الوحدة يتحدى نفسه والهلال السعودي اليوم
تتجه الأنظار اليوم الأربعاء الى استاد الملك فهد الدولي في الرياض الذي سيحتضن المواجهة الحاسمة بين الوحدة والهلال السعودي في اياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وكان الفريقان تعادلاً سلباً الاربعاء الماضي في أبوظبي. يسعى الوحدة لتحقيق ما عجز عنه في ابوظبي بتخطي عقبة الهلال في الرياض لمواصلة مشواره الى دور الاربعة.وسيتأهل الوحدة في حال فوزه او تحقيقه اي تعادل ايجابي.
3 فرص ل”العنابي” وواحدة ل”الزعيم”
الوحدة ضيفاً على الهلال في مواجهة العبور الى نصف النهائي
يحل الوحدة ضيفا على الهلال السعودي في استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض في الحادية عشرة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي الأربعاء الماضي بالعاصمة أبوظبي.
أبوظبي - محمد سيد أحمد:
يسعى الفريق الوحداوى للوصول للدور نصف النهائي على حساب مضيفه على ملعبه الذي يسع 70 ألف متفرج حيث غادرت بعثة العنابي أمس الأول وأدى الفريق تدريبين الأول أمس الاول بالملعب الاولمبي بالرياض والثاني بملعب المباراة حيث ركز الجهاز الفني على منح اللاعبين جرعات تكتيكية. ومن واقع التدريبات فإن التشكيلة التي خاضت مواجهة ابوظبي لن يطرأ عليها تعديل كبير بعد تأكد عدم مشاركة عبد الرحيم جمعة حيث يتوقع ألا يشترك المهاجم الكرواتي احمد الشربيني وان يدفع المدرب البرازيلي ايفو بعيسى احمد كما ان المفاضلة ستكون واردة بين حمدان الكمالي وياسر عبدالله في قلب الدفاع وعليه فإن التشكيلة المنتظرة يتوقع ان تضم كل من نادر لماغيري في حراسة المرمى وليوناردو داسيلفا، ياسر عبد الله (حمدان الكمالي)، حيدر الو علي، بشير سعيد، محمود خميس، محمد عثمان، عبد الله النوبي، اسماعيل مطر، محمد سعيد الشحي، أحمد الشربيني (عيسى أحمد).
ويأمل ايفو عبر هذه التشكيلة الاداء بطريقة متوازنة خاصة ان العناصر الشابة اثبتت كفاءة في لقاء الذهاب ومنعت الهجوم الهلالي الخطير من الوصول الى مرمى لماغيري الذي كان احد نجوم موقعة ابوظبي.
في المقابل فان الهلال الذي يدخل المباراة وهو أكثر جاهزية فنية وبدنية بحكم ادائه لخمس مباريات رسمية قبل لقاء الذهاب يعول كثيرا على خبرته وملعبه لحسم المواجهة وبالتالى التأهل لنصف النهائي.
ويعول الهلال كثيرا على خبرة نجومه الدوليين كما تمثل عودة مهاجمه الليبي طارق التائب المنتظرة قوة دعم إضافية وقد بدا لاعبو الهلال ومدربهم مرتاحون لنتيجة الذهاب السلبية وأبدو ثقتهم في تحقيق الفوز بالرياض.
ويتوقع ان يدفع مدرب الهلال الروماني كوزمين بالحارس المخضرم محمد الدعيع ومارسيو تفاريز، فهد المفرج، عبد العزيز الكلثم،خالد العنقري، عمر الغامدي (عبد الله الدوسري)، خالد عزيز، نواف التمياط، محمد الشلهوب، ياسر القحطاني، طارق التائب.
الفريقان يدخلان المباراة وهما متفائلان حيث اكد لاعبو العنابي انهم على قدر التحدي فيما اعلن لاعبو الزعيم ان الفوز من نصيبهم ويبقى الاكثر هدوءا وتركيزا واستغلالا للاخطاء هو الاقرب لتحقيق الانتصار الا ان ذلك لا يعني ان الحظ لن يلعب دورا في هذه المواجهة الساخنة فلمن يبتسم الحظ اليوم؟
طاقم التحكيم
يدير المباراة طاقم تحكيم كوري يقوده من وسط الملعب كون كونج شول ويساعده كيم كاي سوو، يانج بيونج ايون، وكيم دونج جين حكم رابع. ويراقب الحكام القطري هاني طالب بلان بينما يراقب المباراة المالديفي عبدالحميد عبد الغفور.
الوعد الوحداوي يتجدد في إياب ربع نهائي أبطال آسيا
راشد الزعابي:
تسعون دقيقة قد تزيد تفصل بيننا وبين الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا عندما يحل ممثلنا الوحدة ضيفاً على الهلال السعودي في إياب الدور ربع النهائي للمسابقة بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
واليوم هو يوم الحسم ويرفع أصحاب السعادة راية الفوز وشعار نكون أو لا نكون.
واليوم هو يوم تحديد المصير وتعلن القمة الخليجية التي تجمع الوحدة ممثلنا الآسيوي مع الهلال السعودي من هو الفريق الذي سيمثلها في نصف النهائي.
