18/09/2007, 12:35 AM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 07/11/2002
مشاركات: 334
| |
|
سـبـ ع ـة رمـ ض ـانـ يـ كرم المـرء أو يـ هـ ـانـ !!
 ظهور الشبح من جديد حين تُقرع اجراس الحقيقة وتضرب طبول الموقعة ويقف جبل اسيا الراسي وزعيمها الاوحد بثبات الابطال
منافحا مكافحا ليستعيد مجده التليد وإرثه المجـيد..
يطل بهامته الشامخه ملثما بلثام رجال الصحراء الذين لايعرفون الاستكانة ولا ينعمون بقرار الا حين الاخذ بالثار..
ُثأر البطل الشهير امام الانديه الاماراتيه التي اصبحت ترد الصوت والصدى وترفع طرفاً رغم انها كانت تمحق منه
حتى زمن قريب بالخمسه والاربعه ايضا!
يظهر البطل للمرة الاولى منذ خمس سنوات على هذه الساحة وعلى هذا الدور ، يراه الكثيرون امراً معتادا ان يصل هاهنا..
لكن العشاق وما اكثرهم يرونه غيابا طويلا ..
فاهلا بالزعيم على ملعب الرياده وملاعب القاتل والمقتول التي هي لعبة البطل ,,.. تغيير محوري في لهجة الخطاب ما ان تعلن القرعة او المواعيد ان يلتقي الزعيم بنادٍ اماراتي الا و يضرب الاماراتيون فروض التقديس والولاء والطاعة والتبجيل والخوف
والتهويل والاحترام مغلفة بباقات التخدير التي من ظاهرها معسول الكلام ومن باطنها خبث النية و الدهاء..
هذه المرة لم نشهد هذا كله بل تغيرت لغة الخطاب تغييرا محوريا يتمثل بالتهديد المباشر و النظر للهلال كالند الذي يجب ان تكسر شوكته
وهم بالتأكيد اقل من ان يكونوا ندا للزعيم ، لكن هذه احدى دلائل الخير وبوادره فالهلال يغتر كثيرا بمعسول الكلام ولكن حين يرى صغيرا
يتطاول او طفلا يشتم فلن يقتله الزعيم كما يفعل بانداده بل هو رحيم بهم فقط سيصفع هذا الطفل المتعجرف ليعود من حيث اتى..وهنا
تتبين هيبة ورجولة زعـيم نصف الارض. حين تتباهى القرعاء بشعر اختها! الوحداويون الذين لم اسمع باسم ناديهم الا حين اذيعت قرعة دور الثمانية لم يجدوا حجة او دليلا لنعرف من يكونون او من يكون ناديهم
الا بان يتحججوا بفوز العين ثلاث مرات شابها الكثير من اللغط والاخطاء التحكيمية ،ذلك ما اتخذه بعض الوحداويون كطريق لنعرف ان
ناديهم نادي مرعب!
بل وأكدوا ان الرابط بينهم وبين فوز العين غير المستحق هو انهما ناديين اماراتيين يتشاركان نفس الدوري والبطولة!
حاشا لله يا اخوتنا الوحداويون فماهذا الا كلام سفهاء ، فقط قولوها بصريح العبارة :ناديكم يتشرف ايما شرف بلقاء الهلال فهذا هو الواقع
7 رمضان يكرم المرء او يهان يوم الاربعاء ، اما يوم يعز الله فيه من يشاء، وترفع رايات الانتصار والاعناق والرؤوس،
واما يوم ينكسر فيه الهلال ويهان ، وننام مبكرا نغالب دموعنا دموعنا التي ستترقرق محرقة اجفاننا
فلا نهنأ بمنام ولا نعيش الا بنصر مؤزر في درة الملاعب ..
فافعلوها يا رجال الزعيم ،وارفعوا هاماتنا لتعانق السماء فخرا وعزة ..
ولنعلم من الاعز ومن الاذل ولله العزة.. انتهت فصولي اعلم تماما ان الجميع لا يحبذ ان اطيل عليه في توضيح رأيي ومفهومي.. لكن باختصار هذا ما احببت ايصاله.. فشكرا للجميع،، |
الوضع المتطور
