الـــسلام before الكلام؛

إليكم هذا الموضوع نقلا عن أحد المنتديـــــــــــــات

يحكي الأديب اللبناني المعروف الأستاذ سلام الراسي أنه خلال
ثورة 1958 م في لبنان ، جرى اشتباك سجلتة الشرطة اللبنانية
بالصيغة التالية :

إعتداء على عائشة بكار وقتيلان في البسطا التحتا .... وفي المساء
كانت احدى الإذاعات العربية المتعاطفة مع الثائرين على كميل شمعون
تقول : لقد اعتدى ازلام شمعون على السيدة الفاضلة عائشة بكار
واستشهد مواطنان وهما يدافعان عن عفافها ... وكانت ورطة ضحك
لها اللبنانيون من الطرفين المتصارعين .. لأن (عائشة بكار ) اسم حي
في بيروت وليس اسم سيدة فاضلة ولا غير فاضلة ..

............................................................................................

تداخل - بالخطأ - خبران أحدهما اجتماعي والثاني عن حادثة ، فظهر خبر
الزواج كالتالي

احتفلت الجالية اليونانية في القاهرة بزواج الابن البكر لكبيرها الخواجه
كرياكو وقد استقبله الأهل مع عروسه ووصل الموكب يتهادى وسط
الشموع ، ثم انطلق فجأه الى الشارع هائجاً مبرطعاً فحطم واجهة حانوت
وقتل طفلاً ، وألقت الشرطه القبض عليه ثم خرج العروسان في عربة مكشوفه

وجاء خبر الحادثة كالتالي

بينما كان الحوذي أبو سريع حلبص يقود عربته الكارو في شارع الفجاله
إذ جمح منه الحصان متأبطاً ذراع عروسه الشابه سليلة أرقى العائلات
اليونانية في القاهرة وطاف بها اركان الفيلا التي أُعـِـدت لتكون عش
الزوجيه ، وأحيت الحفل بديعة مصباني بحضور مأمور قسم الأزبكيه
وحكمدار القاهرة...

..........................................................................................

يقال ان إحدى الصحف نشرت عنوانا عن وصول سلطان باشا الأطرش
إلى إحدى الحفلات في مصر وكان يجب ان يكون العنوان ( و وصل الزعيم
الكبير سلطان باشا الأطرش راكباً جواده .. ولكن العنوان نزل كالتالي
( و وصل الزعيم الكبير سلطان باشا الأطرش راكباً جراده ) فقد حلت الراء
محل الواو في كلمة "جواده" وثارت أزمه دبلوماسيه بين البلدين سافر
على أثرها الزعيم لبلاده غاضبا ..

............................................................................................


يقول الأستاذ صالح زيتون عن المواقف الطريفة التي عايشها منها: ان
إحدى الكليات الجامعية في بلد عربي احتفلت بتخريج دفعة من طالباتها ،
وكان الحفل تحت رعاية زوجة الوزير وفي اليوم التالي صدرت الصحف
تحمل خبراً عن المناسبة استهلتة بالقول ( استـقـبـلـت الكلـبـة حرم معالي
الوزير ) حيث كان من المفروض ان ينزل الخبر هكذا (اسـتـقـبـلـت الكلـيـة
حرم معالي الوزير مما اثار حنق الوزير وزوجتة.....

............................................................................................

يــقـول الأستاذ مصطفى أمين :

لقد نشرت الأهرام في يوم من الأيام في صفحتها الأول رأياً لها تطالب فيه
المسؤولين بتجديد شباب القضاة وكان المفروض أن يكون العنوان كالتالي :
( الأهرام يطالب بتجديد شباب القضاء ) ، فنزلت طبعات الأهرام وبها العنوان
هكذا ( الأهرام يطالب بتجريد ثياب القضاة ) فثار القضاة ثورة عامة وأبلغوا
الجهات العليا بأحتجاجهم وتقدموا بنقابة الصحافيين بشكاوى تطالب برد شرف
القضاة الذين طالبت الأهرام بتجريد ثيابهم......

