
21/01/2002, 12:51 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/03/2001 المكان: اينمـــا وجد الحب
مشاركات: 4,861
| |
قصة ترحيل إبراهيم سعيد.. من مالي الـــسلام before الكلام؛
الأخطاء حدثت بالقاهرة.. والهاتف "الجوال" وفيلم أجنبي وراء ماحدث مع هاني رمزي!
أبوريدة: اللاعب افتقد التركيز لكنه لم يرتكب سلوكيات جسيمة.. وترحيله لمصلحة الفريق
تباينت ردود الفعل حول القرار الجريء الذي اتخذه الثنائي هاني أبوريدة المشرف علي المنتخب ومحمود الجوهري المدير الفني باستبعاد ابراهيم سعيد من معسكر الفريق قبل عدة ساعات من مباراته الهامة والمرتقبة مع السنغال وترحيله الي القاهرة
علي أول طائرة..
عم الارتياح معظم اللاعبين خاصة الكبار منهم الذين لم يخفوا سعادتهم لترحيل ابراهيم سعيد وانعكس هذا علي ادائهم في التدريب الاخير الذي ارتفعت فيه حماستهم ومعنوياتهم.. باستثناء معالم قلة نادرة من زملائه خاصة الذين كانوا يشاركونه انطلاقاته ولا نقول عبثه من صغار السن الحزن والأسي علي مصيره.. وانخرط هو في بكاء شديد وأبدي نوما عميقا امام الجميع لكن بعد فوات الأوان.
ويبرر هاني أبوريدة صاحب القرار بأن اللاعب افتقد نسبة كبيرة من تركيزه وانصرف لممارسة لهوه وعبثه وان كان لم يرتكب اية مخالفات جسيمة.. وليلة اتخاذ قراره كان اللاعبون قد انهوا فترة حريتهم ببهو الفندق وانصرفوا لغرفهم للنوم.. غير ان إبراهيم عاد الي البهو مرة اخري متحدثا في تليفونه "الجوال".. وعندما حاول هاني رمزي كابتن الفريق اقناعه بالصعود لغرفته.. رفض بشدة وكان أبوريدة يلاحظ الموقف.. وظل طوال الليل يفكر في اتخاذ القرار الصعب إلي ان صارح به الجوهري في الصباح واتفقا عليه حتي مع قبول بعض الخسائر الفنية وتعرض دفاعات الفريق لاحتمالات عدم التوفيق.. وعندما ابلغا به اتحاد الكرة طلب منهما اللواء حرب اجراء تحقيق حول الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها اللاعب فأبلغه أبوريدة انه لم يقع في اخطاء قاتلة كما يتصور البعض وانما افتقد التركيز وانصرف لغيه فعاندته الكرة وتحمل مسئولية الاهداف التي دخلت المرمي وانعكس هذا علي حالته المزاجية فتحول الي شاب انفعالي غاضب ثائر ونال زملاؤه قدرا كبيرا من هذا الانفعال وابدوا تحفظهم علي تصرفاته الي ان جاء القرار النهائي.
ولم تكن تصرفات إبراهيم هي التي دفعت أبوريدة والجوهري لاتخاذ القرار.. وانما وقعت منه اخطاء مشابهة بالقاهرة وخلال الرحلة فبعد ان تسبب في هدف بوركينا فاسو الأول بخطأ قاتل منه.. سب عبدالظاهر وتهكم عليه في الملعب.. وعندما تدخل أحمد حسن لمناصرة عبدالظاهر وجه للاثنين كلمات نابية أقرب الي السباب.. وحاول الجوهري لم الموضوع وعقد اجتماعا مع اللاعبين الكبار امثال هاني رمزي واحمد حسن وعبدالظاهر ونادر السيد وطالبهم بتحمل عصبية اللاعب وتوجيه النصح له وأبدي إبراهيم سعيد بعض التراجع واعتذر لزملائه.. غير انه سرعان ما نسي وعوده التي قطعها علي نفسه بالالتزام وكادت ان تحدث مشادة بينه وبين وائل جمعة عندما طلب منه التنازل عن مقعده بالطائرة لهاني سعيد ليشارك إبراهيم وطارق السعيد مشاهدتهما لأحد المشاهد التليفزيونية الاجنبية.. غير ان وائل رفض.. ولاحظت المضيفة الحوار الحاد وطلبت من كابتن الفريق هاني رمزي التدخل غير ان الامور تم السيطرة عليها قبل ان تتصاعد للدرجة السابقة.. وعلم بها الجوهري وأبوريدة وساعدتهما علي اتخاذ القرار وسارع بعض كبار المسئولين بالقاهرة بالاتصال للاطمئنان علي الفريق واستعداداته المكثفة للمباراة المرتقبة ومنهم د. علي الدين هلال وزير الشباب وحرب الدهشوري رئيس الاتحاد.. كما اتصل البعض الآخر بالسفير المصري محمد الغباري.. واطمأن المسئولون الي ان الأمور لم تخرج عن الإطار الطبيعي خاصة مع ارتفاع المستوي الفني لهاني سعيد وقدرته علي شغل مركز اي لاعب بخطي الوسط والدفاع ويبذل سمير عدلي المدير الاداري للمنتخب جهودا كبيرة مع شركات الطيران الاجنبية خاصة الشركة الفرنسية للحجز لابراهيم سعيد علي أول طائرة ممكنة تسمح باعادته للقاهرة في أول فرصة.. وقد حاول أمس مع الشركات الاثيوبية والمغربية. |