الجزائر والمغرب وتونس أمام نيجيريا وغانا وزامبيا

تواجه منتخبات الجزائر والمغرب وتونس اليوم اختبارات صعبة في اولى مبارياتها في نهائيات كأس الامم الافريقية المقامة دورتها الثالثة والعشرون في مالي وتستمر حتى 10 فبراير (شباط) المقبل.
وتلعب الجزائر مباراة قمة ضد نيجيريا وصيفة البطولة الماضية، ويلتقي المغرب مع غانا حاملة الرقم القياسي في عدد الالقاب مع مصر (4 مرات)، فيما تلعب تونس ممثلة عرب افريقيا الوحيدة في مونديال 2002 مع زامبيا.
وتقام اليوم أيضا مباراة رابعة بين ساحل العاج وتوغو ضمن المجموعة الثالثة.

* الجزائر ـ نيجيريا: يخوض رابح ماجر مباراته الرسمية الاولى على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده الجزائر عندما يلتقي نيجيريا اليوم على استاد 26 مارس (آذار) في باماكو ضمن المجموعة الاولى.
وكان المنتخبان المالي والليبيري قد تعادلا 1/1 في مباراة الافتتاح ضمن المجموعة ذاتها.
ويسعى ماجر الى اعادة الامجاد للمنتخب الجزائري في الثمانينات عندما كان احد ابرز لاعبيه وصانع الفوز على المانيا الغربية 2/1 في الدور الاول لنهائيات مونديال 1982 بتسجيله الهدف الاول، بالاضافة الى تكرار انجاز عام 1990 عندما قاد منتخب بلاده كلاعب الى الفوز باللقب الافريقي على حساب نيجيريا بالذات.
ويدرك ماجر جيدا صعوبة مهمته لكنه لا يخفي تفاؤله بخصوص مستقبل الكرة الجزائرية.
وأوضح ماجر أنه يكن كل الاحترام للمنتخب النيجيري المرشح فوق العادة لتصدر المجموعة، لكن لدينا لاعبين في المستوى وقادرين على ايقاف الزحف النيجيري.
ويشكل المنتخب الجزائري عقدة للنيجيريين في النهائيات اخرها عام 1990 عندما فاز عليه 5/1 في الدور الاول و1/صفر في المباراة النهائية. والتقى المنتخبان 6 مرات في النهائيات وفازت الجزائر 3 مرات وخسرت مرتين، وتعادلا مرة واحدة.
في المقابل، أكد مدرب المنتخب النيجيري شعيبو امودو ان مهمة منتخب بلاده لن تكون سهلة خصوصا انه سيلتقي مع منتخب طموح يقوده مدرب شاب له سمعته الكروية الدولية.
وقال شعيبو «المباريات الافتتاحية دائما تكون صعبة كيفما كان الخصم لانه لم يعد في افريقيا منتخب ضعيف». واضاف «اللاعبون مستعدون بدنيا وفنيا لخوض النهائيات، وسنعمل كل ما في وسعنا لتعويض خيبة الامل في الدورة السابقة وخسارتنا النهائي على أرضنا امام الكاميرون».
ولم يخف شعيبو تمنياته باحراز اللقب لضمان بقائه على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده وقيادته في نهائيات كأس العالم المقبلة في كوريا الجنوبية واليابان ويصبح بالتالي اول مدرب افريقي يقود منتخبا افريقيا في النهائيات.
وكان الاتحاد النيجيري قد استعان بشعيبو بعد اقالة الهولندي جو بونفرير، وسبق له ان درب المنتخب النيجيري عام 1994 وهو يعتبر مدرب الفترات الحرجة لان الاتحاد النيجيري يستعين بخدماته دائما بعد اقالة الاجانب.

