21/09/2007, 04:46 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/09/2006 المكان: الرياض
مشاركات: 690
| |
1 _ قال تعالى : " ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على اللذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم "
هذه الأيه 91 من سور التوبه
بين تعالى بين تعالى الأعذار التي لاحرج على القعود معها عن القتال فذكر منها ماهو لازم للشخص لاينفك عنه وهو الضعف في التركيب الذي لايستطيع معه الجلاد في الجهاد ومنه العمى والحرجونحوهما
ولهذا بدأ به ومنها ماهو عارض بسبب مرض في بدنه شغله عن الخروج في سبيل الله او بسبب فقر لا يقدر على التجهيز للحرب فليس على هاؤلاء حرج اذا قعدوا ونصحوا في حال قعودهم ولم يرجفوا بالناس ولم يحبطوهم يثبطوهم وهم محسنون في حالهم هذا ولهذا قال تعالى : " وما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم "}
2 _ يخبر تعالى ان لمن احسن العمل في الدنيا بالايمان والعمل الصالح " الحسنى " في الدار الاخره " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " وقوله :" وزياده " هي تضعيف ثواب الاعمال ويشمل ما يعطيهم الله في الجنة من القصور و الحور والرضا عنهم ، وما اخفاه عنهم من قرة اعين وافضل من ذلك واعلاه النظر الى وجهه الكريم فانه زياده اعظم من جميع ما اعطوه لا يستحقونها بعملهم بل بفضله ورحمته وقد روى تفسير الزياده بالنظر الى وجهه الكريم الجمهور من السلف والخلف ، روى الامام احمد عن صهيب رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم تلا هذه الايه " للذين احسنوا الحسنى وزياده " وقال : " اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار نادى مناد : يا اهل الجنة ان لكم عن الله موعدا يريد ان ينجز كموه ، فيقولون : وما هو الم يثقل موازيننا ؟ الم يبيض وجوهنا ؟ ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار ؟ قال : فيكشف لهم الحجاب فينظرون اليه ، فوالله ما عطاهم الله شيئا احب اليهم من النظر اليه ولا اقر باعيونهم " عن ابي موسى الاشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ان الله يبعث يوم القيامة منادي ينادي : يا اهل الجنة – بصوت يسمع اولهم واخرهم ان الله وعدكم الحسنى وزياده فالحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجه الرحمن عز وجل " |