وبعد أن انتهت مباراة الذهاب في ابوظبي بالتعادل السلبي فقد أبقت هذه النتيجة كل الأمور معلقة فلابد من فائز، نتمناه إماراتياً وحداوياً يزهو بالفانيلة العنابية ويختال في نصف نهائي الأبطال ليعيد لنا ابتسامة غابت منذ زمن، وعندما تكون السعادة مرهونة بأقدام أصحاب السعادة، نتمنى أن يكون لأبناء الوحدة من لقبهم نصيب، وان يكون لكل الإمارات نصيب من هذه السعادة التي لابد من أن تكون على حساب زعيم الأندية السعودية ومن معقله ستاد الملك فهد.
وطالما أن الشوط الأول من هذا الديربي الخليجي قد انتهى سلبيا فلابد لهذا المساء من فائز ولابد لهذه الأمسية الرمضانية أن تعلن صعود فريق على حساب فريق، ونحن نتمناها أمسية رمضانية وسهرة كروية يسود فيها الإخاء الخليجي وتعمها روح المودة والمحبة ونتمناها بطاقة عنابية وتذكرة ذهاب إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا في مباراة إياب ربع النهائي.
الوحدة الذي غادر إلى الرياض أمس الاول يضع في عين الاعتبار الظهور بشكله الحقيقي الذي لم يقدم سوى جزء يسير منه في مباراة الذهاب في ابوظبي، ولعل السبب الرئيسي في ذلك الظهور المتواضع هو كونها أول مباراة للفريق في هذا الموسم ولم تسنح له فرصة المشاركة في أي مباراة رسمية، فالفارق كبير بين الودية والرسمية وكلف هذا الأمر الفريق ثمنا غاليا عندما فشل في هز شباك الزعيم السعودي وخرج من المباراة متعادلا بدون أهداف بعد أن كان من الممكن أن يخرج منها الوحدة منتصرا ولكن الفرصة لا تزال موجودة والأمل متاح وما لم تحققه كتيبة أصحاب السعادة في ابوظبي من الممكن أن يتحقق في الرياض، ولكن من المهم أن يستعيد الوحداوية مستواهم الحقيقي وان يظهروا بالشكل العهود الذي نعرفه جميعا عن الفريق.
ويتواصل في مباراة اليوم غياب نجم الفريق والمنتخب الوطني اللاعب عبدالرحيم جمعة بسبب الإصابة، ولكن تبقى قلعة المواهب في الفريق قادرة على تعويض غياب النجم الكبير ولعل تعادل الفريق في المباراة الأولى تحمل وجها سلبيا في كونها جاءت على ارض الفريق الوحداوي ولكن من ناحية أخرى فهي تحمل الكثير من الوجوه الايجابية حيث إن الفريق بات يعرف ما هو المطلوب منها فالخسارة تعني بكل الأحوال خروج الفريق نهائياً من البطولة أما أي نتيجة أخرى فهي جميعها تصب في مصلحة الفريق حيث إن الفوز يعني صعود الفريق إلى الدور نصف النهائي أما التعادل فهو يصب في مصلحة الوحدة وخصوصا إذا ما كان ايجابيا أما التعادل السلبي فيعني تمديد المباراة إلى الوقت الإضافي وربما اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية وهذا الوجه الايجابي من مباراة الذهاب وهو أن شباك الوحدة لم تتلقى أي هدف بفضل تألق الحارس المغربي نادر المياغري وتصديه للعديد من الكرات الهلالية.
ومن المنتظر أن يقدم لاعبو الوحدة في المباراة صورة مغايرة ليثبتوا قدرة الفريق على تجاوز هذا الموقف الصعب، حيث أن الفريق يخوض اللقاء في معقل الفريق الهلالي ستاد الملك فهد وأمام جماهيره الحاشدة التي من المنتظر أن تصل إلى سبعين ألف متفرج سيهتفون لتشجيع الفريق الأزرق ويمتلك لاعبو الوحدة ومعظمهم من اللاعبين الدوليين الخبرة الكافية لتجاوز هذا الأمر حيث سبق لأغلبهم أن لعب أمام جمهور يتجاوز هذا الرقم بكثير.
واليوم هو يوم إسماعيل مطر ورفاقه حيث تنتظر جماهير الإمارات الكثير من إسماعيل اللاعب الكبير ليعيد تألقه في خليجي 18 ويقود زملاءه إلى الهدف الموضوع. المواجهة السابعة في السعودية
الأندية الإماراتية سبق لها الوجود في السعودية حيث لعبت الأندية الإماراتية في السعودية ست مرات وستكون مباراة اليوم المواجهة السابعة في السعودية.
جميع هذه المباريات كانت في دوري أبطال آسيا، ولم يسبق للأندية الإماراتية أن حققت أي فوز في السعودية
حيث انتهت مباراتان بالتعادل عندما تعادل الأهلي مع الأهلي السعودي بهدفين لكل منهما والشارقة والهلال السعودي سلبيا، بينما خسر العين أربع مرات من الشباب مرتين ومن الاتحاد والهلال مرة واحدة لكل منهما. 
الوضع العادي
