجب علي الولايات المتحدة أولا أن تقدم ما يثبت قانونية وصف كل فرد بأنه مقاتل خارج القانون .!
وبالاضافة الي هذه الانتقادات المتعلقة بالأسري في كوبا فان السلطات الامريكية تتعرض لضغوط أخري فيما يتعلق باحتجاز المئات من العرب والمسلمين المنتمين إلي دول الشرق الأوسط في السجون الأمريكية بعد الأحداث الأخيرة بدون توجيه تهم واضحة إليهم ودون ترحيلهم إلي أوطانهم الأصلية وحتى دون الكشف عن هويتهم إلي قنصليات دولهم.
وقد دفعت تلك الأساليب عددا من المراقبين داخل وخارج الولايات المتحدة إلي القول بأنه قد يكون من الصواب القول بأن الأمريكيين قد حققوا انتصارا عسكريا في أفغانستان في مواجهة قوات غير نظامية غير أنهم فشلوا في كسب الرأي العام الدولي إلي صفهم حتى في الدول الحليفة وذلك علي الرغم من الحديث الممل عما يوصف بالقيم الأمريكية. !
صحيفة أمريكية تكشف الدور القذر لجهاز السي آي إي الإستخباراتي الأمريكي في أفغانستان ...
يمثل جهاز المخابرات السي آي إيه، الوجه الحقيقي لأميركا، دون تجمل أو ديبلوماسية، و منذ عقود بعيدة، و بمجرد إنشاء هذا الجهاز في بدايات الحرب الباردة بين القطبين الأميركي والسوفيتي، و ملامح الدور القذر الذي يلعبه تتضح يوما بعد يوم ،وقد كانت حروب مثل الحرب الفيتنامية، والكورية، والأزمات السياسية في أمريكا الوسطى، مجالا خصبا لإبراز هذه الطبيعة الدنيئة في ذلك الجهاز المخابراتي .
وفي أفغانستان، أتيحت الفرصة كاملة لرجال الـ سي آي إيه، كي يعيدوا الأمجاد القديمة للجهاز، حيث يمثل وجود عملائه هناك أكبر وجود إستخباراتي أمريكي علي أرض أجنبية منذ حرب فيتنام، لكن رغم ذلك فلم تدقق وسائل الاعلام في هذا الوجود بسبب التعتيم الرسمي، والتوافق الإعلامي الأميركي مع الإدارة السياسية ... و قد نشرت صحيفة ذا بوسطن جلوب الأميركية تحقيقا عن ذلك الموضوع، ذكرت فيه نقلا عن مصادر مخابراتية أن المجموعات المخابراتية الأمريكية في أفغانستان لا تتقيد بالقوانين الحربية التي كانت تقيد حركتهم في حروب مثل تلك التي خاضتها الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة في الصرب والعراق، إذ أصبح بإمكان هؤلاء قصف أهداف مشتبه بها وليست مؤكدة - تنظيم القاعدة -، بعد الحصول علي مجرد إذن بقتل البشر من القيادة العسكرية الأمريكية المركزية ، و قال مصدر مخابراتي للصحيفة : أصبحنا نفعل أشياء لم أعتقد أبدا أنه كان بإمكاننا أن نفعلها، وأنا أتحدث هنا عن قتل أشخاص !!!
ومن متطلبات الدور القذر للمخابرات الأميركية تقديم الرشاوى للقبائل الأفغانية العميلة، إذ كان يتم دفع مبالغ نقدية إلي قادة الميليشيات الافغانية المحلية لضمان تعاملهم مع القوات الامريكية، خاصة في مدن مثل قندهار وجلال اباد ومزار الشريف وطالوقان، وذلك حسب مصادر امريكية في واشنطن وقادة عسكريين أفغان ومسؤولين دوليين يعملون في المنطقة.
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net http://www.aljihad-online.has.it آخر الأخبار لهذا اليوم ...