في غمرة الاستعدادات لن أنساك يا ابن الصحراء
 

سامي بن عبدالله الجابر نجم النجوم وسوبر ستار العرب

سام6 يلدغ الشباك بسمومه القاتلة فيزرع لدى الخصم عاهه مستديمة

لاعب غير عادي نجم ليس اعتيادي لاعب بطراز أوربي مع مزيج برازيلي فأصبحت خلطة سعودية خاصة

صفق له الصغير والكبير نساء كانوا أو رجال وأجبر الخصوم على التصفيق له رغم الحسرة والألم التي سببها لهم
سجل وهز الشباك بكل الطرق

ولم يكفه ذلك بل تفنن في صناعة الأهداف فاحتار المدربون معه

بالفعل أنت كبير يا ابن الصحراء كم أنت كبير يا سامي

عندما تجد سامي ضمن التشكيلة تحس بالارتياح فوجودة يبث لنا الثقة ويجعل الخسارة في اعيننا من سابع المستحيلات

في الملعب تجده يلعب براحة وبهدوء تام وبرزانة الكبار

عندما تراه في الملعب يحسسك بوجود القائد الحقيقي الذي يقود كتيبته الى انجاز المهمة بكل نجاح

هذا اللاعب جمع المجد من كل اطرافه ولون تاريخه بكل بألوان الطيف الرائعة

منذ أن لبس القميص الأزرق وحتى الأن لم يتوقف عن تحقيق الإنجازات والبطولات

لا أذكر موسما خرج منه الذئب خالي الوفاض

أربع كؤوس عالم حاله كحال بيليه وماتيوس

سجل هدفين في كأس العالم على مسافة 12 عام ولم يفعلها قبله الا بيليه ومولر

أول لاعب عربي يسجل في نهائيات كأس العالم لمرتين متتالية

لو الله ثم سامي لكان حالنا كحال عمان والبحرين في بطولات الخليج

فمع أول مشاركة خليجية فك العقده والنحس وقاد المنتخب السعودي لتحقيق أول بطولة خليجية

بطولات خليجية وعربية وأسيوية ومشاركات عالمية وانجازات شخصية كل هذا على مستوى المنتخب فقط كم أنت كبير يا جابر عثرات الكرام

اما بالنسبة لانجازاته مع الفريق الهلالي فسنحتاج لمجلدات لحصرها ولكن يكفي القول بأن عدد بطولات سامي مع الهلال تفوق عدد بطولات غالبية الأندية السعودية

سامي لو نكتب فيك مدحا واطراء الى نهاية الزمان برأيي لن نوفيك حقك ولا مكانتك

فأنت الذئب الأزرق لاعب الحسم الأول

فسامي من اللاعبين القلائل الذين يستطيعون قلب الكفة لصالحهم فالدقائق القليلة مع سامي تغنيك عن مباراة كاملة
وأكبر دليل هدفه الرائع في نهائي عام 1418 أمام الفريق الشبابي الذي أتى في أخر عمر المباراة عندما قذف الكرة بكل قوة من منتصف الملعب تقريبا لتسكن شباك حارس الشباب طيب الذكر ابراهيم الحلوة الذي لم يستطع ايقاف قذيفة الذئب ليتغنى بعدها الجميع بسامي(تناطر الساعة وليش مستعجل أحد معه سامي ويناظر الساعة)
فكل دقيقة مع سامي تساوي الكثير لدى عشاق الذئب

لا أستطيع تخيل الكرة من بعد هذا الفنان موسيقار الكرة السعودية ومهندس الانجازات السعودية

ولكن لكل بداية نهاية

كل التوفيق لسامي وبالفعل عاشت الأسامي

تحياتي

عين الصقر

والله موضوع رائع

وسامي في القلوب ولن ننساه

لن ننساك أيها الاسطوره

كل الشكر للجميع على المرور

ما ننساك يا الذيب

مشكور أخوي على مرورك

تحياتي

عين الصقر