
24/09/2007, 02:09 AM
|
عضو سابق باللجنة الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 28/11/2004 المكان: زمــن بلاهويـــة !!
مشاركات: 1,381
| |
كنت طفلا
.
.
.
كنت طفلا,, أعشق التمرد,,
كنت طفلا,,
مبعثرا,,
لم أفهم نفسي,, لتفهمني,,
مددت يدي ( ولمستها ),,
دافئة,, 
بعــدهــا :
كنت شابا,,
أيقنت أنها ( ربيعا ),,
وكنت شابا,,
أعشق البساطــة,, مهــلا :
فــ السمــاء صافية,,
والــ نجوم ساطعــة,,
والقمر أياما ليكون بــدرا..
السماء ليلا عشقي في النظر,,
والقمر بكل تفاصيله من بداياته ونهاياته ( يجذبني نحوه ),,
لكن :
ماذا تبقى من الآلام والتجريح,,!!
ماذا تبقى من الظلم وإجحافه,,!!
لم يتبقى,,!!
سوى قلم يتجاذب موته بيمينه,,
وورقة تتجاذب موتها بشماله,,
ونظر ( يسقط على الورقة ) ليكتب وصيته,,
.
.
بدأت بالسطر الأول :
طفل = متمرد
شاب = يكتم مابداخله
لأكتب بينهما مايلي :
الحياة مليئة بالصور,,
ومليئة بالبحار والأنهار,,
ومليئة بكل شيء,,
لكن تحتاج ( القلب ) لتنبض ماتريده كحياة,,
قلبي : ليديها يسير,,
وتحت سكناتها يلبس ( رداء الفخر ),,
لكنني أبعثرها :
في أمورها حتى تتوه ثم يكون حضن قلبي دفئها,,
ويكون تمردي وطنها,,
ويكون نظرها ( وطني ),, وعطرها ( قلبي ),,
كل مافي الأمر أنني أنبض,,
وقلبي مازال يردد نبضاته ويقول :
تك..
تك..
تك..
لذلك أنا أشعر بأنني على قيد الحياه,,
كان هذا حواري مع الليل وهدوءه,,
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982 |