التمياط يطرد صحفي إسرائيلي من أحد المؤتمرات
في مؤتمر التمياط العالمي: اندس صحفي صهيوني يمثل صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية بين حضور المؤتمر اسمه «ميخائيل يوخبن» حسب ما ذكرته صحف ايطالية وفرنسية، ويسأل «ألماسة» الكرة العربية، بعد أن عرف بنفسه وصحيفته، ليفاجئه «نواف» سليل الحضارة العربية الإسلامية بأنه يرفض الاجابة على اية أسئلة له، بل ولا يقبل بوجوده في المؤتمر!
الصحفي الصهيوني، تفاجأ بموقف اللاعب السعودي، واعترض على اخراجه من القاعة، ليقول التمياط لجميع الحضور بلغة العقل والمنطق والتاريخ:« أنتم تقتلون شعبنا في فلسطين، وتغتالون أحلامنا، أنا سعودي الجنسية، عربي الهوية، وكل شهيد فلسطيني هو شهيد العرب.. لذا أرفض وجودك في المؤتمر الصحافي».
لم يرضخ الصحفي الاسرائيلي على الخروج من القاعة، إلا بعد تدخل رجال الأمن المنظمين للمؤتمر الصحفي.. وظل يملأ القاعة بلجاجه.. وضوضائه.. وقبل أن يغادر القاعة نهائياً سأل التمياط: كل ما أردت سؤاله هو أن لو فرضنا أن منتخب السعودية هو ثالث التصفيات الآسيوية في كأس العالم 2002 وانه سيواجه أحد المنتخبات الأوروبية الذي قد يكون منتخب اسرائيل.. فماذا سيكون رأي نواف؟!
أجاب السعودي الواثق من معرفته وترتيب أفكاره ومخزونه الثقافي والمعرفي: «..هناك مسؤولون عن المنتخب السعودي وهم المخولون وحدهم بالتعامل الصحيح مع مثل هذه المواقف. أما عن موقفي الشخصي فإنني أقول اننا ضحينا ونضحي بأرواحنا لتطهير الأراضي المقدسة منكم ومن رجسكم، ومن باب أولى أن نضحي بكأس العالم ليس مرة واحدة بل 50 مرة في حال فرضت الظروف أن نواجه منتخبكم».
الله أكبر.. لله درك يا زينة الشباب السعودي المملوء بالموهبة والثقافة والجذور العربية الفروسية الأبية.
حمى الله «ثروتنا الوطنية» الثمينة من كل مكروه.. وأمد بوجوده وتواجده في ملاعب الكرة.. موهبة نادرة.. وقدوة صالحة.. ومثقفاً مدركاً.
يا كل نشء هذه الأرض السعودية المباركة.. خذوا من لاعبكم المفضل نواف.. قدوة واقتداء في سلوكه وثقافته، في احترامه للعمل والجد في العطاء.. حتى تبلغوا ما بلغه، وتكونوا من النافعين الشاكرين الحامدين لنعم خالقكم سبحانه وتعالى..
عليكم.. يا كل نشء الوطن الأخضر.. أن تجالسوا ما وجده نواف التمياط أنه خير جليس.. في الزمان: «الكتاب» فمن يجالس «الكتاب» ويصاحبه يزداد معرفة وثقافة ومدارك.. تجعل منه انساناً صالحاً، ناجحاً ، متفوقاً.. يرفع رأس المنتمين له.
الجزيـــــرة السعودية