كما أنني اذكر أن الأهرام أيضاً قد نشرت مقالاً تبجل فيه احد المشايخ الأفاضل
وهو الشيخ الخضري وكان عنوان المقال ( الأهرام تثني على همة الشيخ
الخضري الكبيرة )... ولكن ورد خطأ مطبعي في العنوان فنشر عنوان المقال
هكذا ( الأهرام تثني على عِــمة الشيخ الكبيرة ) وكانت عِـمته* كبيره فعلاً فكانت
سبباً في أزمة أثارها الشيخ الخضري مع الأهرام ....

عِــمَّــتَـه (بكسر العين ) أي العمامة ، وليس عَمته ،بفتح العين..

................................................................................................

في كثير من البلدان العربية يطلقون كلمة عسكري على كل من يرتدي زياً
عسكرياً سواء كان في عداد الجيش او الشرطة وفي مدينة عربية وقع حادث
لشرطي مرور نتيجة انقلاب الدراجة النارية التي يقودها ،،، فكتبت الصحف
المحلية خبراً عن الحادثة كان عنوانه " انقلاب عسكري في مدينة ........... "
كان العنوان عادياً جداً في الدولة نفسها بيد ان بعض الدبلوماسيين المعتمدين
لديها فهموا منه غير ذلك تماماً فأبرقوا إلى عواصمهم عن وقوع انقلاب
عسكري على السلطة في البلد.....

...............................................................................................

أما الكاتب الساخر أحمد رجب فيقول

كانت السيدة حكمت أبو زيد وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة في جولة بكفر
الشيخ ونشر خبر عن هذه الجولة في إحدى الجرائد وبدلاً أن يكون عنوانه
( حكمت أبو زيد تتجول في كفر الشيخ ) نشر هكذا حكمت أبو زيد تـتبول في
كفر الشيخ ) ورفعت السيدة حكمت أبو زيد دعوى على الجريدة لولا توسط أهل
الخير الذين أفهموها أنه خطأ مطبعي غير مقصود..

...........................................................................................

في احد المؤسسات الصحفيه تقرر ان يتم طباعة الجريدة في وقت مبكر لأن
تأخير طباعتها يؤثر سلباً على توزيعها وتقرر ان يتم طباعتها في الساعة
التاسعة تماماً وألا يُـلْـتَـفت إلى اي خبر أو اعلان يعطل هذا الموعـد .. وذات
يوم جاء شخص في وقت متأخر إلى شباك الإعلانات بخبر وفاة شخصية
بارزة ، فرفض المسؤول أن يجيب رغبتة التزاماً بقرار أعلى سلطة في
المؤسسة .. لكن حامل الإعلان لم يقتنع وصعد الى مكتب نائب رئيس التحرير
الذي وجد نفسه في وضع محرج فكتب في حاشية مسودة الإعلان الذي ظهر
في اليوم التالي وفي ختامه ( واسكن الله الفقيد فسيح جناته إن كان له مكان)


........................................................................................

المتفجرون في الحفلة

والمتفجرون هنا هم المتفرجون على عروض قدمها مشعوذ اندونيسي اسمه
أحمد جنيدي وحلت كلمة المتفجرون محل المتفرجون خطأ في متن الخبر الذي
نشرته صحيفة عربية نقلا عن وكالة رويتر..

.........................................................................................

مـواقـف مـتـفـرقـة

تحدثت صحيفه عربية عن تعداد جيش عربي بأنه يبلغ (الآن حوالي اربعين
الف جني ينتشرون في كل أنحائه ) والمقصود أن العدد هو أربعين ألف جندي

ومنها ايضاً ... * وزير الــ ".........." يختفي بالوزيرة الزائرة . والمقصود
يحتفي

وأيضاً " ريجان يقبل وزيرة الطاقة " والأصل ان الرئيس ريجان يقبل استقالة
وزيرة الطاقة

ومن الطاقة ننتقل الى طامه دنيوية وقعت على رأس قسم التصحيح بجريدة عربيه
قبل 12 عاماً إذ نشرت الجريده خبراً بعنوان " عورة وزير الأوقاف والشؤون
الدينية " والمقصود طبعا " عودة " وليس عورة...

وكتبت شركه اعلان في احدى الصحف..يسر الشركه ان تعلن لزبائنها الكرام...
ولكن نشر الاعلان هكذا ( يسر الشركه ان تلعن زبائنها الكرام ...) ..

..............................................................................................

كتاب الاخطاء الصحفيه..