
22/01/2002, 03:49 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 15/01/2002 المكان: مستشفى شهار
مشاركات: 22
| |
انظر الى عزة الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم
في سنة 187 من الهجرة:
كتب نقفور إلى هارون الرشيد: من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أما بعد فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ، وأقامت نفسها مقام البيدق، فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقاً بحمل أمثاله إليها، وذلك من ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي هذا فاردد إليَّ ما حملته إليك من الأموال وافتد نفسك به، وإلا فالسيف بيننا وبينك. فلما قرأ هارون الرشيد كتابه أخذه الغضب الشديد ثمَّ استدعى بدواة وكتب على ظهر الكتاب: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم. قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه والسلام. ثمَّ شخص من فوره وسار حتى نزل باب هرقلة ففتحها واصطفى ابنة ملكها، وغنم من الأموال شيئاً كثيراً، وخرَّب وأحرق، فطلب نقفور منه الموادعة على خراج يؤديه إليه في كل سنة، فأجابه الرشيد إلى ذلك.. )0
وللجميع تحياتي0 |