* المغرب ـ غانا: يبدأ المنتخب المغربي مشواره في النهائيات بمواجهة صعبة ضد غانا الساعية الى لقب خامس. والتقى المنتخبان مرة واحدة في النهائيات عام 1980 وفاز المغرب 1/صفر قبل ان ينهي النهائيات في المركز الثالث، لكن الامور تختلف الآن كثيرا لان الغانيين مرشحون على الورق في الوقت الذي تراجع فيه مستوى المغرب بشكل كبير بسبب خيبة الامل في عدم التأهل الى نهائيات كأس العالم.
وأعرب مدرب منتخب المغرب البرتغالي هومبرتو كويلهو عن تفائله ويقول «عدم التأهل الى المونديال ليس نهاية العالم، لدينا منتخب شاب قادر على قلب التكهنات وتحقيق نتائج جيدة».
وتابع «سنحاول الوصول الى أبعد حد ممكن في النهائيات، سنتعامل مع كل مباراة على حدة ونحاول تحقيق الفوز في كل منها لتفادي الحسابات».
واضاف «بذلنا جهودا كبيرة للرفع من معنويات اللاعبين، خرجنا خاليي الوفاض من تصفيات المونديال لكن لا يجب ان ننسى ان فارق الاهداف هو الذي اقصانا وبالتالي نستحق نحن أيضا الحضور في كوريا واليابان».
وبدوره يسعى المنتخب الغاني بقيادة مدافعه صامويل كوفور الى ضرب عصفورين بحجر واحد، احراز اللقب للمرة الخامسة وتعويض خيبة الامل في عدم التأهل الى المونديال.
ويأمل كوفور في أن تنتقل عدوى الالقاب التي احرزها مع بايرن ميونيخ آخرها دوري ابطال اوروبا العام الماضي الى صفوف الغانيين وبالتالي الحصول على اللقب القاري الذي من شأنه ان يرفع نسبة اسهمه في المنافسة على لقب افضل لاعب في القارة السمراء. يذكر أن كوفور مرشح للكرة الذهبية الافريقية مع السنغالي الحجي ضيوف والكاميروني صامويل ايتو.

* تونس ـ زامبيا: يستهل المنتخب التونسي حملة بحثه عن اللقب القاري بمواجهة زامبيا الساعية بمنتخبها الشاب الى تحقيق المفاجأة وبلوغ الدور الثاني على الاقل.
ويخوض مدرب تونس الفرنسي هنري ميشيل اول مباراة رسمية له على رأس الادارة الفنية، وهو يعتبر النهائيات فرصة لادخال آخر اللمسات على تشكيلته التي ستشارك في المونديال. واستعدت تونس جيدا وخاضت مجموعة من المباريات الودية اخرها ضد الكاميرون صفر/1، واقامت معسكرا تدريبيا في اسبانيا.
واكد ميشيل ان المنتخب التونسي يملك حظوظا كبيرة للمنافسة على اللقب، وقال: «مباراتنا ضد زامبيا هي الاسهل في المجموعة لكن ذلك لا يعني ان الخصم سهل المنال فهو حاضر من أجل المنافسة ويجب ان نحسب له الف حساب».
وشاطره مدرب زامبيا الدنماركي روالد بولسن الرأي مؤكدا أن زامبيا بشبابها لم تأت الى مالي من أجل المشاركة والسياحة «طموح المنافسة على اللقب حق مشروع ونحن هنا من أجل ذلك».
والتقى المنتخبان مرة واحدة في النهائيات عام 1996 وفازت تونس 4/2 في نصف النهائي.

* ساحل العاج ـ توغو: تلتقي ساحل العاج مع توغو في مباراة متكافئة بين الطرفين حيث يسعى كل منهما الى انتزاع النقاط الثلاث لتعزيز حظوظه في حجز البطاقة الثانية لان الكاميرون حاملة اللقب لن تتخلى عن الاولى.

سيدو كيتا ينتزع نقطة ثمينة لمالي :
من جانب آخر نجح لاعب لوريان الفرنسي سيدو كيتا في انتزاع نقطة ثمينة لمالي حين ادرك لها التعادل مع ليبيريا 1/1 في البطولة.
وسجل سيدو كيتا هدف التعادل في الدقيقة 87 بعد ان تقدمت ليبيريا عن طريق مدربها ولاعبها جورج ويه مهاجم الجزيرة الاماراتي في الدقيقة .45 وكان لويه، احد اكبر اللاعبين الافارقة، شرف تسجيل الهدف الاول في البطولة القارية الثالثة والعشرين عندما تابع برأسه الكرة التي نفذها اوليفر ماكور من ركلة ركنية قبل صافرة نهاية الشوط الاول، فيما سنحت لمالي فرصة واحدة في هذا الشوط من قذيفة لمامادو باغايوكو لاعب ستراسبورغ الفرنسي.
ولم ينظر الماليون الى ما حققه ويه، اول افريقي حصل على الكرة الذهبية التي تمنح لافضل لاعب في اوروبا عام 1995، وانطلقوا الى الهجوم الضاغط لتعديل النتيجة فسيطروا على المجريات في الشوط الثاني، وحقق كيتا التعادل مستثمرا كرة سددها طائرة فأصابت القائم الايسر ودخلت الشباك قبل 3 دقائق من النهاية.

ALLAH YOFQHM

الـــسلام before الكلام؛


مشكووووووووووووور ويعطيــك الف عافيه وبالتوفيق لجميع الممثلين العرب

اخوي على هالمشاركة الرائعة وعلى هالمعلومات

تحياتي لك ولجميع الهلاليين