حينما يعجز عقلي عن تعبير البيان ,,,, وحينما أجد يدي تتخبط يمنى ويسرى ترتعش خوفاً
عن كتابة هذا الكلام ,,,
وكأنها تقول لي أرجوك أرجوك ...... لاتحملني بما لاأستطيع ,,,
فسألتها غاضباً ,,, مادهاكي ,,, ؟ هل أنتي ممن يعشقون ؟,, هل أنتي ممن يغرمون ,,؟
فأجابت ها أنا أعشق كما تعشق ,,, وأحب كما تحب ,,, فأنا هنا جزء منك هل تنكر ذلك ,,؟
رأيتها تناظرني نظرة قوة لاخوفا مني ,,,
فقلت لها لا أستطيع النكران ,,,, لأني لو قلت غير ذلك لكنت خائنا ,,,
فنظرت لي وهي مبتسمه يالك من عضو يعشق , مغرم , ملهف
فكررت لي قائلة ها أنت تقولها. لو قلت غير ذلك لكنت خائنا ,,,
قلت وماسبب هذا بذاك قالت لي أنا احب ما تحبه
فعقلك يأمرني أن أكتب ,, وكدت على وشك أن أكون خائنه ,,,
فهل علمت ما أردت أن اقوله لك ,,,
هل تريد أن تخون من أحببته ,,؟ من عشقته ؟,,, من تحزن عليه إذا رأيته حزيناً؟
كفاك ... كفاك .. كفاك .... ..
فقالت لي . كنت خائفه في البداية وها أنا أمامك لا تستطيع أن تضع عينك نحوي ,,,
فأردت فقط أن أقول لك شيئا ... لا تخن ما أحببته ,, مهما طال الزمن أو قصر ,,
اعلم أن كل من في هذه الدنيا يمر بأصعب اللحظات ,, وكثرة الأزمات ,,,
وفجأة ما تجده ,,, واثق الخطى يمشي ملكاً ,,,
فارفع رأسك فأنت هلالي ...
مع التحية ...
كدت أن أكتبها ,,,, ولكن يدي أبت عن ذلك . . 
وأحب كما تحب ,,, فأنا هنا جزء منك هل تنكر ذلك ,,؟
يالك من عضو يعشق , مغرم , ملهف 
الوضع العادي
